استقبل  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الخميس، مجموعة من سفراء الدول الآسيوية، لبحث سبل التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الترويجية المكثفة للتعريف بإمكانات المنطقة الاقتصادية لمجتمع الأعمال الدولي، وتضمن الوفد سفراء دول سنغافورة، ونيوزيلندا، وباكستان، و كازاخستان، وفيتنام، و سريلانكا، والفلبين، و كمبوديا، و منغوليا، وكوريا الجنوبية، و أوزباكستان، و بروناي، والقائم بالأعمال الدبلوماسية لمملكة تايلاند، والقائم بالأعمال الدبلوماسية لجمهورية طاجيكستان، وذلك بحضور السفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.

وفي مستهل اللقاء، رحب السيد وليد جمال الدين بالسادة السفراء مؤكدا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل فرصاً واعدة للاستثمارات الآسيوية، حيث أكدت المتغيرات في الآونة الأخيرة على أهمية تنوع مناطق الإنتاج، وهذا ما يجعل المنطقة الاقتصادية الوجهة الأولى للتوسعات واستهداف أسواق أكبر، بالإضافة إلى القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة، والتي تستوعب كافة التطلعات الاقتصادية إقليمياً ودولياً، من خلال التكامل بين 6 موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، و4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، حيث أنها مناطق واعدة استطاعت كسب ثقة المستثمرين في فترة وجيزة مشيراً إلى منطقة القنطرة غرب الصناعية التي جذبت العديد من الاستثمارات الآسيوية.

وأضاف وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تسعي جاهدة لتوطين قطاعات محددة وتحقيق خطوات رائدة بها، مدللاً على ذلك بما حققته المنطقة الاقتصادية في ملف الوقود الأخضر، واستراتيجية توطين صناعة السيارات والتي تسعى فيهما المنطقة على توفير مجمعات للصناعات المغذية والمكملة لهذه الصناعات لخفض تكلفة الإنتاج مما يدعم خفض السعر النهائي للمنتج، وأشار أيضاً إلى الاهتمام بمشروعات مراكز البيانات، حيث تمت الموافقة على إنشاء مشروع (مركز كيميت مصر للبيانات) في منطقة السخنة الصناعية، على مساحة 80 ألف م2، بتكلفة استثمارية 224 مليون دولار على مرحلتين وبطاقة إنتاجية 2500 حامل للخوادم، ويسمح كذلك بصنع قيمة مضافة للموقع الاستراتيجي للهيئة حيث تعبر كابلات الإنترنت البحرية أسفل قناة السويس.

وعلى الجانب الآخر أعرب الوفد عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية التي تمثل فرصاً واعدة، كما ناقش أعضاء الوفد مدى قرب العمالة من أماكن الإنتاج، ومدى اسهام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ملف الوقود الأخضر، وعقب اللقاء توجه الوفد إلى زيارة مصنع مصر للهيدروجين الأخضر والذي قام بتصدير أول شحنة للأمونيا الخضراء في العالم لشركة يونيليفر الهندية خلال نوفمبر 2023 ، كما تضمنت الجولة الأراضي المخصصة لقطاع الهيدروجين الأخضر، وميناء السخنة الذي يشهد العديد من أعمال التطوير ليصبح أكبر ميناء على البحر الأحمر ، من خلال 6 أحواض بحرية و 18 كم أرصفة جديدة و 5.3 كم2 مناطق لوجستية جديدة.

وجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا للأنشطة اللوجستية، وتسعى لجذب مزيد من الخبرات المحلية والدولية في هذا المجال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الدول الآسيوية الفرص الاستثمارية المتاحة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.

وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
  • جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • اقتصادية قناة السويس توقع عقدا مع «جيانجسو جوتاي» لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي