زاخاروفا تكشف عن أهم نقطة بالنسبة لها في كلمة الرئيس بوتين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أهم نقطة بالنسبة إليها في كلمة الرئيس فلاديمير أمام الجمعية الفيدرالية اليوم أن روسيا تضع أهدافا تخدم مصالحها، وتحقق هذه الأهداف.
إقرأ المزيد لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية.. كلمة بوتين إلى الجمعية الفدرالية الروسية (أبرز النقاط)وكتبت على "تليغرام": "النقطة الأهم بالنسبة لي في كلمة الرئيس فلاديمير بوتين هو أننا لا ننافس الدول الأجنبية بل ننافس أنفسنا، ونحدد أهدافا تخدم مصالحنا الوطنية، ونحقق هذه الأهداف".
وأضافت: لا يمكن للنخبة إلا أن تكون ذات توجه وطني، ومستقبل البلاد في أيدي من اجتازوا اختبار 2022-2024، وساروا إلى الأمام لتنفيذ أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكان الرئيس بوتين قد وجه رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية وتطرق فيها إلى قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية، وموقف روسيا إزاء الملفات الدولية.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تيليغرام حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.