ضمن فعاليات الاحتفاء بيومي اللغة العربية واللغة الأم… لقاء شعري في الحسكة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقامت مديرية الثقافة في الحسكة لقاء شعرياً منوعاً ضمن فعاليات الأسبوع الأدبي المخصص للاحتفاء بيومي اللغة العربية واللغة الأم الذي أطلقته يوم أمس.
وأوضح مدير ثقافة الحسكة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن اللقاء الشعري الذي شارك فيه عدد من الشعراء والشاعرات من أبناء المحافظة، حفل بمواضيع تتعلق بالمقاومة الفلسطينية البطلة وصمود الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه في تصديه لآلة القتل الصهيوني.
كما تغنت القصائد بحب الوطن والشهادة والشهيد وحتمية النصر على قوى الشر العالمي، إضافة إلى قصائد مجدت اللغة العربية وجماليتها وضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بها.
ولفت السيد إلى أن الأسبوع الثقافي يستكمل نشاطاته يوم الأحد المقبل بإقامة معرض مشترك للفن التشكيلي والخط العربي يضم نتاجات مبدعي المحافظة يليه ندوة ومحاضرة عن اللغة العربية وجماليتها والتحديات التي تواجهها.
يشار إلى أن الشعراء المشاركين في اللقاء الشعري هم أحمد الدريس وايفيت تانو ونوره خليف وفاطمة شيخو وعفراء عبيد.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه حاليا ينتظر عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ لحل النزاع في أوكرانيا، واصفا الحرب بـ "فظيع"، مؤكدا أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة ابان اندلاعها لما حدث هذا الصراع.
وأضاف ترامب، في كلمته اليوم الأحد، خلال مؤتمر بعنوان "نقطة تحول في الولايات المتحدة" بولاية أريزونا: "قال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن. لذلك سننتظر ذلك، ويجب أن ننهي تلك الحرب".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه لم يلتق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منذ أكثر من أربع سنوات، وأنه مستعد لعقد لقاء معه.
وقال بوتين، خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر" والمؤتمر الصحفي الموسع: "لا أعرف متى سنلتقي معه (ترامب)، لأنه لا يقول شيئًا عن ذلك، لم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك (اللقاء)، وطبعاً في أي وقت".
وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس بوتين، مبادرة لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، جوهرها: وقف إطلاق النار على الفور وإعلان كييف استعدادها للمفاوضات، و انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق، التي أصبحت ضمن كيانات روسيا الاتحادية، وكذلك إعلان كييف رسميا بالتخلي عن نية الانضمام إلى حلف الناتو، والتخلص من براثن النازية في البلاد، والالتزام بوضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية.