قائد عام شرطة الشارقة يترأس الاجتماع الثاني للجنة القيادة العليا لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ترأس سعادة اللواء سيف الزري الشامسي -القائد العام لشرطة الشارقة- الاجتماع الثاني للجنة القيادة العليا الدائمة لعام 2024 بشرطة الشارقة بحضور العميد عبد الله مبارك بن عامر -نائب قائد عام شرطة الشارقة-، وأعضاء اللجنة العليا الدائمة.
ناقش الاجتماع جدول أعماله والقرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق للقيادة، واستعرض عدداً من المحاور الأمنية الرامية إلى تعزيز الأداء في المجال الأمني، كجودة الحياة الأمنية في إمارة الشارقة، ونتائج إدارة الأداء المؤسسي لعام 2023، وعدد من المقترحات الهادفة للارتقاء بمستوى الأداء، وتعزيز جودة الحياة للمجتمع.
وفي ختام الاجتماع أعرب قائد عام شرطة الشارقة عن شكره للحضور، داعياً إياهم المحافظة على ما تحقق من نجاحات أسهمت في الارتقاء بمنظومة العمل، وتقديم أفضل الخدمات في مختلف القطاعات الشرطية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت الأجهزة الأمنية بالفيوم، بالتنسيق مع القضاة العرفيين، اليوم الخميس، خصومة ثأرية بين عائلتي "دكروري، ولملوم"، بقرية منشاة الجزائر، بمركز الفيوم، وتم تقديم الكفن وإنهاء الخصومة بينهما .
شهد مراسم الصلح اللواء أحمد محسن نائب عن مدير أمن الفيوم، مساعد مدير أمن الفيوم واللواء محمد العربي مدير مباحث المديرية، والعميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد أبو بكر مأمور مركز شرطة الفيوم والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز شرطة الفيوم، والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم والنقيب إبراهيم عيسى معاون مباحث المركز.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية إلى عام 2024 عندما وقعت مشاجرة فردين بين أبناء العائلتين، أسفرت عن مقتل أحدهما نتيجة الاعتداء عليه بالضرب.
حضر المحكمين العرفيين وأعضاء مجلس النواب، والشيخ خالد القيسي، المنسق العام للجنة المصالحات بالمنطقة الأزهرية بالفيوم، والشيخ محمود حسانين نائب رئيس لجنه المصالحات، وعماد العزباوي المنسق العام للجنة المصالحات وفض المنازعات، وجميع أبناء عائلة دكروري، وأبناء عائله لملوم، وعدد كبير من عائلات قرية منشاة الجزائر، والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بمركز الفيوم.
وأقروا جميعاً بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن وتعهد كلاً منهم بعدم التعرض للآخر، وقد لاقى ذلك استحساناً وقبولاً، وتركت مردوداً إيجابياً وأثرا طيبا في نفوس المواطنين مثمنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها الوزارة الداخلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار.