محكمة تركية تخفف عقوبة قاتل بسبب “سلوكه الحسن”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في قرار أثار جدلًا واسعًا، خففت محكمة الجنايات الثالثة في إسكي شهير، تركيا، عقوبة حسن ف. من السجن المؤبد المشدد إلى السجن المؤبد. جاء هذا الحكم عقب إدانته بجريمة قتل صادمة راحت ضحيتها صديقته السابقة، عاشة نور تشولاك أوغلو، في حادثة أليمة يوم 17 ديسمبر 2022، حيث رأت المحكمة أن تخفيف العقوبة مبرر بالسلوك الحسن الذي أبداه المتهم خلال محاكمته.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ قررت المحكمة ايضا فرض عقوبة إضافية تتمثل في السجن لمدة 10 أشهر وغرامة مالية قدرها 500 ليرة تركية على حسن ف. بتهمة حمل واستخدام سلاح ناري بدون ترخيص.
وقع الحادث المروع في منطقة تبه باشه، حيث أطلق حسن ف. النار على رأس وصدر صديقته عائشة نور تشولاك أوغلو، مما أدى إلى وفاتها على الفور رغم محاولات إنقاذها.
بعد الجريمة، تم اعتقال حسن ف. وصديقه محمد علي ف.، الذي تم إطلاق سراحه لاحقًا بشروط الرقابة القضائية بعد تبرئته من تهمة المساعدة في الجريمة.
في جلسة النطق بالحكم، أعرب حسن ف. عن ندمه، مدعيًا أن الحادثة كانت غير مقصودة.
ومع ذلك، لاقت قرارات المحكمة انتقادات شديدة، خاصة من والد الضحية، مسعود تشولاك أوغلو، الذي عبر عن استيائه من التخفيض في العقوبة وأكد عزم العائلة على استئناف الحكم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".