شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعاون بين المعهد القومى للحوكمة والجهاز المركزى للمحاسبات لتطوير القدرات البشرية، وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ــ الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعاون بين المعهد القومى للحوكمة والجهاز المركزى للمحاسبات لتطوير القدرات البشرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعاون بين المعهد القومى للحوكمة والجهاز المركزى...

وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ــ الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عنه الدكتورة/ شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد مذكرة تفاهم مع الجهاز المركزي للمحاسبات ممثلًا عنه  المحاسب/ أحمد سعيد، بصفته القائم بعمل وكيل الجهاز لشئون الإدارة المركزية للأمانة العامة للتعاون المشترك في مجال دعم بناء وتطوير القدرات البشرية والحوكمة والتنمية المستدامة والتحول الرقمي، وذلك بمقر الجهاز.

وعقب توقيع مذكرة التفاهم، أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى تطور نشأة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ودوره في نشر الوعي في الموضوعات المختلفة خاصة الحوكمة والحوكمة القطاعية والتحول الرقمي من خلال البرامج التدريبية المختلفة التي يقدمها، بالشراكة مع العديد من المؤسسات التعليمية المتميزة دوليًا ومحليًا، إلى جانب دوره في مجال الاستشارات والأبحاث، علاوة على إشرافه على العديد من المشروعات الخاصة بالتحول الرقمي على مستوى الدولة، مؤكدة أهمية قياس الأثر التدريبي والاستفادة من نتائج هذا القياس في تطوير المواد التدريبية علاوة على متابعة الدارسين بعد التخرج من البرامج التدريبية ورصد إثر التدريب على تطور أدائهم. 

وتطرقت شريف بالحديث إلى أهداف تطبيق الحوكمة الرشيدة المتمثلة في الشفافية والمسائلة والاستجابة للمواطن وتطبيق القانون، ودور المعهد في رفع الوعي والتدريب على كيفية تطبيق الحوكمة الرشيدة في المؤسسات الحكومية المختلفة، مؤكدة أهمية الربط بين الحوكمة والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، لافتة إلى دور المعهد في رصد وضع مصر في المؤشرات المختلفة للحوكمة، والتي يصل عددها إلى 22 مؤشر وآليات رفع شأن مصر في هذه المؤشرات.

وتتضمن مجالات التعاون بين المعهد والجهاز وفقا لمذكرة التفاهم تنمية وتطوير القدرات البشرية والخدمات الاستشارية ولتحقيق أهداف المذكرة سيقوم الطرفان بعدة أنشطة منها عقد الندوات والدورات والبرامج التدريبية وورش العمل، تبادل زيارات الوفود بين الطرفين، تبادل المدربين والباحثين لتنفيذ الأنشطة التدريبية والبحثية، علاوة على تبادل المعلومات والمنشورات والمواد التدريبية والاصدارات العلمية والبرمجيات الإلكترونية.

كما التقى المستشار محمد الفيصل يوسف، نائب رئيس الجهاز بالدكتورة/ شريفة شريف والوفد المرافق لها عقب التوقيع، وقد تناول اللقاء بحث آليات التنسيق نحو وضع مذكرة التفاهم محل التنفيذ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس والتنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

مستقبل العمل في اقتصاد العمل المؤقت

إسلام عبد الكريم، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو في الشرق الأوسط
لقد حوّل اقتصاد العمل المؤقت هياكل التوظيف التقليدية، ووفّر مرونة واستقلالية غير مسبوقة لكوادر العمل في مختلف القطاعات. يعود الفضل بذلك للمنصات الرقمية التي سهّلت إمكانية الانخراط في مشاريع قصيرة الأجل أو العمل بصورة مستقلة، مما يلبي احتياجات الباحثين عن دخل إضافي أو بديل للوظائف التقليدية التي تتطلّب العمل من الساعة التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً. يتجلّى هذا التغيير بشكل خاص في مشهد حجز المركبات، حيث تمكّن هذه المنصات السائقين من التحكم في جداولهم ومكاسبهم المالية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة. ومع استمرار اقتصاد العمل المؤقت في النمو، لا بدّ من الاعتراف بأنه يقدم فرصاً جديدة ومرنة للعمال والشركات والاقتصادات على حد سواء.

