ادارة المؤتمر الدولي المتنقل حضارة المرابطين والموحدين بالمغرب والأندلس تفتح باب المشاركة في وجه الباحثين والاكاديميين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تزامنا مع اعتراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بمراكش كعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، نظرا لما تزخر به من غنى طبيعي وتاريخي وتميز جغرافي، وقعت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش اتفاقية شراكة مع مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري، تروم الى الاهتمام بحماية الذاكرة والتاريخ المغربي المادي والغير المادي ونشره في صفوف الطلبة والمهتمين من خلال تنظيم تظاهرات علمية وتبادل الخبرات والتجارب مع مراكز علمية ومؤسسات منتخبة وجامعات على المستوى الوطني والدولي.
وفي هذا الاطار تنظم المؤسستين المؤتمر الدولي المتنقل “حضارة المرابطين والموحدين بالمغرب والأندلس”, وتجدر الاشارة انه تم فتح باب المشاركة في وجه الباحثين المهتمين، وجميع الفاعلين المختصين.
سيتيح هذا المؤتمر الفريد من نوعه فرصة استكشاف تطور العمارة المميز للمرابطين والموحدين، مع بناء قصور رائعة، ومساجد رمزية، ومدارس، وحمامات، وحدائق مذهلة.
سيشارك خبراء عالميون سمعتهم في هذا المجال أبحاثهم حول المساهمات الهامة لهذه الحضارات في مجالات العلوم، والفلسفة، والطب، والرياضيات، والفنون، و الهندسة المعمارية.
سيتم تنظيم جولات مرشدة في مواقع بارزة مثل الحمراء في غرناطة في الأندلس والكتبية في مراكش، مما يوفر للمشاركين تجربة غامرة في هذا التراث المعماري والثقافي.
كما سيقدم هذا المؤتمر فرصة استثنائية لتقدير إرث المرابطين والموحدين واستخلاص الدروس لتطوير الحضارة الإسلامية المعاصرة. ندعو بشدة الباحثين والمؤرخين والمهندسين المعماريين والمهتمين للانضمام إلينا في هذا الاستكشاف المثير خصوصا سيتم معالجة ومناقشة مجموعة من المواضيع كالشكل التالي:
✓التاريخ: المرابطون والموحدون في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
• الهياكل والتخطيط العمراني وتدبير المجال
• الشخصيات التاريخية والعلمية والعلماء المرابطين والموحدين
✓الهندسة المعمارية و مخلفات ا لمرابطين والموحدين الأثرية بالمغرب وإسبانيا والبرتغال.
• الوضعية الحالية وجهود ترميم التراث
• عرفاء البنيان والمواد المحلية في ترميم التراث
• التقنيات التقليدية للحفاظ على المآثر التاريخية
• تأثير الزلازل على التراث
• الهندسة وتقنيات الري: الوضعية الحالية وكيفية تشغيله
• التراث كمصدر أساسي للدخل في السياحة الثقافية
• المدن الم ندرسة والاكتشافات الجديدة
• المتاحف ومراكز التفسير كذاكرة شفهية وبصرية للتراث.
كما تحدد ادارة الملتقى ضوابط المشاركة تجدونها في الرابط التالي: https://www.academia.edu/115529986/
https://www.academia.edu/115530075/
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يفتتح المؤتمر الطلابي السنوي لقسم الهندسة البحرية وعمارة السفن
افتتح الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، اليوم الإثنين، المؤتمر الطلابي السنوي لقسم الهندسة البحرية وعمارة السفن بكلية الهندسة، في نسخته الثالثة والأربعين بحضور الأستاذ الدكتور طه ابراهيم فراج عميد كلية الهندسة جامعة بورسعيد.
وينعقد المؤتمر السنوي لطلاب الفرقة النهائية بالقسم في نسخته الثالثة والأربعين والمنعقد يومي 17 و17 ديسمبر من عام 2024، والذى يضم 12 موضوعا بحثيا يعرضها الطلاب تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بالقسم، ويقام بحضور لفيف من رجال الصناعة والكيانات العلمية المختلفة.
وتضمن اليوم الأول محاضرة عامة ومناقشة 5 موضوعات، ويضم المؤتمر هذا العام العديد من الموضوعات المرتبطة ارتباطاََ وثيقاََ بالتحديات المحلية والعالمية الخاصة باستخدام الطاقة النظيفة، وأيضًا المتجددة في المجال البحري، والذى يحد من الانبعاثات وكذلك الإصلاحات البحرية للسفن وأجزاءها الإنشائية والميكانيكية والمنشآت البعيدة عن الشاطئ، وكذلك سفن ناقلات الغاز، واستخدامات متعددة للذكاء الاصطناعي في المجال البحري، وكذلك الحوادث البحرية وأنواعها المختلفة، وكيفية التحقيق في الحوادث بما يساهم في الحفاظ على النفس البشرية والبيئة.
وخلال كلمته أعرب الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد عن سعادته بوجوده وسط كوكبة من الأساتذة الأفاضل الذين ينقلون خبراتهم للطلاب أيمانا بأن قاطرة التنمية يقودها الشباب ويدفعها خبرات الأساتذة للأمام، وأوصى الطلاب بالعودة إلى الجزور وما يتحلون به الأساتذة من صفات عظيمة يتعلم منها الأبناء الذين يمثلون ذخيرة الوطن، خاصة بما يتميز به خريجين كلية هندسة بورسعيد من سمعة محلية وإقليمية طيبة ويشغلون مناصب رفيعة في قطاعات كبيرة.
وأكد أن قسم هندسة وعمارة السفن من الأقسام العريقة التي تفخر بها بالجامعة، وخير دليل محافظة القسم على إقامة مؤتمرة السنوي الثالث والأربعين، والاستمرار دليل النجاح لما يزخر به القسم من علماء وأساتذة أجلاء، وطالب بالعمل على تفريخ قيادات شابة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس لمواصلة النجاح الذى تشهده كلية الهندسة، خاصة بعد حصولها على الجودة والاعتماد والذى كان نتاج العمل والجهد المشترك الكبير.
وأوصى رئيس الجامعة الأساتذة خيرا بأبنائهم الطلاب ونقل خبراتهم اليهم والعمل على إقامة صف ثاني من شباب الباحثين والعلماء من أعضاء هيئة التدريس الشباب، وان يعملون جميعا على أن تكون مخرجات المؤتمر إيجابية لرفعة كلية الهندسة وجامعة بورسعيد، وتعكس هذه الموضوعات مواكبة القسم للتطور العالمي وحرصه الدائم على زيادة الوعى لدى الطلاب وبناء شخصيتهم، بالإضافة إلى إثقال مهاراتهم البحثية حتى يكونوا نواة لمهندسين بحريين يستفيد منهم الوطن.