قال أسامة عبد الماجد، الباحث السياسي السوداني، إن زيارة الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، زيارة مهمة تحمل حزمة من الدلالات، مؤكدًا أنها الزيارة الثانية للبرهان لمصر خلال فترة الحرب التي اندلعت في السودان في منتصف أبريل من العام الماضي.

وأشار عبد الماجد خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أول زيارة خارجية للبرهان كانت في أغسطس الماضي إلى القاهرة، وتعد زيارة اليوم هي الثانية له لمصر وتحمل مؤشرات مهمة جدًا، لافتًا إلى أن أهمها هو حرص السودان على أن تكون مصر هي الفاعلة في حل الأزمة السودانية.

وأكد أن الدولة المصرية تبرهن دائمًا على الاحترام الكامل للسودان وسلامة أراضيه، لافتًا أن الرئيس المصري أكد أكثر من مرة أنه يجب التعامل مع النزاع القائم على أنه شأن داخلي، وكل هذه المؤشرات تبين أن مصر بجوار السودان في هذه المحنة القائمة.

وتابع: « الأمر الأكثر أهمية والتي تستحق الدولة المصرية عليها الاحترام والتقدير هو فتح قلوبها قبل أبوابها للشعب السوداني، كان هناك مئات الآلاف من السودانيين قدموا إلى مصر فارين من الحرب، قامت الدولة بمعاملتهم بشكل كبير من التقدير والاحترام».

اقرأ أيضاًالسفير السوداني: زيارة البرهان للقاهرة تأتي في سياق التواصل المستمر بين قيادتي البلدين

البرهان: الجيش السودانى جاهز لتنفيذ عملياته والمعركة ستنتهى بدحر التمرد

البرهان يطلع المبعوث الأممي على انتهاكات «الدعم السريع» ضد الدولة ومؤسساتها والمدنيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.

وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.

وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.

وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: نقدر عاليا الدعم العربي للقيادة والقوات المسلحة لتحقيق النصر
  • والله الامتياز اللقاه حميدتي مافي سوداني لقاه منذ تكوين الدولة السودانية
  • طعنة في القلب.. سوداني يطعن زوج شقيقته
  • باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
  • عودة خدمات سوداني للاتصالات إلى «أم روابة» بعد انقطاع لشهور
  • يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
  • القبض علي سوداني بتهمة الشروع في قتل زوج شقيقته بالمنيرة
  • نقيب السياحيين بالجيزة سابقًا: الدولة تستهدف الوصول لـ30 مليون سائح بحلول 2028