تدريب موسع للقيادات الدينية حول تنظيم الأسرة بقنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عقدت مديرية الشؤون الصحية بقنا، الإجتماع الشهري لعدد من مسؤولي الإعلام والقيادات الدينية، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الصحة ووزارة الأوقاف بهدف تعزيز المفاهيم الصحيحة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وأوضح الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة، أن التدريب يأتي ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان ووزارة الأوقاف في نشر ثقافة تنظيم الأسرة وأثرها علي أفراد الأسرة، وذلك ضمن تنفيذ مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تنفذه هيئة جون سنو بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان متمثلة في قطاع السكان وتنظيم الأسرة، والمجلس القومي للسكان.
وأكد بدران أن الإجتماع التنسيقي بين مسؤولي الإعلام والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية بالمحافظة ومراكزها المختلفة من أجل تعزيز المفاهيم الصحيحة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والمباعدة بين الولادات.
ويركز المشروع علي العمل في قري حياة كريمة من أجل المساهمة في تنمية تلك القري، وتحسين مستوي معيشة أفرادها.
حيث يهدف مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة إلي تحسين جودة واستخدامات خدمات تنظيم الأسرة الطوعية في محافظة قنا، وذلك ضمن 21 محافظة من محافظات الجمهورية، وذلك حتي شهر ديسمبر 2024.
فيما أشارت الدكتورة رانيا الشهير مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية أن التدريب شمل التوعية حول دعم جودة خدمات تنظيم الأسرة و الصحة الإنجابية، وتعزيز السلوكيات الصحية المختارة، بالإضافة ضمان جودة ودقة البيانات التي تؤدي إلي التخطيط المبنى علي الأدلة لتعزيز صنع القرار.
وذلك في إطار تعزيز السلوكيات الصحية المختارة، يقوم مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة بتنظيم إجتماعات دورية بين مسؤولي الإعلام والقيادات الدينية المؤثرة في المجتمع من أجل التأكيد علي المفاهيم الصحيحة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والمباعدة بين الولادات.
و من أجل المساهمة في رفع وعي أفراد المجتمع، والقيادات المجتمعية، والفئات المستهدفة من السيدات في سن الحمل والإنجاب حول أهمية تنظيم الأسرة في المساهمة في بناء الأسرة المصرية والتنشئة الصحية السليمة للأطفال، والحفاظ علي صحة الأمهات من أجل إعداد أجيال يكون لها دور فعال في عملية التنمية، وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للسكان تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية المجلس القومي للسكان الصحة الانجابية تنظيم الأسرة وكيل وزارة الصحة قطاع السكان محافظة قنا حياة كريمة وزارة الأوقاف نشر ثقافة الصحة الإنجابیة لتنظیم الأسرة تنظیم الأسرة وزارة الصحة من أجل
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تسلط الضوء على جهودها الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة
قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، إن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغا، لبناء مجتمع خال من العنف يكفل للمرأة الحماية وتوفير الخدمات المتكاملة وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، مشيرة أن العنف ضد المرأة يُعد أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات، لكونه يُهدد استقرار الأسرة باعتبارها النواة الأساسية لبناء المجتمع.
آليات تعزيز مناهضة العنف ضد المرأة بمركز إعلام دمنهور إطلاق فعاليات حملة الـ16 يومًا من أنشطة القضاء على العنف ضد المرأةجاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، بحضور عدد من القيادات الصحية والخبراء الدوليين.
وشددت الألفي على أن العنف الأسري، الذي يُمارس ضد النساء والأطفال، لا يقتصر على الجوانب الجسدية فقط، بل يشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تترك آثارًا طويلة الأمد على الأفراد والمجتمع،موضحة أن انتشار هذه الظاهرة يُعد انعكاسًا لممارسات تربوية ومفاهيم اجتماعية خاطئة، تتطلب مراجعة جذرية لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، مثل التمييز القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة داخل الأسرة.
وأوضحت نائب وزير الصحة أن العنف ضد المرأة يبدأ من التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة، حيث يتم ترسيخ أدوار تقليدية غير متوازنة بين الذكور والإناث،مؤكدة على أهمية نشر الوعي المجتمعي لتغيير هذه المفاهيم المغلوطة التي تساهم في استمرار دوامة العنف والتمييز،مشيرة أن هذا الجهد يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، مع التركيز على تقديم رسائل توعوية تتماشى مع الثقافة المحلية.
وفي سياق متصل، استعرضت الألفي المبادرات الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لحماية المرأة وتمكينها، مثل "مبادرة الألف يوم الذهبية"، التي تركز على تقديم المشورة الأسرية، وتحسين نمط الحياة للأمهات والأطفال ، كما اتخذت الوزارة عدة خطوات في هذا الشأن ، جاء في مقدمتها إنشاء وحدات متخصصة مثل "وحدات المرأة الآمنة" لتقديم خدمات طبية، نفسية، واجتماعية متكاملة بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، وتدريب الكوادر الصحية على أحدث الإرشادات العالمية لضمان تقديم رعاية صحية فعالة وعالية الجودة، فضلا عن تطوير آليات للكشف المبكر والتدخل السريع للتعامل مع حالات العنف مع ضمان السرية والخصوصية.
وأشارت الألفي إلى أهمية الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مكافحة العنف ضد المرأة، التي تعتمد على تعزيز التشريعات وتطوير برامج التعليم والتوعية ، مؤكدة على ضرورة تكييف هذه التجارب بما يتناسب مع السياق المصري، مع التركيز على إدماج برامج الوقاية من العنف في السياسات الوطنية.
من جانبها، أشارت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى دور المبادرة الرئاسية "صحتك سعادة"، التي تركز على تحسين الصحة النفسية للأسر المصرية من خلال الاكتشاف المبكر لاضطرابات التوحد، وعلاج الإدمان، ومكافحة الاضطرابات النفسية الناجمة عن العنف الأسري.
أما الدكتورة أماني مصطفى، مدير إدارة الأزمات والكوارث، فقد أكدت على أهمية تطوير نظام الإحالة بين القطاعات المختلفة لضمان تقديم خدمات شاملة للنساء اللواتي تعرضن للعنف، موضحة أن هذا النظام يساهم في تعزيز التكامل بين الجهات المعنية لتوفير الحماية اللازمة للمرأة.
اختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، من بينها،زيادة الاستثمار في برامج التوعية المجتمعية وتعزيز دور الإعلام في نشر ثقافة المساواة واحترام حقوق المرأة،وإنشاء المزيد من "وحدات المرأة الآمنة" وتوفير الموارد اللازمة لدعمها ،وتكثيف الحملات التثقيفية التي تستهدف الأسرة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن دور المرأة داخل المجتمع.
وأكد الحضور على أن التصدي للعنف ضد المرأة يتطلب رؤية شاملة وجهودًا متواصلة لضمان بناء مجتمع صحي وآمن يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية.