هل تقود اعتراضات أربيل على قرارات المحكمة الاتحادية الاخيرة إلى شيء ما؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو حزب العدل الكردستاني ارام محمد أمين، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، أنه لا يمكن لأي حزب الوقوف بوجه قرار المحكمة الاتحادية، معتبرا ان الاعتراضات هي اراء سياسية لن تفضِ الى شيء.
وقال محمد أمين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تصريحات بعض زعماء الأحزاب في كردستان والقيادات الكردية ضد قرار المحكمة الاتحادية العليا هي اراء سياسية فقط وليست اعتراضات يمكن الأخذ بها".
وأضاف أن "قرارات المحكمة الاتحادية هي باتة وملزمة ولا يمكن الاعتراض عليها إطلاقا من الناحية القانونية من أي حزب في كردستان أو غيرها"، مشددا على ان "الاعتراضات الحالية هي ليست سوى مواقف سياسية وبالنهاية سيلتزم الإقليم وجميع أحزابه بالتطبيق".
وعدّت المحكمة الاتحادية، الأربعاء (21 شباط 2024)، تأخير واجتزاء رواتب موظفي الإقليم انتهاكًا للحقوق، فيما أكدت أن قرار توطين رواتب موظفي الإقليم "باتاً وملزماً".
وقررت المحكمة الاتحادية "إلزام المدعى عليهما رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية ورئيس مجلس وزراء إقليم كردستان العراق بتوفير رواتب منتسبين جميع الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة وجميع منتسبي الجهات الحكومية الأخرى والمتقاعدين ومستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية لدى المصارف الحكومية الاتحادية العاملة خارج الإقليم و تخصم من حصة الإقليم المحددة بموجب قانون الموازنة لهذه السنة وللسنوات القادمة ولكل من الجهات المذكورة آنفاً في الإقليم والدوائر الفرعية التابعة لها".
وبسياق متصل فقد أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، في (21 شباط 2024)، قرارات بشأن قانون انتخابات برلمان كردستان، وقررت أيضا حل المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في الإقليم.
كما قلصت المحكمة عدد أعضاء برلمان كردستان الى 100 عضو كما حلت مفوضية انتخابات الإقليم وتحل مفوضية الانتخابات بدلاً منها لإدارة انتخابات إقليم كردستان على ان يقسم إقليم كردستان "على أربع مناطق" لإجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة لبرلمان كردستان.
وقالت المحكمة الاتحادية إن قراراتها "صدرت بإجماع أعضاء المحكمة، وأنها باتة وملزمة للجميع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
اعتراضات على مقترح مشاركة 64 منتخبًا في كأس العالم.. والفيفا يعلن موقفه
(CNN)-- أضاف فيكتور مونتالياني، رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، صوته إلى أولئك الذين يعارضون اقتراح إقامة كأس العالم للرجال في 2030 بمشاركة 64 منتخبًا.
وستستضيف إسبانيا والمغرب والبرتغال الجزء الأكبر من مونديال 2023، مع إقامة المباريات الافتتاحية الثلاث في الأوروغواي والباراغواي والأرجنتين، كجزء من الذكرى المئوية للحدث الكروي الأكبر.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) قد اقترح توسيع البطولة لتشمل 64 منتخبًا، للسماح لمزيد من الدول بتجربة الاحتفالات بالذكرى المئوية.
ويأتي ذلك بعد توسيع البطولة المقبلة في عام 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، من 32 منتخبًا إلى 48 منتخبًا.
قال فيكتور مونتالياني لشبكة "ESPN": "لا أعتقد أن توسيع كأس العالم للرجال إلى 64 منتخبًا هو الخطوة الصحيحة للبطولة نفسها، وللنظام البيئي الأوسع لكرة القدم من المنتخبات الوطنية إلى المسابقات الخاصة بالأندية والدوريات واللاعبين".
وأضاف: "لم تنطلق بعد البطولة بنظامها الجديد المكون من 48 منتخبًا، لذا شخصيًا، لا أعتقد أن توسيع البطولة إلى 64 منتخبًا أمرٌ مطروحٌ أصلًا".
وتواصلت شبكة CNN مع اتحاد الكونكاكاف للحصول على تعليق.