التأشيرات/الهجرة/الأئمة/ وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب حاملاً ملفات ثقيلة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
من المقرر أن يحل بالمغرب وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين” في الأيام الأولى من شهر مارس المقبل، وهي الزيارة الرسمية الثانية من نوعها التي يقوم بها وزير فرنسي بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية “ستيفان سيجورنيه”.
وذكر موقع Africa Intelligence، أن الوزير الفرنسي جيرالد دارمانين، سيزور المغرب مستهل مارس القادم، وسيعكف فور وصوله للرباط على تنظيم العديد من اللقاءات الهامة مع مسؤولين مغاربة رفيعي المستوى.
ويرتقب أن يلتقي الوزير دارمانين بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت ومدير المديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي.
وحسب ذات المصدر فإن هذه الزيارة التي تعد الثانية بعد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، ستركز على الخصوص حول موضوع الأئمة المنتدبين بفرنسا وقضايا ذات إهتمام مشترك بين الرباط وباريس مثل الهجرة ومحاربة الجريمة المنظمة.
ومن المنتظر أن يعكف وزير الداخلية الفرنسي على مراجعة ملف منح التأشيرة الفرنسية لفائدة المواطنين المغاربة، والتي احاطتها السلطات الفرنسية سنة 2021 بمجموعة من القيود.
وتأتي زيارة المسؤولين الفرنسية للمغرب، في مسعى جديد لتحسين العلاقات بين البلدين وذلك بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية الصامتة ابرزها الموقف الفرنسي الغير واضح من نزاع الصحراء المفتعل والذي يتجه حسب خبراء ودبلوماسيين نحو الإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية بوركينا فاسو
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، السيد كاراموكو جان مارى تراورى، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي وشؤون البوركينيين في الخارج، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بوزير خارجية بوركينا فاسو والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخية مع بوركينا فاسو، وإدراكه لخطورة التحديات المعاصرة التي تواجهها، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو لتفنيد فكر الجماعات المتطرفة، انطلاقًا من إيماننا بأنَّ المواجهة الحقيقية للتطرف هي مواجهة فكرية في المقام الأول.
وأشار الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو من خلال تكثيف دورات تدريب الأئمة والوعاظ البوركينيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في تفنيد حجج الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء بوركينا فاسو للالتحاق بجامعة الأزهر، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، بما يلبِّي احتياجات الشعب البوركيني ويعزز قدراته في مواجهة التحديات الداخلية.
من جانبه، أكَّد وزير خارجية بوركينا فاسو تقديره لما يقوم به الأزهر من جهود في دعم الشعوب الإفريقية وبخاصة بوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الأزهر أثر تأثيرًا ملموسًا في المجتمع البوركيني، من خلال استضافته للأئمة البوركنيين وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وقد لاحظنا تطورًا كبيرًا خاصة في لغة خطاب هؤلاء الأئمة في مواجهة الفكر المنحرف، وأصبح لدينا أئمة منفتحون يوجهون خطابًا معتدلًا ويمثلون أنموذجًا يُحتذى به في التسامح والاعتدال، ويحصنون الشباب من مخاطر فكر الجماعات المتطرفة.