تشييع جثماني الشهيدين البايض ومخالفة في رام الله ونابلس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تشييع جثماني الشهيدين البايض ومخالفة في رام الله ونابلس، شيعت جماهير فلسطينية اليوم السبت 22 يوليو 2023، جثماني الشهيدين محمد البايض وفوزي مخالفة في رام الله و نابلسوفي التفاصيل، شيعت جماهير .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشييع جثماني الشهيدين البايض ومخالفة في رام الله ونابلس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شيعت جماهير فلسطينية اليوم السبت 22 يوليو 2023، جثماني الشهيدين محمد البايض وفوزي مخالفة في رام الله و نابلس
وفي التفاصيل، شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة نابلس، اليوم السبت، جثمان الشهيد فوزي مخالفة (18 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، بمراسم عسكرية، ومشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية، وصولا إلى بلدة سبسطية حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة.
وحمل المشاركون جثمان الشهيد على الأكتاف، وقد لف بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع البلدة، وسط حالة من الغضب والحزن، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وكان قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت مركبة الشهيد في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، بمئات الرصاصات الحي، في سبسطية، ما أدى إلى استشهاد مخالفة، وإصابة شاب آخر قبل أن يقوم الجنود باعتقاله.
كما وشيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الاستشاري التخصصي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد حراء وسط المخيم، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة.
وسار المشيعون في موكب جنائزي مهيب، وهم يحملون جثمان الشهيد البايض على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى المقبرة، حيث تم مواراته الثرى.
وصدحت حناجر المشيعين بالهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدام الشهيد الفتى البايض، وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حاملين العلم والرايات الفلسطينية.
واستشهد الطفل البايض من مخيم الجلزون متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت أمس الجمعة، مع قوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال رام الله.
والشهيد يتيم الأب منذ كان في سن الثانية، ويعيش مع والدته في قرية أم صفا، فقامت بتربيته إلى جانب شقيقاته الثلاث.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وأدت المواجهات قبل نحو أسبوعين إلى استشهاد الشاب عبد الجواد حمدان صالح (24 عاما) من قرية عارورة المجاورة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي، في قرية أم صفا.
من وداع جثمان الشهيد محمد البايض من أمام المستشفى الاستشاري، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، في قرية ام صفا. pic.twitter.com/vIrbNG77WI
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) July 22, 2023 المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیوم السبت فی قریة أم صفا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.