السيد القائد: العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الإجرامي ويرتكب المجازر بحق أبناء غزة بحماية وشراكة أمريكية وغربية وتخاذل عربي واسع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الإجرامي على أعتاب الشهر السادس بحماية وشراكة أمريكية وغربية وتخاذل عربي واسع.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم، أن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا في تناقض تام ومعاكس بشكل كامل مع العناوين التي يرفعونها ويدعون أنهم رعاتها.
وأوضح السيد عبدالملك أن العدوان القائم على غزة فضح ادعاء الغرب وأمريكا وتشدقه بالعناوين البراقة عن حقوق الإنسان، وأن حجم الإجرام الصهيوني الذي تشارك فيه أمريكا بشكل مباشر ويسانده الغرب تجاوز كل التصور وانتهك كل المحرمات.
وأكد السيد القائد على أن الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة عنوان رهيب وفظيع وخطير لا ينبغي أن يمر على مسامعنا بشكل عادي، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي جعل من تجمع الأهالي الجائعين والمحاصرين على شاحنات الإغاثة شمال القطاع فخا يستهدفهم.
وجدد السيد عبدالملك التأكيد على أن العدو الإسرائيلي يحول بين حصول الجائعين في غزة على القليل من الطعام ويسعى إلى الإبادة الجماعية في إجرام رهيب جدا، وأن عدد الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى بلغ أكثر من 114500 من سكان غزة بما يعادل نصف عشر.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمراض المعدية تنتشر بين قرابة ثلث السكان ومعظمهم من الأطفال، وأن ما كان يدخل إلى غزة قبل تشديد العدو الإسرائيلي للحصار لا يلبي 5% من احتياج الأهالي وهي نسبة ضئيلة جدا مما جعل أهالي غزة يعيشون مأساة حقيقية.
ولفت السيد عبدالملك إلى ما يجري في شمال القطاع قائلاً أن ما يحدث كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى إلى درجة أن الأهالي واضطروا لأكل أوراق الشجر وأعلاف الحيوانات.. مؤكداً على أن العدو الإسرائيلي برغم هذه المجاعة والحصار يحث الأهالي في شمال القطاع على النزوح للتخلص من هذه المشكلة.
وأضاف السيد القائد أن من تحرك من أهالي شمال غزة عبر الشوارع التي حددها العدو ليعبروا منها بأمان استهدفتهم الدبابات والقناصة، وأن جميع الأطفال يواجهون المجاعة و95% من السكان لا يحصلون على ما يشبع جوعهم.
# الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني# خطاب#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على عزةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن العدو الإسرائیلی السید عبدالملک السید القائد
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
رحَّب بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري العربي، الذي عُقِد بالقاهرة، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والإشادة بجهود مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وبدعوة من مصر، استضافت القاهرة اليوم السبت، اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية، شارك فيه كل من الأردن والإمارات وقطر ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
وأكد البيان دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
كما أكد الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وفي هذا الصدد، أكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
وأعرب البيان الوزاري المشترك عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب البيان باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
وناشد المجتمع الدولي في هذا الصدد، لا سيما القوي الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.