ضمن فعاليات الاحتفاء بيومي اللغة العربية واللغة الأم… لقاء شعري في الحسكة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقامت مديرية الثقافة في الحسكة لقاء شعرياً منوعاً ضمن فعاليات الأسبوع الأدبي المخصص للاحتفاء بيومي اللغة العربية واللغة الأم الذي أطلقته يوم أمس.
وأوضح مدير ثقافة الحسكة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن اللقاء الشعري الذي شارك فيه عدد من الشعراء والشاعرات من أبناء المحافظة، حفل بمواضيع تتعلق بالمقاومة الفلسطينية البطلة وصمود الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه في تصديه لآلة القتل الصهيوني.
كما تغنت القصائد بحب الوطن والشهادة والشهيد وحتمية النصر على قوى الشر العالمي، إضافة إلى قصائد مجدت اللغة العربية وجماليتها وضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بها.
ولفت السيد إلى أن الأسبوع الثقافي يستكمل نشاطاته يوم الأحد المقبل بإقامة معرض مشترك للفن التشكيلي والخط العربي يضم نتاجات مبدعي المحافظة يليه ندوة ومحاضرة عن اللغة العربية وجماليتها والتحديات التي تواجهها.
يشار إلى أن الشعراء المشاركين في اللقاء الشعري هم أحمد الدريس وايفيت تانو ونوره خليف وفاطمة شيخو وعفراء عبيد.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"خيول القراءة" تعزز اللغة العربية تحت راية المتنبي
ضمن مبادرة "خيول القراءة"، إحدى فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، استقبل استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، 12 فرساً عربياً أصيلاً في مشهدية استثنائية تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، وتحفز الفعل القرائي.
نظم مسيرة "خيول القراءة"، مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية، وشرطة أبوظبي، في قلب مدينة العين وتحديداً في شارع حمدان بن محمد، حيث جالت المسيرة رافعة واحداً من أشهر أبيات الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي التي قالها في مديح القراءة "أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ"، قبل أن تحطّ رحالها في جناح المركز المتواجد بالساحة التي تحتضن فعاليات المهرجان.وتهدف المبادرة المبتكرة إلى جذب الانتباه في سبيل رفع الوعي بدور الثقافة والكتاب في المجتمع، مع الترويج للقراءة بطرق غير مألوفة تعكس الترابط الوثيق بين الثقافة الإماراتية واللغة العربية.
كما تهدف "خيول القراءة" إلى التعريف بأبرز المشاريع التي يقدمها مركز أبوظبي للغة العربية، وعرض أهم مبادراته التي تسهم في تعزيز استخدام اللغة العربية وتطويرها، كما أنها أسهمت في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية اللغوية العربية، وترسيخ تعاليمها، وقيمها، بما يعزّز مكانتها في وجدان المجتمع الإماراتي والعربي.