مسلحون يردون شخصاً قتيلاً ويفرون لجهة مجهولة في كركوك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مسلحون يردون شخصاً قتيلاً ويفرون لجهة مجهولة في كركوك.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك
إقرأ أيضاً:
هل تملك ثمنها؟.. نشطاء يردون على تعهد ترامب بشراء غزة
ووفقا لحلقة 2025/2/10 من برنامج "شبكات"، فإن ترامب يتعامل مع هذا الوطن المملوك للفلسطينيين بمنطق تاجر العقارات الذي يعتقد أن كل أرض قابلة للبيع والشراء.
لكن -بحسب ما ذهبت إليه الحلقة- فإن المثير في تعاطي الرئيس الأميركي -الذي يواصل التأكيد على المضي قدما في مشروعه السياحي المأمول- هو أنه يتعامل مع بلاده وكأنها قدس الأقداس، بل إنه -ورغم ترامي أطراف الولايات المتحدة– يحاول توسيع رقعتها بضم دول، مثل كندا وجزيرة غرينلاند.
هذا التناقض في نظرة ترامب لقيمة الأرض الأميركية وترديده الدائم لشعار "أميركا أولا" يثيران كثيرا من التساؤلات بشأن مدى فهمه مبدأ تمسك الشعوب بأرضها.
لكن الموضوع -كما جاء في الحلقة ليس تجارة بحتة بالنسبة للرجل -الذي كان عازما خلال عهدته الأولى على تصفية قضية فلسطين- لأنها لو كانت مسألة شواطئ جميلة صالحة لجذب الناس من أنحاء العالم -كما يقول- لكانت شواطئ حيفا وعكا في فلسطين المحتلة (إسرائيل) أولى بهذه الريفييرا التي يعد العالم بها.
لذلك، فإن إمبراطور العقارات -كما يقول مقدم البرنامج- الذي لا يتوقف عن التلويح باستخدام القوة الأميركية لحل كل النزاعات السياسية حول العالم يريد اصطياد عصفورين بحجر واحد: يهجّر الفلسطينيين من أرضهم، ويتملك مشروعا يعتقد أنه سيدر عليه الكثير.
إعلانورغم الرفض الواضح من الدول العربية لمشروع ترامب الذي صدم حتى بعض الدوائر الأميركية فإن الرجل أكد في تصريحات من على متن طائرته الرئاسية أنه "ملتزم بشراء غزة وعدم إهمال الفلسطينيين وتوفير مساكن جميلة لهم".
غزة ليست عقارا
وأثار حديث ترامب ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي التي مالت في أغلبيتها إلى أن "أقوى رجل في العالم" -كما يصف نفسه- لن يتمكن من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الأميركي كتب ناشط يدعى معتز "هل يقدر ترامب على شراء غزة؟ وهيشتريها من مين؟ وكم الثمن؟ غزة وأبطالها لا يستطيع العالم أجمع شراءهم".
كما كتبت سليمة "لن تستطيع شراء شبر من غزة، لأن ثمنه غالٍ عليك سيد ترامب"، في حين قال عبد العزيز "يجب الآن حل الأمم المتحدة وحل منظماتها في عالم لا يؤمن إلا بالقوة إذا نفذ ترامب مخططه في شراء غزه وتهجير شعبها".
وأخيرا، علق غازي بالقول "إلى السيد ترامب، ليس من حقك أن تصادر حرية الشعب الفلسطيني وتدعو إلى تهجيره من أرضه، ثم تعرض شراء غزة من أهلها، لأنك لا تعرف أن الأرض كالعرض عند أهل غزة، فوفّر فلوسك ليوم كريهة".
بدورها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات ترامب، ووصفتها بـ"العبثية"، مؤكدة أنها "تعكس جهلا عميقا منه بفلسطين والمنطقة".
وقالت الحركة في بيان إن غزة "ليست عقارا يباع ويشترى، بل هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والشعب الفلسطيني سيُفشل كل مخططات التهجير والترحيل".
10/2/2025