تحفة التين: لذيذة ومليئة بالفوائد الصحية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تأتي فاكهة التين من مناطق غرب آسيا والشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يرتبط هذا الفاكهة اللذيذة برمز طول العمر.
استمتع بفوائد التين في روتينك اليومي التين: طرق إبداعية لإضافة التين إلى طعامك اليومي رغم أنها تم استهلاكها منذ العصور القديمة، إلا أن التين يظل من أكثر الفواكه المفضلة لدى المصريين في فصل الشتاء.
يتميز التين بأسعار معقولة تبلغ نحو 20 جنيهًا تقريبًا، ورغم تلذذنا به يوميًا، إلا أنه يحمل فوائد صحية مذهلة، يعتبر علاجًا فعّالًا للإمساك، حسب موقع "هيلث لاين".
فوائد التين للإمساك وحرق الدهون
1. يقدم التين الألياف ومضادات الأكسدة وكميات قليلة من الفيتامينات والمعادن، مما يسهم في تقليل الالتهاب وإدارة الوزن الصحي.
2. يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتحارب الالتهابات في الجسم، مما يساعد في علاج الإمساك.
3. يساهم في إنتاج الجذور الحرة ويقاوم عملية الشيخوخة، ويُعزز الصحة القلبية ويحمي من أمراض مثل التهاب المفاصل.
4. يحتوي على البريبايوتك التي تعزز البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
باختصار، تظل فاكهة التين لذيذة وصحية، تمثل خيارًا مثاليًا لمحبي الطعام الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التين فاكهة التين فوائد التين
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
اكتشفت دراسة جديدة، “طريقة لعلاج الصلع، ومنع تساقط الشعر، ما سيعطي أملا كبيرا في محاربة هذه المشكلة التي يعاني منها الكثيرون”.
وبحسب مجلة Nature Communications، “اكتشف علماء من أستراليا وسنغافورة بروتين MCL-1 الذي يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر”.
وبحسب الدراسة، “تموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع، وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر”.
ويعتقد الباحثون “أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه، وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1 أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي”.
وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.
وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.
يذكر أن “HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات، وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط”.