اللون الأكثر ضررا للبصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
روسيا – أصبح الاهتمام بالرؤية في العالم المعاصر المشبع بمصادر ضوء بأطياف مختلفة، ذات أهمية متزايدة. لأن الإضاءة المناسبة تخلق الراحة والدفء، ولها تأثير كبير في صحة العيون.
ويوضح الدكتور دميتري ديمينتيف كيف يؤثر ضوء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والأزرق في العيون.
الإضاءة الضارة
– ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
– ضوء الأشعة تحت الحمراء، موجود في مجموعة متنوعة من المصادر، بما فيها المصابيح الحرارية، وبعض مصابيح عملية التركيب الضوئي، وغيرها. يمكن أن يؤدي ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى إتلاف البقعة الصفراء- الجزء المركزي من شبكية العين، ويسبب مشكلات في الرؤية المركزية. ويمكن أن يدمر صبغة اللوتين، وهو أمر مهم لصحة العين.
– الضوء الأزرق، مصادر الضوء الأزرق هي مصابيح LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء) وشاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية والهواتف الذكية. الطول الموجي للضوء الأزرق قصير، ما يجعله أكثر ضررا للعينين. لذلك التعرض لفترات طويلة للضوء الأزرق يمكن أن يسبب إرهاق العين، وسوء النوم، ويلحق الضرر بالبقعة الصفراء والرؤية المركزية.
الإضاءة الملائمة المفيدة
يرتبط الضوء الدافئ المفيد عادة بالمصابيح المتوهجة، ومصابيح LED ذات الألوان الدافئة، وغيرها من المصادر التي ينبعث منها ضوء أصفر برتقالي. هذه المصابيح تخلق جوا مريحا وإضاءة ناعمة لا تجهد العينين مثل الضوء الأبيض الساطع أو الأزرق، وتأثيرها مفيد على الحالة العامة واسترخاء العين بعد العمل على الكمبيوتر أو الهاتف.
حماية العينين
– يجب ارتداء نظارات واقية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية عند التعرض لأشعة الشمس خلال فترة طويلة.
– يجب تقليص الوقت أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية وتحسين إضافة الغرفة.
– استخدام مصابيح ومصادر الإضاءة على أساس تأثيرها في العينين، مع إعطاء الأفضلية للإضاءة الصفراء الدافئة.
ـ استخدام نظارات المكتب أو الكمبيوتر الخاصة للمساعدة في تقليل تعرض الشخص للضوء الأزرق.
المصدر:فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأشعة فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
مشجعو مانشستر يونايتد يحتجون بـ «اللون الأسود»!
لندن (د ب أ)
طالبت مجموعة من مشجعي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الجماهير بارتداء اللون الأسود في احتجاج مناهض لعائلة جليزر، المالكة للنادي، في مطلع الأسبوع، ليرمز إلى «الموت البطيء» للنادي العريق.
ويستعد مشجعو مانشستر يونايتد لتنظيم مسيرة جماهيرية إلى ملعب (أولد ترافورد)، قبل لقاء الفريق ضد ضيفه أرسنال، يوم الأحد القادم، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث من المقرر أن تبدأ من حانة تولجيت.
وتأمل مجموعة مشجعي 1958 أن تكون هذه الاحتجاجات واحدة من أكبر الاحتجاجات على الإطلاق في مانشستر يونايتد، الذي عبر أنصاره عن معارضتهم وغضبهم منذ أن أكملت عائلة جليزر عملية الاستحواذ على النادي بالاستدانة عام 2005.
وطالبت المجموعة بإنهاء ملكية العائلة وطلبت من المشجعين «ارتداء اللون الأسود ليرمز إلى كيف أن النادي (يموت ببطء) بسبب الديون الضخمة وسوء الإدارة واستغلال المشجعين».
وقال ستيف كرومبتون، المتحدث باسم مجموعة مشجعي: 1958 «النادي يموت ببطء أمام أعيننا، على أرض الملعب وخارجه، واللوم يقع بالكامل على الملاك الحاليين».
أضاف كرومبتون، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «النادي يواجه كارثة مالية، الديون هي الطريق إلى الخراب».
وأوضح «كان السير مات باسبي ليتقلب في قبره في ظل المحنة الحالية التي تمر بها إحدى أعظم مؤسسات كرة القدم في العالم، والتي أصبحت في حالة يرثى لها وصارت مادة للسخرية في كثير من النواحي».
وكانت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد «تراست» نظمت احتجاجاً منفصلاً في مباراة الفريق ضد ضيفه فولهام، بالدور الخامس لبطولة كأس إنجلترا، حيث انضمت لرابطة مشجعي النادي اللندني للاحتجاج على أسعار التذاكر خارج أولد ترافورد، ثم نشرت لافتات داخل الملعب أثناء خروج الفريقين إلى المستطيل الأخضر.
وشهدت المباراة خسارة مانشستر يونايتد بركلات الترجيح أمام فولهام، ليخرج الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) مبكراً من المسابقة، التي تُوج بها في الموسم الماضي، ليواصل نتائجه المخيبة هذا الموسم، الذي شهد تواجده في المركز الرابع عشر بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
يعود مانشستر يونايتد للعب الخميس، حيث يواجه ريال سوسيداد الإسباني في ذهاب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي، التي باتت المسابقة الوحيدة التي يتطلع الفريق الأحمر للتتويج بها، حتى يتجنب الخروج خال الوفاض دون ألقاب هذا الموسم.