مشاكلنا النساء والسائق بريء.. سائق بأوبر يعلق على حادثة فتاة الشروق| فيديو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” لأحد سائقي أوبر يُعلق على حادثة فتاة الشروق مؤكدًا أن 90% من مشاكلهم تأتي من النساء والفتيات.
فقال السائق: "بما إني شغال في المجال دا بقالي فترة كبيرة، فأحب أقول إن 90% من المشاكل اللي بنتعرض لها بتكون من الستات أو البنات سواء ظنهم إننا بنعاكسهم أو يتكلموا معاك بطريقة مش حلوة أو حاطة اللوكيشن بتاعها غلط أو هي اللي بتوصفلك الطريق سواء تدخل يمين أو شمال ودا ممكن يسببلك حادثة".
وأوضح السائق في الفيديو أن 90% من الشكاوى التي يتلقونها من الشركة تأتي من النساء أو الفتيات، مسترشدًا بنفسه بأنه حاصل على تقييم 5 نجوم في تطبيق أوبر وهو أمر لا يصل إليه أحد بسهولة، حيث يتطلب تنفيذ 500 مشوارًا بشكل متتالٍ بدون أخذ أقل من 5 نجوم.
وأشار إلى أن النساء أو الفتيات هن من يعطينه تقييمات أقل من 5 نجوم.
وعلق السائق على حداثة فتاة الشروق أيضًا، موضحًا أن السائق المتهم بالقضية بريء، والدلالة على ذلك أن محاولة فتح كلام مع الفتاة أو التقرب منها أحيانًا يحدث بطريقة عكسية، بمعنى أن الفتاة هي التي تقوم بذلك وليس السائق، قائلًا: "لو هنفترض لبعض سوء النية مش هنعرف نتعامل مع بعض".
ليس سببا لإلقاء نفسهاوأكد السائق في مقطع الفيديو أن سائق الأوبر الذي يترك منزله وينزل على طريق لا يفكر من الأساس بالتحرش "هو مافيهوش دماغ يعمل دا".
وأضاف أن سائق الأوبر المتهم في قضية فتاة الشروق إذا حاول التحدث مع الفتاة فهذا ليس سببا كافيا لإلقاء نفسها من السيارة، والدلالة على ذلك أن والدة المجني عليها كانت تتحدث إليها عبر الهاتف قبل إلقاء نفسها.
وتابع السائق: "أنا وانا سايق على طريق السويس وهو طريق سريع، إيه اللي هيخليني أفكر بالتحرش ببنت، وحتى لو أنا تعديت عليها بالكلام فدا مش سبب لرمي نفسها".
وقال حول رش السائق المتهم “برفان”: "أنا لو عايز أخطف بنت وأتحرش بيها أول حاجة هأمن إن الأبواب كلها مقفولة قبل أن أرش برفان وبعد كدا هرش برفان عليها هي مش عليا، أنا يعني هخدرها هي مش هخدر نفسي"، مشيرًا إلى أنه إذا كان البرفان الذي تم رشه فعلًا مخدرًا فالفتاة بالطبع ذهبت للمستشفى ولم تشر الأخيرة لهذا الأمر!
واستكمل السائق حديثه قائلًا: "حسبما سمعت أن الفتاة ألقت نفسها من السيارة قبل "كارتة" طريق السويس بحوالي 200 متر تقريبًا.. فلماذا تلقي نفسها وهي من الأساس ستدخل إلى "الكارتة" ويمكنها النول هناك لأن السائق بالتأكيد سيقف في "الكارتة".
@mohamedmostafa9019 المشاكل كلها بتيجي من الستات #اندريفر #اوبر #ديدي #ايجار_سيارات #explore #كريم #شعب_الصيني_ماله_حل????????_ #بنات_تيك_توك #محامي #تقسيط_سيارات #ستاند_اب_كوميدى #نقابه_المحامين #ستاند_اب_كوميدى #نقابه_المحامين #ستاند_اب_كوميدى #حادث_مدينتي #حبيبه_الشماع #بنات_سلطانه #سوزي_الاردنيه???? ♬ الصوت الأصلي - Mohamed Mostafaالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادثة فتاة الشروق فتاة الشروق فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
جرائم تحت تأثير المخدرات| أب ينهي حياة رضيعة بطريقة وحشية.. سائق توك توك يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية.. خبراء: المخدرات تغيّر سلوك مدمنيها وتدفعهم إلى الجريمة ومكافحتها تتطلب التوعية والرقابة المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد المخدرات من أخطر الآفات التي تهدد المجتمعات، لما لها من تأثير مدمر على الأفراد وسلوكهم فهي لا تقتصر على الإضرار بالصحة الجسدية والنفسية فحسب، بل تتسبب أيضًا في تغيرات خطيرة في الإدراك والتصرفات، مما يدفع بعض المدمنين إلى ارتكاب جرائم مروعة تحت تأثيرها إذ تؤثر المخدرات على القدرة على اتخاذ القرارات وضبط النفس، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للاندفاع والعنف، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع جرائم تهز المجتمع بأسره.
