ضربة للسياسات الغربية .. الخارجية الإيرانية تعلق على الانتخابات التشريعية في طهران
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر الكنعاني، اليوم الخميس، إن كل اقتراع للشعب الإيراني في الانتخابات التشريعية الإيرانية، هو بمثابة ختم الموافقة على استقلال إيران السياسي وسياستها الخارجية "لا الشرقية ولا الغربية" المستمدة من الديمقراطية الدينية والمبنية على المصالح الوطنية".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة مع وكالة إيرنا، أن إيران خلال العقود الأربعة الماضية، هي أفضل مثال على الديمقراطية الدينية ولعب الأدوار المباشرة، مضيفا: "لقد كان الشعب هو الذي يحدد المصير السياسي للبلاد بشكل مباشر، وقد حاول أعداء النظام إنكار هذه الحقيقة وقلبها رأساً على عقب من خلال اللجوء إلى "إمبراطوريتهم الإعلامية ومتحدثي الأكاذيب".
وأشار كنعاني إلى أن الحضور القوي والملتزم والمخلص والبصير لأبناء النظام والثورة في الأحداث الكبرى والمصيرية التي تشهدها البلاد كان دائماً "أحد أهم مكونات القوة الناعمة للبلاد" والقوة الناعمة للبلاد، وهو سبب هزيمة مخططات الأعداء الحاقدة ونظام الهيمنة الذي تقوده الولايات المتحدة على إيران.
وشدد على أنه منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، أينما نزل الناس إلى الميدان، تراجع العدو، لافتا إلى أن هناك العديد من مخططات الأعداء ضد نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك العقوبات القاسية واللاإنسانية إن خلق مسافة بين الشعب والنظام والقيادة، وكذلك الفجوة بين الحكومة والأمة، كان في محور هذه التصاميم، ومن المثير للاهتمام أن أولئك الذين فرضوا العقوبات غير المسبوقة في التاريخ الإنساني على الأمة الإيرانية و"لم يعفوا حتى أدوية المرضى المستعصيين من العقوبات"، ووضعوا حجر الأمة الإيرانية على صدورهم.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن أحد الجهود المستمرة التي يبذلها أعداء الأمة الإيرانية اللدودون هو إضعاف الدوافع الوطنية لتقليل حضور الأمة في صناديق الاقتراع.
وأكد الكناني على أن الاستقلال السياسي الإيراني وعدم التبعية السياسية لكتل القوى الأجنبية كان إنجازا لا يعوض ضمن مجموعة الإنجازات الرائعة التي حققها الشعب الإيراني نتيجة انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، والحفاظ على الاستقلال السياسي وترسيخه دائما ومستمرا. يتطلب الحماية والحماية.
وقال إن كل اقتراع للشعب الإيراني في صناديق الاقتراع هو بمثابة ختم الموافقة على الاستقلال السياسي والسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، المشتقة من الديمقراطية الدينية والمبنية على المصالح الوطنية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المشاركة في الانتخابات التشريعية الإيرانية تعني "دعم السياسة الخارجية الكريمة والمرجعية لـ طهران " في مواجهة عالم العنف الذي يقوده النظام الأمريكي والمحور الصهيوني الأمريكي الشرير في العالم".
وتابع: "ليعلم العالم وشعب إيران أن كل ورقة تصويت في الانتخابات المقبلة ستعني رفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشامخ في ساحة معركة الإرادات في ميدان السياسة الخارجية المضطرب".
رغم العقوبات.. روسيا تصدر تقنيات إنتاج النفط والغاز إلى إيران مقتل وإصابة 8 من ميليشيات إيران بغارة إسرائيلية على ريف دمشقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية الايرانية طهران المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإسلامیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات التي شنها كيان العدو الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة. ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات العدوانية التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية في اليمن بأنها انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وقال: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تتم في ظل الدعم غير المشروط من أمريكا، مما يجعل واشنطن شريكة في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في “تل أبيب”. وأشاد بقائي بدعم وتضامن الشعب اليمني الشريف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشددا على أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي يتحملان مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني ومحاكمته ومعاقبته على الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما جريمة العدوان وجرائم الحرب.