الحرة:
2025-03-18@04:41:16 GMT

المراحيض الخطيرة.. مؤشر لـعدم المساواة في جنوب أفريقيا

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

المراحيض الخطيرة.. مؤشر لـعدم المساواة في جنوب أفريقيا

مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المرتقبة في جنوب أفريقيا، فإن ظاهرة المراحيض البدائية الخطيرة الموروثة من زمن الفصل العنصري، لا تزال شاهدا على تجذر عدم المساواة في ذلك البلد الأفريقي الذي يملك إمكانيات اقتصادية كبيرة وواعدة.

فوفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإنه ورغم مرور 30 عاما على انتهاء نظام الفصل العنصري في البلاد، وسيطرة حزب المؤتمر الأفريقي على الحكم، فإن ظاهرة مراحيض "الحفرة الواحدة" لم تختف من كل المدارس.

ويتألف هذا المرحاض من حفرة كبيرة قد يصل عمقها إلى 3 أمتار، وبالتالي فإن الأطفال قد يكونوا معرضين للسقوط فيها والموت غرقا في تلك الفضلات دون أن ينته أحد لذلك.

أخطاء" و"انقلاب".. كيف عرقلت واشنطن النفوذ الصيني بدولة أفريقية؟ سلطت صحيفة وول ستريت جونال الضوء على جهود  بذلتها الولايات المتحدة لعرقلة النفوذ الصيني المتنامي في دولة أفريقية، بعد "الأخطاء" الكبيرة التي وقعت فيها الشركات الصينية التي استعانت بها لتنفيذ مشروعات هامة مأساة كومابي

وكانت وفاة  الطفل مايكل كومابي، عام 2014 إثر وقوعه في  حفرة مراحيض المدرسة بالقرب من بولوكواني، في مقاطعة ليمبوبو، قد أثارت غضب الرأي العام.

ورغم وعود الحزب الحاكم بالقضاء على تلك الظاهرة، فإنه  لا تزال أكثر من 3932 مدرسة - أو 17 في المائة - لديها مراحيض بدائية وخطيرة، وفقا لمجموعات حملات حقوق الإنسان التي تتابع هذه القضية.

وبعض تلك المدارس، لديها مزيج من المراحيض المقبولة والبدائية، لكن وبحسب الإحصائيات، فإن هناك 728 مدرسة ليس لديها سوى تلك التي كان ينبغي حظرها واستبدالها.

وفي هذا الصدد، أوضح الناشط والمحامي موثيو برودي، أنه "بالإضافة إلى أن تلك المراحيض تشكل خطر على الحياة، فإنها غالبًا ما تكون في حالة مثيرة للاشمئزاز".

وتابع: "إنها غير صحية تمامًا وتشكل تهديدًا لصحة التلاميذ، وفي بعض الحالات، تكون هذه المراحيض متداعية لدرجة أنه لا يوجد لها أبواب".

"ألقوا رُضّعا من النوافذ".. كيف تحول حريق جنوب أفريقيا إلى "فخ" حصد 74 قتيلا؟ لقي أكثر من 70 شخصًا مصرعهم إثر حريق هائل اندلع في مبنى وسط جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا ليل الأربعاء/الخميس، في كارثة تشير وقائعها إلى أن الضحايا وقعوا فيما أشبه "الفخ" بعدما حاصرتم النيران لدرجة أن البعض ألقى برضّع من النوافذ لإنقاذهم.

وجنوب أفريقيا هي الدولة الأكثر عدم مساواة في العالم، وفقا لتصنيفات مقياس إحصائي يسمى "معامل (مؤشر) جيني"، الذي يقيم كيفية توزيع الدخل بين السكان، وفق الصحيفة البريطانية.

ومع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 29 مايو المقبل، فإن فشل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في تخفيف هذا التفاوت وعدم المساواة، وتقديم حتى الخدمات الأساسية، سيكون له تأثير كبير في أذهان العديد من الناخبين الفقراء.

وفي هذا المنحى، قالت كاساندرا دوراسامي من منظمة العفو الدولية: "مراحيض الحفرة تجسيد واضح لعدم المساواة في جنوب أفريقيا".

ووفق مراقبين، فمن المتوقع أن تؤدي أزمات الاقتصاد ونقص الخدمات واستمرار الفساد، إلى خسارة الحزب للأغلبية المطلقة للمرة الأولى منذ انتهاء نظام الفصل العنصري.

وإذا فشل الحزب في الحصول على 50 في المئة من الأصوات، فإن فترة 3 عقود من الهيمنة المطلقة ستنتهي وتبشر بعصر جديد غير مؤكد يعتمد على تشكيل ائتلافات سياسية.

ورأت الصحيفة أن إقناع الناخبين الفقراء بأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عمل لصالحهم وحقق تحسينات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، "سيكون أساسيا في الاستراتيجية الانتخابية للحزب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي

عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.

وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.

ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.

الوسومالطرابلسي تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي معالجة ملف الهجرة

مقالات مشابهة

  • الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
  • «حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل
  • واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. والأخيرة ترد!
  • واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا
  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا لأنه يكره ترامب.. كيف ردت بريتوريا؟
  • جنوب أفريقيا: طرد واشنطن لـ سفيرنا أمر مؤسف
  • واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب
  • قرار مفاجئ.. وزير الخارجية الأمريكي يعلن طرد سفير جنوب أفريقيا