مشهد اقتصاد العمل المؤقت
بلغت القيمة العالمية لاقتصاد العمل المؤقت 556.7 مليار دولار في عام 2024 ومن المتوقع أن يتجاوز 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2032. يأتي هذا النمو السريع في السنوات الأخيرة مدفوعاً بالتطورات التكنولوجية ودخول أجيال جديدة إلى منظومة القوى العاملة وزيادة الطلب على الحلول المرنة للعمل.
يعمل المهنيون المستقلون والعمال المؤقتون في مختلف القطاعات، من حجز المركبات وتوصيل الطعام إلى التصميم الغرافيكي والاستشارات. كان للمنصات والتطبيقات، مثل منصة يانغو، دورٌ محوريٌّ في تسريع هذا التحول، حيث مكّنت كوادر العمل من التواصل مع العملاء بسلاسة. على وجه الخصوص، أصبح حجز المركبات حجر الزاوية في اقتصاد العمل المؤقت، حيث يوفر للملايين فرص عمل تسمح لهم بتحديد جداولهم ومكاسبهم الخاصة.
كيف يساهم اقتصاد العمل المؤقت بدعم العاملين فيه
تتمثل إحدى أهم فوائد اقتصاد العمل المؤقت في قدرته على تلبية الاحتياجات المتنوعة لكوادر العمل. من الأفراد الذين يسعون إلى الحصول على دخل إضافي إلى الطلاب والمهنيين الباحثين عن فرص مرنة للعمل، هناك قيمة لا يُستهان بها للعمل المؤقت. تُعتبر الاستقلالية التي يوفرها عامل جذب رئيسي، حيث يمكن للعمال اختيار ساعات عملهم، واختيار مشاريعهم، وحتى تحديد دخلهم بناءً على التوافر والجهد المطلوب.
وجد استبيان تم إجراؤه مؤخراً أن العاملين المؤقتين يشعرون برضا وظيفي أكبر من غيرهم من الموظفين (77% مقابل 70%)، ويتمتعون بمزيد من الحرية في اختيار العمل الذي يفضلونه (75% مقابل 61%)، ويحققون توازناً أفضل بين العمل والحياة (74% مقابل 67%).
تجسد خدمة يانغو لحجز المركبات هذا التمكين من خلال تزويد السائقين بأدوات رقمية لتحسين أرباحهم، وتتبع الأداء، والتخطيط لساعات العمل بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تضمن أسعار أوقات الذروة والعروض الترويجية أن يتمكن السائقون من الاستفادة من فترات ذروة الطلب، وزيادة دخلهم. يمكن للسائقين التحكم في دخلهم من خلال تحسين ساعات عملهم واختيار فترات الطلب المرتفع، فكلما زاد عدد الرحلات التي يكملونها، كلّما زادت مكاسبهم.
توفر خدمات نقل الركاب والتوصيل بيئة عمل مرنة ونشطة تقدّم تجربة مختلفة كل يوم. يوفر هذا النوع من العمل المؤقت فرصة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الأشخاص أثناء التنقل في مناطق مختلفة، مما يجعله تجربة ملهمة وممتعة.
دعم المجتمع
من خلال تقديم فرص عمل مرنة، يقلل اقتصاد العمل المؤقت من معدلات البطالة ويزيد من مشاركة الأفراد. بالنسبة للشركات، يوفر اقتصاد العمل المؤقت فرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من المواهب المرنة دون تكاليف النفقات العامة المرتبطة بالتوظيف التقليدي، ويمكّن الشركات من توسيع نطاق عملياتها بكفاءة أكبر، والاستجابة للطلب المتقلب دون الالتزام بعقود عمل طويلة الأجل، مما يسمح بالحفاظ على تنافسيتها ومرونتها في بيئة السوق سريعة التغير.
ولا يتوقّف الأمر هنا، إذ تدرك الحكومات إمكانات اقتصاد العمل المؤقت وتستكشف السياسات لدعم نموه. في الشرق الأوسط، على سبيل المثال، تساهم خدمات حجز المركبات بشكل كبير في تعزيز مشهد التنقل الحضري، مما يقلل من الازدحام ويوفر فرصاً مدرة للدخل لآلاف الأشخاص. من المتوقع أن يولّد قطاع حجز المركبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3.46 مليار دولار أمريكي من الإيرادات بحلول عام 2025، مما يؤكد أهميته الاقتصادية.
مستقبل العمل في اقتصاد العمل المؤقت
بالنظر إلى المستقبل، يبدو أن اقتصاد العمل المؤقت سيواصله نموه التصاعدي. بعمل الذكاء الاصطناعي والأتمتة على تبسيط العمل المؤقت، وتحسين الكفاءة وتمكين التوفيق الوظيفي بين المهنيين والعملاء أو السائقين والركاب في مجال خدمات نقل الركاب. ستعمل التحليلات التنبؤية والخوارزميات الذكية على تعزيز تحسين الأرباح بشكل أكبر، مما يضمن أن تنجح كوادر العمل بتعظيم دخلها دون المساومة على مرونتها.
يعمل هذا النمو على إعادة تشكيل نماذج التوظيف، حيث تقود منصة يانغو لنقل الركاب القائمة في توفير فرص مرنة ومدرة للدخل. من خلال دعم قدرات القوى العاملة على التكيف، ودمج نماذج التوظيف الهجينة التي تجمع بين المرونة والمزايا، وضمان بيئة مستدامة وداعمة للعاملين، سيستمر اقتصاد العمل المؤقت في الازدهار وسيصبح ركيزة أساسية لمشهد التوظيف الحديث.


مقالات مشابهة

  • ضمن احتفالات العيد القومى.. افتتاح المركز التكنولوجي بديوان عام محافظة قنا
  • بمناسبة شهر رمضان .. ضباط وضابطات الأمن المركزى يوزعون عبوات غذائية على الأسر الأكثر إحتياجا | صور
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
  • مستقبل العمل في اقتصاد العمل المؤقت
  • انطلاق أولى «الورش التدريبية» للفريق التشغيلي في «المتحف الوطني»
  • الجيش الأوكراني يعلن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية للمرة الأولى لصد الضربات الروسية
  • المركزى للمبيدات: تحليل 520 عينة مسحوبة من الجمارك خلال فبراير
  • رئيس نادي البنك الأهلي: نسعى للوصول لأبعد نقطة في كأس مصر
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • أول تعليق من البنك الأهلي بعد الفوز على المصري بثلاثية في كأس مصر