الآثار تشارك في ورشة عمل عن السياحة المناخية والمستدامة بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت وزارة السياحة والآثار، مشاركتها في ورشة العمل التي يعقدها البنك الدولي حول السياحة المناخية والمستدامة خلال يومي 28 و29 فبراير الجاري بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، والتي يشارك بها عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويمنى البحار، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير.
وبحسب بيان، اليوم الخميس، تعقد هذه الورشة في إطار الدراسة التي يقوم بها البنك الدولي حول إعادة تنشيط السياحة المناخية بدول كل من مصر والمغرب ولبنان، حيث يتم خلالها عرض العمل التحريري الذي قام به البنك الدولي حول أثر تغير المناخ على السياحة في هذه الدول.
كما يتم مناقشة السياسات المقترحة وسبل تعزيز الاستثمارات بقطاع السياحة لدعم السياحة الخضراء والمستدامة.
وخلال فعاليات ورشة العمل، شارك كل من عمرو القاضي ويمنى البحار في المناقشات التفاعلية المتعلقة بقضايا المناخ والاستدامة، حيث تم استعراض التحديات وأفضل الممارسات في الدول المشاركة في ورشة العمل فيما يتعلق بملف الحفاظ على المناخ.
كما شارك عمرو القاضي، كمتحدث في الجلسة التي عُقدت بعنوان " Country Panel" والتي يستعرض خلالها ممثلو الدول المشاركة في ورشة العمل رؤية عامة عن قطاع السياحة في دولهم وأهميته الاقتصادية ودوره في توفير فرص العمل والوضع الراهن والمستجدات التي يشهدها قطاع السياحة بهذه الدول والمنتجات والأنماط السياحية التي تتمتع بها، ومدى انعكاس هذه الرؤية على الربط بين الاستدامة والسياحة.
وخلال الجلسة، تحدث رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن أهمية صناعة السياحة في مصر بالنسبة للاقتصاد القومي، حيث تعد أحد أهم مصادر العملة الأجنبية، وتساهم في توفير فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر، واستعرض الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والتي أطلقتها الوزارة في نوفمبر 2022، مشيرًا إلى أن العام الماضي حقق أرقامًا غير مسبوقة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بلغت 14.906 مليون سائح.
وتطرق "القاضي"، للحديث عن التطور الذي شهدته البنية التحتية في مصر والتي شهدت تحسناً في شبكة الطرق ووسائل النقل بما ينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة وسهولة انتقال السائحين بين المدن والمقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى إنشاء مدن سياحية جديدة.
وأشار، خلال حديثه أيضًا، إلى السياسات العامة للدولة المصرية فيما يتعلق بملف التغيرات المناخية، لافتًا إلى تجربة مصر لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة ولا سيما في ضوء استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " COP 27" .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان وزارة السياحة والآثار ورشة العمل السياحة المناخية طوفان الأقصى المزيد ورشة العمل فی ورشة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي بالقاهرة بشأن غزة ودعم أونروا تشارك فيه هذه الدول
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، السبت، اجتماعا لـ6 دول عربية يتناول تطورات الأوضاع بالمنطقة، وتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد حظرها من قبل حكومة الاحتلال.
وسيشارك في الاجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقال التلفزيون الرسمي الأردني، إن المشاركين "سيبحثون تطورات الأوضاع بالمنطقة، وخصوصا جهود تثبيت وقف اتفاق إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وضرورة دعم وكالة الأونروا وتمكينها من أداء تكليفها الأممي".
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية إن اجتماع القاهرة سيشارك فيه وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، والسعودية فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والإمارات عبد الله بن زايد.
إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ولفتت الوكالة المصرية إلى أن الوزير عبد العاطي سيستبق الاجتماع العربي بمباحثات ثنائية مع الصفدي، فيما سيتم عقد اجتماع في اليوم نفسه يضم عبد العاطي والصفدي وحسين الشيخ.
وفيما لم تكشف الوكالة عن أي تفاصيل أخرى بالخصوص، قال تلفزيون "المملكة" الأردني إن المشاركين في الاجتماع الموسع "سيبحثون تطورات الأوضاع بالمنطقة، وخصوصا جهود تثبيت وقف اتفاق إطلاق النار في غزة".
وأضاف أن المجتمعين سيبحثون كذلك "سبل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وضرورة دعم وكالة الأونروا وتمكينها من أداء تكليفها الأممي".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، يروج ترامب لمقترح نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته دولة الاحتلال طوال نحو 16 شهرا.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية الأحد، وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة للوزير عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.
والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على "حل الدولتين".
وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.