بوتين: إرسال جنود غربيين إلى أوكرانيا سيهدد بنشوب نزاع نووي عالمي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحقيق أهداف بلاده في أوكرانيا، محذراً في الوقت نفسه الغرب من إرسال جنود إلى النزاع.
وقال بوتين اليوم الخميس في خطاب استمر لساعتين أمام جمهور من المشرعين وكبار المسؤولين إن مشاركة أي جنود غربيين بالحرب في أوكرانيا قد يؤدي إلى نشوب نزاع نووي عالمي.
وتأتي تصريحات بوتين كرد واضح على قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إرسال جنود غربيين للحرب مع أوكرانيا ضد روسيا ليس مستبعداً.
ووصف بوتين الزعماء الغربيين بأنهم متهورون وغير مسؤولين، وأعلن أن الغرب يجب أن يضع في اعتباره "أننا نمتلك أيضاً الأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراضيهم".
بوتين يوقع مراسيم تعيد تنظيم الجيش توحي باستعداده لحرب عالمية "واسعة" مع الناتورفض أوروبي واسع لاقتراح ماكرون إرسال قوات غربية لأوكرانيا وهذه أبرز الردودقمة أوروبية في باريس وماكرون لا يستبعد إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانياوأضاف: "هم يخيفون العالم الآن بكل ما يثير التهديد الحقيقي لصراع نووي سيعني تدمير حضارتنا".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، حذر بوتين الغرب عدة مرات من القوة النووية الروسية.
وشدد بوتين اليوم على أن القوات النووية الروسية في "جاهزية كاملة"، قائلا إن الجيش نشر أسلحة جديدة قوية، تم اختبار بعضها في ساحة المعركة في أوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفاوضات مستمرة لوقف الحرب على غزة.. هل تكون حماس جزءًا من الحل؟ "إجراء يائس".. الولايات المتحدة تفكر بإنزال المساعدات جوا على غزة فيديو: أوكرانيا تتبرع بأكثر من سبعة آلاف طن من القمح للسودان فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا جيش إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين احتجاجات فرنسا قطاع غزة الشرق الأوسط إسبانيا روسيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين احتجاجات یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.