تزامنا مع اعتراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بمراكش كعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، نظرا لما تزخر به من غنى طبيعي وتاريخي وتميز جغرافي، وقعت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش اتفاقية شراكة مع مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري، تروم الى الاهتمام بحماية الذاكرة والتاريخ المغربي المادي والغير المادي ونشره في صفوف الطلبة والمهتمين من خلال تنظيم تظاهرات علمية وتبادل الخبرات والتجارب مع مراكز علمية ومؤسسات منتخبة وجامعات على المستوى الوطني والدولي.

وفي هذا الاطار تنظم المؤسستين المؤتمر الدولي المتنقل “حضارة المرابطين والموحدين بالمغرب والأندلس”, وتجدر الاشارة انه تم فتح باب المشاركة في وجه الباحثين المهتمين، وجميع الفاعلين المختصين.

سيتيح هذا المؤتمر الفريد من نوعه فرصة استكشاف تطور العمارة المميز للمرابطين والموحدين، مع بناء قصور رائعة، ومساجد رمزية، ومدارس، وحمامات، وحدائق مذهلة.

سيشارك خبراء عالميون سمعتهم في هذا المجال أبحاثهم حول المساهمات الهامة لهذه الحضارات في مجالات العلوم، والفلسفة، والطب، والرياضيات، والفنون، و الهندسة المعمارية.

سيتم تنظيم جولات مرشدة في مواقع بارزة مثل الحمراء في غرناطة في الأندلس والكتبية في مراكش، مما يوفر للمشاركين تجربة غامرة في هذا التراث المعماري والثقافي.

كما سيقدم هذا المؤتمر فرصة استثنائية لتقدير إرث المرابطين والموحدين واستخلاص الدروس لتطوير الحضارة الإسلامية المعاصرة. ندعو بشدة الباحثين والمؤرخين والمهندسين المعماريين والمهتمين للانضمام إلينا في هذا الاستكشاف المثير خصوصا سيتم معالجة ومناقشة مجموعة من المواضيع كالشكل التالي:

✓التاريخ: المرابطون والموحدون في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
• الهياكل والتخطيط العمراني وتدبير المجال
• الشخصيات التاريخية والعلمية والعلماء المرابطين والموحدين
✓الهندسة المعمارية و مخلفات ا لمرابطين والموحدين الأثرية بالمغرب وإسبانيا والبرتغال.
• الوضعية الحالية وجهود ترميم التراث
• عرفاء البنيان والمواد المحلية في ترميم التراث
• التقنيات التقليدية للحفاظ على المآثر التاريخية
• تأثير الزلازل على التراث
• الهندسة وتقنيات الري: الوضعية الحالية وكيفية تشغيله
• التراث كمصدر أساسي للدخل في السياحة الثقافية
• المدن الم ندرسة والاكتشافات الجديدة
• المتاحف ومراكز التفسير كذاكرة شفهية وبصرية للتراث.

كما تحدد ادارة الملتقى ضوابط المشاركة تجدونها في الرابط التالي: https://www.academia.edu/115529986/
https://www.academia.edu/115530075/

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات

شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.

ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.

وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.

واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.

وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.

أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.

وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.

وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.

وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.

وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).

كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.

ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تطلع شفق نيوز على اكبر تواصل وتنسيق امني يجري مع ادارة الشرع
  • أنافيد تبصم على مشاركة متميزة في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس
  • المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
  • نائب يدعو لحصر المشاركة في ماراثون البصرة الدولي بالذكور فقط
  • نفاذ جميع تذاكر معرض قمة الهرم...حضارة مصر القديمة في الصين
  • السليمانية تحتضن المؤتمر الدولي الأول لأمراض العيون بمشاركة محلية ودولية (صور)
  • رئيس جامعة الأقصر تفتتح فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الألسن.. صور
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
  • تعرف على الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة