الوداد والرجاء يعلنان الاستئناف على عقوبات الاتحاد المغربي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن ناديى الوداد والرجاء المغربى، استئنافهما على العقوبات الموقعة عليهما من لجنتي الانضباط والتأديب بالاتحاد المغربي لكرة القدم.
كانت لجنتى الانضباط والتأديب بالاتحاد المغربى، قد قررا حرمان الرجاء من مشجعيه في 4 مباريات، مع تغريمه 5 آلاف دولار على خلفية أحداث الشغب التي تورط فيها أنصاره في مدينة تطوان.
وبخصوص فريق الوداد، تقرر إيقاف محمد طلال المتحدث الرسمي للفريق، لعام كامل على خلفية تصريحات وصفتها اللجنة بالمسيئة وغير المسؤولة باتهامه التحكيم باستهداف ناديه بالدوري.
ويسعى الناديين تخفيف هذه العقوبات ومن خلال الاستئناف لتقليص حجم الأضرار، وتحديدا نادي الرجاء الذي سيعاني رياضيا واقتصاديا جراء هذه العقوبات الثقيلة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
2024: عام قضائي حافل باستئنافية البيضاء ونخب سياسية ورياضية في مواجهة القضاء
في كل مرة، تنجح محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء في استقطاب اهتمام الرأي العام بالمغرب، بسبب جلسات محاكمة وجوه بارزة في ميادين السياسة والقضاء والرياضة.
طيلة سنة 2024، حظيت المحكمة، لاسيما القاعة 8، باهتمام المغاربة. أبرز المحاكمات بهذه المحكمة، ما يسمى إعلاميا بـ »إسكوبار الصحراء ». 25 متهما في هذا الملف المثير، الذي يتعلق بتجارة المخدرات، ويجمع وجوها سياسية ورياضية وأمنية ورجال أعمال.
وفي مقدمتهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى رجال أعمال بارزين في جهة الشرق، مثل فؤاد اليزيدي والبرلماني السابق المير بن قاسم. كما يشمل الملف، دركيين، وغيرهم.
إلى جانب « إسكوبار الصحراء »، هناك بمحكمة الاستئناف تحديدا في القاعة 8، محاكمة الوزير السابق في الوظيفة العمومية محمد مبديع. الوزير متابع بتهم تتعلق بالفساد، بعد شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام.
وإن كان قد جرى توقيف محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاء، بألمانيا ولم يتم بعد ترحيله إلى المغرب، فإن محاكمة شقيقه عبد الله ظلت متواصلة على مدار السنة 2024، بالمحكمة الاستئنافية بتهمة التزوير.
وقد قضت المحكمة بست سنوات سجنا نافذا في حق عبد الله وموثق معروف بالدار البيضاء. وفي ملف آخر مرتبط يواجه عبد الله بودريقة تهمة التزوير أيضاً بالاشتراك مع نفس الموثق، الذي يدعى « ي.السايح »، وآخرين.
علاوة على وجوه بارزة أخرى، مثل عزيز البدراوي المتابع في حالة اعتقال وقضيته التي لا تزال قيد التحقيق، بالإضافة إلى محاكمة محمد أوزال الرئيس السابق للرجاء البيضاوي بثلاث سنوات ونصف حبسا في قضية فساد.
واستقبلت محكمة الاستئناف القاضية مليكة العمري المتهمة بالتشهير بشخصيات قضائية، عبر فيديوهات، بوسائل التواصل الاجتماعي، بعد إدانتها بـ3 سنوات حبسا نافذا، تدور هذه القضية حول ادعاء قاضية سابقة بأن «مافيا عقارية» استولت على أرض والدها، والتي تقدر قيمتها بـ 38 مليار سنتيم.
وتشير القاضية إلى أن الورثة باعوا الأرض إلى شركة خاصة، لكن الشركة لم تتمم أداء المبلغ بعد نزاع حصل بسبب حكم قضائي مكن شخصا ليس له علاقة بالوراثة من الحصول على حكم يضمن له حق الشفعة في الأرض.
كلمات دلالية الدارالبيضاء محكمة الاستئناف