أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت نحو 2640 دونما أو 650 فدانا من الأراضي في الضفة الغربية شرق القدس المحتلة، معلنة أنها أراضي دولة.

وأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أنه قد تم تحديد الأرض في السابق على أنها “أرض مسح” حيث تقوم الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الاحتلال بتقييم ما إذا كانت الأرض مزروعة أو تستخدم للرعي أم لا، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكن إعلانها أراضي دولة.

وكانت الأرض المعنية في السابق ضمن الحدود البلدية لبلدتي أبو ديس والعيزرية الفلسطينيتين، رغم أنها لم تكن مسجلة كأراضي خاصة.

ونوهت الصحيفة العبرية، إلى أن أي شخص يسعى للمطالبة بملكية الأرض لديه الآن 45 يومًا للقيام بذلك في محكمة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وتقول منظمة السلام الآن، التي تشن حملات ضد المستوطنات، إن الإعلان عن هذه الأراضي كأراضي دولة قد يكون جزءًا من خطط لدفع خطة E1 المثيرة للجدل للغاية لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم بشكل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أراضي الضفة الغربية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع  غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.

وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.

واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.

وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.

ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.

وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.

كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.

ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.

وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.

وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.

وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".

وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.

وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر : وكالة سوا - الجزيرة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 435 امرأة من الضفة الغربية خلال عام
  • صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منطقة الخليل في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • صحيفة عبرية اعتبرته "فصلاً عنصرياً".. ماذا يعني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين بالضفة المحتلة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية