طعام غير متوقع لتنظيف رئة المدخنين.. يحارب السرطان ويقوي المناعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
رغم علمهم بأضرار التدخين، ما يزال المدخنون حريصون على إبقاء صدورهم مليئة بالغازات السامة التي تضر الرئة، وتسبب لهم مضاعفات تصل إلى الوفاة، لكن لحسن الحظ هناك بعض الأطعمة قادرة على تنظيف الرئتين وتنقيتهما من السموم، ما يمكن اعتباره طوق نجاة للمدخنين وغير المدخنين على حد سواء، نظراً لتعرضنا جميعا إلى للهواء الملوث بفعل انبعاثات الحرائق وعوادم وسائل المواصلات وغيرها.
التدخين سببا رئيسيا للإصابة بسرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي حالة مرضية يؤدي فيها تراكم المخاط المملوء بالنيكوتين والقنطران في الرئتين إلى حدوث سعال مؤلم وصعوبات في التنفس، حسب حديث الدكتور أشرف عبد الحق، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن».
ويوضح عبد الحق، أنه بإمكان بعض الأطعمة معالجة الرئة والحفاظ عليها، مثل الكبد البقري، لكونه غنيا بمادة «السيلينيوم»، وهو معدن يحارب أورام الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى احتواء «الكبدة» على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض بصورة عامة وتنشط جهاز المناعة، وللحصول على أكبر استفادة منها في علاج الجهاز التنفسي بشكل عام واستعادة الحالة الطبيعية للرئتين بشكل خاص، ينصح بتناولها على معدة فارغة مرة أسبوعيا.
لا يقتصر تنظيف الرئة بالطعام على تناول «الكبدة»، فالأطعمة الغنية بفيتامين «سي»، مثل البرتقال والليمون والجوافة والكيوي، تعمل على تعزيز وظائف الرئة وتقليل تلف أنسجتها، إضافة إلى الفلفل الحار والشطة اللتان تساعدان الجسم على التخلص من الجزيئات العالقة بالرئة، بحسب استشاري التغذية العلاجية.
ويضيف أن الشاي الأخضر أثبت فاعلية في طرد السموم من الجسم، لا سيما الرئتين خاصةً عند تناوله على معدة فارغة، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي قد تساعد على تقليل الالتهاب في الرئتين وتجديد أنسجتها المتضررة من التدخين.
يمكن أن يصاب المدخنون بالتهاب الشعب الهوائية، خاصةً أثناء الطقس البارد، ما يجعل التنفس صعبا والصدر محتقنا، وحسب موقع «medical news today» فمن الممكن للمدخن الذي يتناول الأطعمة المضادة للالتهابات، أن يقلل الأعراض المصاحبة لالتهاب الشعب الهوائية، وتشمل الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهاب ما يلي:
- الكركم.
- الخضروات.
- الفراولة.
- التوت.
- الزيتون.
- عين الجمل.
- الفاصوليا.
- العدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف الرئة سرطان الرئة التدخين
إقرأ أيضاً:
بعد الخروج القاري.. موناكو يحارب لإنقاذ موسمه
بعد بداية واعدة وجد موناكو نفسه خارج دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، وبات رابع ترتيب الدوري الفرنسي بعد 22 مرحلة يحارب لإنقاذ موسمه من خلال تأمين التأهل للموسم المقبل من البطولة القارية.
من دون خسارة في أول ثماني مباريات، تساوى موناكو مع باريس سان جرمان حامل اللقب في صدارة الدوري بـ20 نقطة.
,جمع فريق الإمارة 10 نقاط من 12 ممكنة في دوري الأبطال، محققاً الفوز على برشلونة الإسباني، ما وضعه في طريق التأهل المباشر إلى ثمن النهائي.
في مباراة مجنونة.. بنفيكا يخطف بطاقة دور الـ16 من موناكو - موقع 24انتهت قمة بنفيكا وموناكو في إياب ملحق دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، بالتعادل الإيجابي 3-3.لكن البداية الرائعة سرعان ما تحوّلت إلى سلسلة طويلة من النتائج المتذبذبة، إذ خسر فريق المدرب النمسوي آدي هوتر ست مباريات من آخر 14 في الدوري وأصبح في المركز الرابع بـ40 نقطة، بفارق 16 عن سان جdرمان، ست عن مرسيليا الثاني، والأهداف عن نيس الثالث.
وفي الوقت الذي تبدو فيه حظوظ موناكو موجودة في التأهل المباشر إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في حال انتفض وحقق مجموعة من النتائج الإيجابية، فإنه يخسر المشاركة في التصفيات أيضاً، إذ يتفوق على ليل مضيفه السبت في الجولة 23، بفارق نقطتين فقط.
ويتأهل أول ثلاثة فرق في الدوري الفرنسي مباشرة إلى دوري الأبطال، بينما يشارك الرابع في التصفيات، في حين يكتفي صاحب المركز الخامس بالتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وكان الفوز الساحق على نانت المتعثر 7-1 في المباراة الأخيرة على أرضه، وسجل اللاعب الجديد الدنماركي ميكا بييريث ثاني "هاتريك" له في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري، بمثابة إشارة مشجعة، لكن دفاع موناكو تعرض للانكشاف بشكل متكرر أمام الفرق الكبرى، وهو ما حصل الثلاثاء حين انتهت مباراته مع بنفيكا البرتغالي بالتعادل 3-3 في مباراة إياب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، ما أنهى حملة فريق الإمارة في البطولة إثر خسارته بهدف نظيف ذهابا على أرضه.
واضطر موناكو إلى خوض الملحق بعدما خسر ثلاث من آخر أربع مباريات في دور المجموعة الموحدة، كما ودّع كأس فرنسا، ما يعني أن انتظاره للحصول على أول لقب منذ التتويج بلقب الدوري الفرنسي في 2017 سيطول.
ومن الممكن أن يكون موناكو قد دفع ضريبة الاعتماد على العديد من اللاعبين الشباب، مثل مغنيس أكليوش، السنغالي لامين كامارا، المغربي إلياس بن صغير وبيريث أخيرا، وهم جميعهم دون سن الـ22، في حين يبتعد القائد السويسري دينيس زكريا بسبب الإصابات.
وقد لا يكون الوصول إلى مراحل متقدمة في دوري الأبطال، بالإضافة إلى البقاء في سباق اللقب مع سان جقرمان أمراً واقعياً، لكن الغياب عن المسابقة الأوروبية الأعرق في الموسم المقبل أمر لا يمكن تصوره بالنسبة إلى النادي المملوك للملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف.