دبلوماسي: توقيت زيارة رئيس السيادة السوداني لمصر مهم للغاية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أشاد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بزيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان لمصر اليوم.
الرئيس السيسي يستقبل الفريق عبدالفتاح البرهان (شاهد) باحث سياسي يرصد أهمية زيارة البرهان لمصر (شاهد)
وقال بيومي خلال تصريحاته عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إن توقيت زيارة البرهان لمصر هام للغاية لكلا البلدين.
وأشار إلى أن دولة السودان الشمالية والجنوبية مهددة بمزيد من الانقسامات، بسبب وجود آفة الانحياز للقبلية والأحزاب.
وواصل بيومي أن مصر تنظر إلى غاية واحدة، هو أننا ننتمي لقارة واحدة، لافتا أن انقسامات الجيش في السودان ما بين جيش رئيسي وجيش تدخل سريع، يهدد وحدة الدولة، وبالتالي هي بحاجة قصوى للتعاون مع الدولة المصرية، حتى تكون ضامنا لعودة وحدة السودان تحت راية واحدة.
وأكمل أن مصر تستضيف أكثر من 5 ملايين مواطن سوداني لا يشعرون بأي غربة، مشيرا أن ما حدث في دولة سوريا التي أصبح بها جيوش أمريكية وفرنسية حتى إسرائيل هو ما نخشى حدوثه في دولة السودان، مواصلا: «الحل لا يأتي من أبناء البلد نفسه، بل يفرض الطرف الخارجي والأجنبي الحل الذي يناسبه، وربما لا ينفذ وحدة الدولة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال بيومى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان البرهان السودان دولة السودان مصر
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب