الخطوط الملكية المغربية تطلق شراكات مع بنوك رائد توفر خدمات وتسهيلات مبتكرة للسفر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أطلقت الخطوط الملكية المغربية ،ومؤسسة (فيزا) ،الرائدة عالمي ا في مجال الأداء النقدي الرقمي ، مؤخرا ، أول بطاقات بنكية بعلامات تجارية مشتركة مع بنوك رائدة.
وأفاد بلاغ مشترك للطرفين بأن “الخطوط الملكية المغربية و(فيزا) ، تبتكران في مجال الخدمات وتقترحان برنامجا جديدا للبطاقات البنكية الحاملة لعلامة تجارية مشتركة والمتوفرة حاليا بفروع البنوك الشريكة”.
ولتحقيق هذا التصور الجديد، أطلق الطرفان هذا العرض المبتكر بشراكة مع المجموعتين البنكيتين الرائدتين (وفا بنك) و(بنك أفريقيا) ؛ الأمر الذي يشكل سابقة بالقطاعين البنكي والنقل الجوي بالمغرب.
وأبرز المصدر ذاته أنه تم تنظيم حفل التوقيع على هذه الشراكات يوم الأربعاء 28 فبراير بالدار البيضاء، بحضور كبار مسؤولي الخطوط الملكية المغربية و”فيزا” والتجاري وفا بنك وبنك أفريقيا.
وتعكس هذه المبادرة مدى التزام هذه المجموعات الرائدة بتشجيع اللجوء لحلول مبتكرة للأداء، فضلا عن المساهمة في إحداث تحسن كبير في تجربة السفر وتطوير منتجات وخدمات متلائمة مع عادات المستهلكين المغاربة.
وبهذا، سيصبح بإمكان حاملي البطاقات البنكية ذات العلامة التجارية المشتركة وأعضاء سفر فلاير “Safar Flyer” الاستفادة من امتيازات حصرية على جميع عمليات الأداء بالمغرب وخارجه، وكل هذا بفضل العروض المقترحة عليهم من لدن الأبناك الشريكة.
و نقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، تأكيده أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد الأولى من نوعها بالمغرب التي تجمع ما بين شركة طيران ومؤسسة أداء عالمية بالمغرب.
وقال إن هذه الشراكة “تندرج ضمن سياستنا المرتكزة على الابتكار والتحسين المستمر لأنشطتنا وجودة خدماتنا من أجل إضفاء طابع خاص ومتفرد على تجربة السفر لدى زبنائنا طوال رحلتهم”.
وأ ضاف “نحن اليوم سعداء بأن نقدم لزبنائنا وزبناء شريكينا التجاري وفا بنك وبنك أفريقيا برنامج ولاء جديد ومبتكر. وسنعمل قريبا على تطوير حلول أخرى تدخل في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية الواعدة”.
ومن جانبها، ترى المديرة الإقليمية ل”فيزا” بشمال إفريقيا، المشرق وباكستان، ليلى سرحان، أن “الشراكة الاستراتيجية بين فيزا والخطوط الملكية المغربية جاءت لتوفر حلول أداء رقمية مريحة ومربحة في نفس الوقت للمسافرين، ولاسيما بالمغرب وباقي البلدان الإفريقية”.
وأوردت أنه قد تم الاعتماد أثناء إعداد هذا البرنامج الجديد على خبرة شبكة فيزا العالمية والحضور الوازن للخطوط الملكية المغربية بسوق الطيران والمكانة الريادية التي يحتلها البنكين الشريكين بسوق الأداءات النقدية؛ مما يؤكد من جديد مدى التزامنا وحرصنا على تطوير التعاون الاستراتيجي مع كبريات المؤسسات المغربية لدعم استراتيجياتها التنموية وطموحاتها الإقليمية”.
ومن هذا المنطلق ، تجسد الخطوط الملكية المغربية من جديد التزامها وحرصها الأكيد على تقديم خدمات استثنائية وتجربة سفر أفضل من خلال هذه الشراكة ذات القيمة المضافة، والمندرجة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ تموقعها كشركة رائدة عالميا بقطاع النقل الجوي ،المرتكز بالأساس على جعل الزبون ومتطلباته ضمن أولى أولوياتها.
ا لبطاقة البنكية للخطوط الملكية المغربية و”فيزا” والحاملة للعلامات التجارية المشتركة: امتيازات حصرية في كل معاملة تجارية
تقدم البطاقات البنكية للخطوط الملكية المغربية والحاملة لعلامة تجارية مشتركة مجموعة من الامتيازات الحصرية لزبناء برنامج “سفر فلاير” لشركة الطيران المغربية وزبناء الأبناك الشريكة (التجاري وفا بنك) و(بنك أفريقيا).
وتتيح البطاقات الصادرة عن هذه الأخيرة إمكانية كسب أميال برنامج سفر فلاير “Miles Safar Flyer” وفقا للمعاملات المنجزة بواسطة هذه البطاقات البنكية الجديدة والحصول بكل بساطة وسلاسة على مكافآت مهمة، على غرار تذاكر المكافأة “Billets Primes” وخدمة Cash” &Miles” للأداء الكامل أو الجزئي لتذاكر الطائرة بالأميال وترقية درجة السفر أو أداء رسوم الأمتعة الإضافية بالأميال.
علاوة على ذلك، سيستفيد حاملو هذه البطاقات البنكية (حسب نوعيتها) من امتيازات حصرية كالحصول على أميال الترحيب وتسهيلات في التسجيل بالمطارات (خدمة المسار السريع) ومجانية تسجيل الأمتعة الإضافية وكذا ولوج صالات كبار الشخصيات للخطوط الملكية المغربية.
وسعيا لضمان مواكبة أفضل من لدن حاملي البطاقات البنكية الحاملة لعلامة تجارية مشتركة، تم إحداث مصلحة خاصة، عبر مركز للنداء وعنوان إلكتروني يتم تسليمهما للأعضاء المعنيين.
وبإمكان الزبناء تقديم طلب الحصول على البطاقة البنكية ذات العلامة التجارية المشتركة للخطوط الملكية المغربية لدى وكالات البنوك الشريكة، التجاري وفا بنك وبنك أفريقيا، التي عملت كلها على تطوير عرض خاص بهذه البطاقات والذي يتضمن العديد من الامتيازات.
وللإشارة، فكل هؤلاء الزبناء مطالبون بالانخراط ببرنامج الولاء “سفر فلاير” للخطوط الملكية المغربية في حال لم يسبق لهم الانخراط من قبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للخطوط الملکیة المغربیة الخطوط الملکیة المغربیة الملکیة المغربیة البطاقات البنکیة بنک أفریقیا هذه الشراکة وفا بنک
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
#سواليف
لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟
وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.
ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.
مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.
بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.
ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.
إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.
ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.
وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.
وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.
وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.
إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟
حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.
ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.
ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟
يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.
لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.
وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.
ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.
كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.
ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.
إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟
حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.
وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.
ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.
ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.