تشييع جثمان الفتى البايض بمخيم الجلزون
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تشييع جثمان الفتى البايض بمخيم الجلزون، رام الله صفاشيع مئات المواطنين بعد ظهر السبت جثمان الشهيد الفتى محمد فؤاد البايض ١٧ عاما ، بمخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشييع جثمان الفتى البايض بمخيم الجلزون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - صفا
شيع مئات المواطنين بعد ظهر السبت جثمان الشهيد الفتى محمد فؤاد البايض (١٧ عاما)، بمخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد البايض خلال مواجهات مع الاحتلال بقرية أم صفا شمال شرق رام الله، أثناء تظاهرة رافضة للاستيطان ومصادرة الأراضي.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى الاستشاري بجنازة محمولة إلى مخيم الجلزون، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة في أحد مساجد المخيم.
وانطلقت مسيرة طافت شوارع المخيم، حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وهتفوا بعبارات التكبير والتحية للشهيد.
وأكد المشاركون على استمرار المقاومة والنضال ضد الاحتلال، واستمرار مقاومة الاستيطان إلى حين استرجاع الأراضي المصادرة.
كما أكدوا على مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل، داعين إلى التصدي للاحتلال ومستوطنيه، والتوحد في سبيل صد ما تتعرض له القرى والبلدات من هجمة شرسة من قبل المستوطنين على الأرض والمواطنين.
تشييع الشهيد محمد البايض تشييع شهيد مخيم الجلزونم ت/ع ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رام الله
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.