وزارة الصحة: خروج مشفى كمال عدوان عن الخدمة جريمة حرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان، أن إعلان إدارة مشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة خروجه عن الخدمة بسبب نفاد الوقود جريمة حرب صهيونية جديدة، وحكم بالموت على آلاف المحاصرين والمرضى من أبناء القطاع.
وحملت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن الكارثة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة خاصة في شمال القطاع، نتيجة تواطئهم مع الكيان الصهيوني في ارتكاب حرب إبادة وتجويع لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
واستنكر البيان، التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية، باستهداف المشافي والطواقم الطبية ومنع الدواء والعلاج عن آلاف المرضى، مشيراً إلى أن من لم يمت بالقصف والقذائف الصهيونية، يموت بالجوع أو عدم توفر العلاج أو المشفى.
ودعا إلى الفتح الفوري لكافة المعابر لتقديم المساعدة الإنسانيّة، والمساندة الإغاثيّة العاجلة لسكّان غزّة، وسرعة تقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة، باعتبارهم مجرمي حرب.
وحث البيان أحرار العالم على التحرك العاجل للضغط من أجل سرعة إدخال الوقود والمعدات الطبية والأدوية إلى جميع المشافي في قطاع غزة خاصة الموجودة في الشمال، فالكارثة كبيرة جداً، مؤكداً أن كل من يتهرب من المسؤولية شريك في الجرائم ومتخاذل ومتآمر.
وجدد البيان استعداد القطاع الصحي في اليمن تقديم المئات من الكوادر الطبية والاخصائيين والجراحين والممرضين لمساندة القطاع الصحي في غزة في حال تم السماح بفتح ممرات إنسانية لقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الصحة العامة والسكان
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.