دولة الكويت تندد بـ”الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية” في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نددت دولة الكويت اليوم الخميس ب”الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية” التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة والتي تسببت في استشهاد اكثر من 30 الف شخص وأكثر من 70 الف جريح وفقيد تحت الركام.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير ناصر الهين امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان في إطار استعراض البند السابع من اعمال المجلس في دورته ال55 المتواصلة من26 فبراير الجاري وحتى الخامس من ابريل المقبل.
وأكد السفير الهين الدور الذي تلعبه دولة الكويت إلى جانب الدول الصديقة بالترافع امام محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الاجرامية محذرا من مغبة العمليات العسكرية لاجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
وشدد على أن التهديد في حد ذاته يعد جريمة واضحة ضد الإنسانية.
ووصف السفير الهين ما يقع في غزة ب”وصمة عار على جبين المجتمع الدولي” مشيرا إلى أن المنظومة الدولية تضررت مصداقيتها في ظل هذا الجمود الذي يشهده المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر.
كما حذر من استمرار الحرب على غزة منوها بدور دولة الكويت في إيقاف الحرب الاجرامية ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يعاني منذ 75 عاما.
واستنكر السفير الهين ازدواجية المعايير في التعامل مع الكارثة الإنسانية متسائلا “اين الضمير العالمي اين حقوق الانسان” امام ما يحصل في غزة من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وابادة جماعية.
وبين ان قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (اونروا) زاد الوضع الإنساني لما يقارب 7ر5 مليون لاجئ فلسطيني سوءا مشددا على التزام دولة الكويت بدعم الفلسطينيين مناشدا المجتمع الدولي وقف تلك المجازر الوحشية.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين ضد الإنسانیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال تسبب بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين
#سواليف
أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة أن #الاحتلال_الإسرائيلي تسبب بأزمةٍ إنسانيةٍ #مأساويةٍ تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 110,000 خيمة تزامناً مع موجات# الصقيع الشديدة ونطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية فوراً.
وقال “الإعلامي الحكومي” اليوم السبت، “من جديد يتسبب الاحتلال بأزمة إنسانية مأساوية جديدة تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 81% من خيامهم بالتزامن مع دخول #فصل_الشتاء وموجات الصقيع الشديدة، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسيةً تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني”.
وتابع: “يعيش مليونا نازح منذ أكثر من سنة كاملة في #خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية. حيث إن 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81% من الخيام قد تدهورت بشكل كامل”.
مقالات ذات صلة الذهب يسجل مكاسب خيالية في 2024 2024/12/28وأشار إلى أن “هذا الوضع الإنساني الكارثي هو نتيجة مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة”.
ونوه إلى أن “هذه الأزمة الإنسانية العميقة مستمرة في ظل وجود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية دون أن يُحرّكوا ساكناً، ودون أن نرى خطوات عملية لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تودي بحياة النازحين والمواطنين”.
وأدان بـ”أشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.
وحمّل “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “المجتمع الدولي بالتَّحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية”.
كما ناشد “الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة”.
وأكد على أن “هذه المأساة تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف في العالم لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن “صمت العالم على هذه المعاناة يمثل تواطؤًا مع الظلم واستمرارا لمأساة إنسانية لا يمكن قبولها”.