ومن هنا، تبرز أهمية التصدي لانتشار المخدرات ومكافحة آثارها لحماية الأفراد واستقرار المجتمع.
أب ينهي حياة رضيعة تحت تأثير المخدراتحيث شهدت قرية شبراطو التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية جريمة مأساوية، حيث أقدم شاب على قتل طفله الرضيع بطريقة وحشية، وهو تحت تأثير المواد المخدرة، في واقعة هزّت أهالي المنطقة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا حول الحادث، وعلى الفور تحركت قوة أمنية بقيادة العقيد أحمد الهرميل، رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات، إلى موقع الجريمة عند وصول القوات، تم العثور على جثة الرضيع، البالغ من العمر ثمانية أشهر، غارقة في الدماء وأظهرت التحريات الأولية أن والده هو مرتكب الجريمة، حيث قام بذبحه باستخدام آلة حادة، وسط حالة من الذهول والصدمة بين سكان القرية.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم والكشف عن دوافع الجريمة، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنه كان تحت تأثير المواد المخدرة وقت ارتكابها.
محاكمة سائق «توك توك» يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية
وفي الأسبوع الماضي قررت جهات التحقيق إحالة المتهم "ه. أ."، البالغ من العمر 36 عامًا والمقيم بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، إلى محكمة جنايات أول درجة بدائرة محكمة استئناف طنطا، ومقرها شبين الكوم. جاء ذلك على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة والتسبب في وفاة الطفلة "ر. م. م" نتيجة قيادته لدراجة نارية "توك توك" تحت تأثير المخدر.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق ومحضر الشرطة أن المتهم كان بحوزته جوهرًا مخدرًا من نوع "الحشيش" بغرض التعاطي دون تصريح قانوني، مما أدى إلى فقدانه السيطرة أثناء القيادة وأسفر ذلك عن اصطدامه بالمجني عليها، متسببًا في إصابتها إصابات خطيرة أودت بحياتها. كما تبين أن قيادته للدراجة النارية بحالة غير طبيعية شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين.
وأسندت جهات التحقيق إلى المتهم عدة اتهامات وفقًا لنصوص قانون العقوبات وقانون المرور، من بينها التسبب بالخطأ في وفاة الطفلة، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وقيادة مركبة تحت تأثير المواد المخدرة وقررت الجهات المختصة استمرار حبسه على ذمة القضية حتى موعد محاكمته.
المخدرات وتأثيرها على السلوك الإجراميوفي هذا السياق يقول الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي، «تُعد المخدرات من أخطر العوامل التي تؤثر على السلوك البشري، حيث تؤدي إلى تغييرات جوهرية في الإدراك واتخاذ القرار، مما يزيد من احتمالية ارتكاب الجرائم فالمدمنون غالبًا ما يصبحون أكثر اندفاعًا وعنفًا، ويفقدون السيطرة على تصرفاتهم، مما يدفعهم إلى ارتكاب أفعال إجرامية تتراوح بين السرقة والاعتداء، وصولًا إلى القتل في بعض الحالات».
وأضاف «فرويز»، أن المخدرات تلعب دورًا مباشرًا في العديد من الجرائم، حيث تؤثر على وظائف الدماغ وتضعف قدرة الشخص على التمييز بين الصواب والخطأ كما أن الحاجة المستمرة للحصول على المواد المخدرة تدفع البعض إلى ارتكاب الجرائم لتأمين المال اللازم للشراء، مثل السرقة أو الاحتيال بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المواد المخدرة تسبب هلاوس وأوهام تجعل المتعاطي يرى تهديدات غير حقيقية، مما قد يؤدي إلى تصرفات عدوانية أو جرائم غير مبررة.
الجرائم المرتبطة بالمخدرات بين العقوبات والتأهيلوفي نفس السياق يقول أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني، «تعتبر الجرائم التي ترتكب تحت تأثير المخدرات من القضايا المعقدة، حيث تختلف العقوبات تبعًا لنوع الجريمة ومدى وعي الجاني أثناء ارتكابها في بعض الدول، يتم تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالمخدرات باعتبارها خطرًا مزدوجًا يهدد المجتمع، بينما تأخذ بعض القوانين في الاعتبار تأثير الإدمان على السلوك، وتوجه الجناة نحو برامج العلاج والتأهيل بدلًا من العقوبة الصارمة».
وأضاف «محفوظ»، أنه يتطلب لمكافحة هذه الظاهرة تكثيف الجهود في التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع كما أن تعزيز برامج العلاج والتأهيل يلعب دورًا رئيسيًا في تقليل الجرائم المرتبطة بالإدمان، إلى جانب تشديد الرقابة على تجارة المخدرات لمنع انتشارها خاصة وإن القضاء على هذه المشكلة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين الحكومات والمجتمعات والأسر، لضمان حماية الأفراد من الوقوع في دائرة الإدمان والجريمة.