ظللنا ومنذ بداية هذة الحرب نعمل على رفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة وكنا ولازلنا ندرك أهمية الجانب النفسي للجيش والشعب معاً لكن ورغم أهمية هذا الدور الذي لعبناه ولازلنا نلعبه ماتعودنا أن نبيع الوهم لشعبنا أو نخدعه أو نذر الرماد في عيونه لكل ذلك لابد أن نوجه العديد من الاسئلة المشروعه للسيد الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
هل يعلم القائد العام ورغم مرور ثلاثة أشهر على إستباحة المليشيا لمدني وتكوين لجنة تحقيق أنه لم تظهر نتائجها حتى الآن؟!
حتى متى ستظل الجزيرة تنزف؟!
لماذا يظل جيش الوادي مكبلاً لا تطلق يده وبأستطاعته أن يسحق المليشيا في الولاية كلها وليس أم درمان وحدها؟!
هل يعلم البرهان عدد الملايين من السودانيين الذين يحلمون بيوم العوده الى بيوتهم؟!
هل يعلم البرهان عدد القرى التي أنتهكت حرائرها وسرقت وهجرت في الايام القليله الماضية؟!
هل يعلم الفريق البرهان ان المليشيا لازالت تصلها الامدادات داخل العاصمة وداخل الجزيرة؟!
السيد القائد العام هذه حرب يجب أن لاتهدأ فيها الأنفاس و كل دقيقة تمر يتم فيها أغتصاب لسيدة أوقتل لشاب أو تهجير أسرة إلى العراء..
المليشيا في أضعف حالاتها فرجاء لاتهزم نفسيات جنودنا بالشغل الني ولا تهزم شعبنا بحبل المهلة الذي لن يبلغ الأمل..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فاروق الفيشاوي.. من الأضواء إلى صراع المرض ورحيل مؤثر
تحل اليوم الذكرى الثالثة والسبعون لميلاد الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، أحد أبرز نجوم السينما والدراما المصرية، والذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي.
لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل كان شخصية استثنائية عاش حياة مليئة بالأحداث، من نجاحات متتالية في التمثيل إلى أزمات شخصية، وزيجات أثارت الجدل، وحتى مواقفه الإنسانية التي جعلته محبوبًا بين زملائه وجمهوره، ورغم رحيله عن عالمنا، لا يزال اسمه حاضرًا بأعماله الخالدة التي أثرت في أجيال متعاقبة.
البداية.. من قرية هادئة إلى أضواء الشهرةوُلد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بقرية سرس الليان التابعة لمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة ميسورة الحال. كان الأصغر بين أشقائه، وتلقى تعليمه الأولي في قريته قبل أن ينتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته الجامعية.
التحق بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حيث درس الأدب الفرنسي، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى التوجه نحو التمثيل، ليبدأ رحلته في عالم الأضواء والشهرة.
طريق النجومية.. انطلاقة قوية وأدوار خالدةبدأ فاروق الفيشاوي مشواره الفني في السبعينيات، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع دوره في مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكرًا" عام 1979، حيث لفت الأنظار بموهبته وأدائه القوي، سرعان ما توالت عليه العروض السينمائية والتلفزيونية، فأصبح أحد أبرز نجوم جيله.
في السينما، قدّم مجموعة من الأفلام التي أصبحت علامات بارزة، منها "المشبوه" مع عادل إمام، و"حنفي الأبهة"، و"المرأة الحديدية"، و"الطوفان"، و"الباطنية"، حيث تميّز بأدوار متنوعة بين الأكشن والدراما الاجتماعية والرومانسية.
أما في التلفزيون، فقدّم أعمالًا متميزة مثل "علي الزيبق"، و"الحاوي"، و"عفريت القرش"، وآخرها "الشارع اللي ورانا"، الذي عرض قبل وفاته بفترة قصيرة، وأثبت من خلاله أن موهبته لا تزال متوهجة رغم مرور السنوات.
زيجات صنعت الجدل وحياة عاطفية مليئة بالتقلباتلم تكن حياة فاروق الفيشاوي الشخصية بعيدة عن الأضواء، فقد تزوج ثلاث مرات، وكانت أولى زيجاته من الفنانة سمية الألفي، التي استمرت لسنوات طويلة وأنجب منها ابنهما الفنان أحمد الفيشاوي ورغم الحب الذي جمعهما، إلا أن زواجهما انتهى بالانفصال.
بعدها تزوج من الفنانة سهير رمزي، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا، لينفصلا سريعًا، ثم خاض تجربة زواج ثالثة من سيدة تدعى نوران، وهي من خارج الوسط الفني، إلا أن هذه العلاقة انتهت أيضًا بالفشل.
صداقات قوية ومواقف إنسانيةكان الفيشاوي معروفًا بعلاقاته الطيبة داخل الوسط الفني، حيث جمعته صداقة قوية بعدد من النجوم، من بينهم عادل إمام، محمود عبد العزيز، نور الشريف، ويسرا، وكان دائم الدعم للمواهب الصاعدة، يقدم لهم النصائح ويشجعهم على الاستمرار.
كما عُرف بروحه المرحة وطبعه الخدوم، حيث كان يبث البهجة في كواليس أعماله، ويقف إلى جانب زملائه في أزماتهم، مما جعله محبوبًا بين جميع العاملين في الوسط الفني.
محطات صعبة.. أزمات واجهها بشجاعةرغم نجاحه الكبير، لم تخلُ حياة الفيشاوي من الأزمات، فواجه معركة مع الإدمان، لكنه استطاع التغلب عليها بشجاعة، معترفًا لاحقًا بأنه خاض تجربة صعبة تعلم منها الكثير.
وفي عام 2018، أعلن أمام الجمهور خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي إصابته بمرض السرطان، متحدثًا بروح قوية عن عزمه محاربة المرض، لكنه دخل في صراع طويل انتهى برحيله بعد أشهر قليلة.
الرحيل.. وداع مؤثر لنجم لا يُنسى
في 25 يوليو 2019، رحل فاروق الفيشاوي عن عمر ناهز 67 عامًا، بعد معركة مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا.
شيّع جثمانه من مسجد مصطفى محمود وسط حضور كبير من نجوم الفن ومحبيه، ليبقى اسمه خالدًا في ذاكرة السينما والتلفزيون المصري.
ورغم الغياب، فإن أعماله لا تزال تُعرض حتى اليوم، مستمرة في جذب الجمهور، ليظل فاروق الفيشاوي حاضرًا بفنه وروحه، نجمًا لا يُنسى في سماء الفن المصري.