«الإحباط» ينتصر فى انتخابات المهندسين بالمحافظات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إقبال هزيل.. والسبب حرب الشائعات والانقضاض على جبهة الإصلاح
حالة من الإحباط تعيشها نقابة المهندسين بعد انتخابات التجديد النصفى للشعب فى المحافظات، التى أجريت الجمعة الماضية إذ جاءت المشاركة 32 ألفا و930 مهندسا من إجمالى 874 ألفا و116 ناخبا بنسبة مشاركة 3٪، وهى الأضعف منذ عقود.
البعض رجح أن يكون السبب هو الحالة الاقتصادية وزيادة نسبة البطالة وعدم ثقتهم فى حدوث أى تغييرات ملموسة تهم القطاع الهندسى فيما أكد آخرون أن انتخابات التجديد النصفى للشعب دائما ما تكون نسبة الإقبال بها ضعيفة عكس انتخابات مقعد النقيب.
المهندس خالد المهدى عضو الجمعية العمومية للمهندسين أكد أن نسبة المشاركة ضعيفة خاصة فى القاهرة والجيزة إذ يصل عدد المهندسين بالجيزة إلى 300 ألف فى حين أن عدد الحضور لم يصل لـ2000 عضو وذلك يعود إلى فشل المجلس الحالى فى تحقيق أى إنجازات عدا ملف التعليم الهندسى حتى الآن.
وأضاف: للأسف هناك عدة ملفات لم يتم النجاح فى إنجازها منها تنمية موارد النقابة واستثمار أصولها حتى أن لائحة مزاولة المهنة غير جيدة حتى الآن ولدينا عليها ملاحظات بالإضافة إلى النزاعات حول مقاعد مجالس إدارة الشركات المساهمة بها النقابة.
وأشار «المهدى» إلى ملف الدمغة والتى تعد أهم مصدر دخل للنقابة إذ لم يتم عقد أى ورش عمل ووضع خطة منهجية لحصر وتحصيل الدمغة وطالب بها العديد من المهندسين خاصة مع وقف العمل بقانون التصالح الذى يشهد أى طفرة من 2019 حتى 2021، وأسهم بصورة كبيرة فى زيادة الإيرادات إلى جانب فشل أعمال اللجان وهى أحد أهم روافد العمل النقابى نتيجة زيادة الأعضاء بصورة كبيرة وعدم انتظامهم فى الحضور لأن اختيار معظمهم كان بالمجاملة على حساب الكفاءة مما أدى لشبه شلل فى العمل النقابى باستثناء لجنة الثقافية والفنية ولها نشاط ملحوظ ولجنة الإعانات الاجتماعية وفشل فى لجنة الرعاية الصحية رغم مجهودات بعض أعضاء.
ويرى المهندس عبدالله سالم أن السبب فى ضعف الإقبال هو الاتهامات الشخصية والشائعات التى طالت أمين عام النقابة السابق والاتهامات التى وجهها النقيب فى جمعية مارس الماضى لبعض الأعضاء بالإضافة إلى عزوف رؤساء الشركات الكبرى عن الترشح للانتخابات وبالتالى ضعف الإقبال.
الأمر الثانى هو محاولة انقضاض بعض أصدقاء النقيب على جبهة الإصلاح وكل من ينادى بالإصلاح بالإضافة إلى تحالف 30 مايو الذى جعل الكثيرين يتعارضون مع الفكرة بالإضافة إلى عدم وجود مثل أعلى يلتف حوله المهندسون.
فما حدث يوم الجمعة الماضى دفع الجمعية العمومية بالجيزة لتأجيل انعقادها نظرا لعدم اكتمال نصابها القانونى وحضور أقل من 50 مهندسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإحباط انتخابات المهندسين انتخابات التجديد النصفي الحالة الاقتصادية انتخابات مقعد النقيب بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
”اليوم“ ترصد الإقبال على التسوق.. أسعار في المتناول وفرحة بقدوم العيد
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد الأسواق التجارية ازدحامًا كبيرًا من العائلات التي تتسابق لشراء مستلزمات العيد، من ملابس وحلويات وهدايا للأطفال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ورصدت ”اليوم“ مشاعر الأهالي ومظاهر التسوق قبيل العيد والذي يعد جزءًا لا يتجزأ من هذه الفرحة التي يعيشها الجميع صغارًا وكبارًا، كما استطلعت إلى جانب ذلك عادات العيديات التي أصبحت تأخذ طابعًا مختلفًا مقارنة بالماضي، وذلك لتسليط الضوء على التغييرات التي طرأت على مفهوم العيديات عبر الأجيال، وأهم المستلزمات التي يقبل الأهالي على شرائها استعدادًا للعيد.
أخبار متعلقة مع اقتراب عيد الفطر .. مواعيد الإجازات في القطاعات المختلفةبالتفاصيل.. مواعيد عمل "الجوازات" خلال إجازة عيد الفطر المباركبسبب الطقس.. صلاة عيد الفطر في مساجد الطائف دون المصليات المكشوفةأسعار في متناول الجميعمسفر الهاجريمسفر الهاجري
بدايةً قال المواطن مسفر الهاجري، خلال تجوله في السوق مع عائلته، إنه تأخر قليلاً في التسوق خصوصًا أن العيد بات على الأبواب، لكنه أشار إلى أن الأسعار في متناول اليد ولم تشهد تغييرات كبيرة، بفضل وفرة المنتجات في الأسواق.
وأوضح أن العيديات اليوم أصبحت تتراوح بين 50 ريالًا وما فوق، بعد أن كانت في السابق لا تتجاوز 5 ريالات أو حتى ريالًا واحدًا، مؤكدًا أن العادات المجتمعية أثرت على السلوك الشرائي.
توفر المنتجات قبل العيدشافي الشهريشافي الشهري
أما شافي الشهري، فأكد أن فرحة العيد لم تختلف قديمًا وحديثًا، حيث تبقى المناسبة مصدر سعادة لجميع أفراد الأمة الإسلامية.
وأضاف أن توفر المنتجات في الأسواق وانفتاح المملكة على الأسواق العالمية جعل هناك تنافسًا في الأسعار والجودة، مشيرًا إلى أنه لا يرى حاجة للتسوق مبكرًا، نظرًا لاستقرار الأسعار ووفرة السلع في المملكة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فهد العتيبي
عيد الأطفال
من جانبه، قال المقيم السوداني مصعب حمدالله البشير، إنه جاء إلى أسواق جدة لشراء هدايا للأطفال والأهل استعدادًا للعيد، مشيدًا بجودة الأسعار وتنوع الخيارات المتاحة.مصعب البشيرمصعب البشير
وأكد أن عيد الفطر هو عيد الأطفال بامتياز، حيث يحرص الأهل على إدخال الفرحة إلى قلوبهم من خلال شراء الحلويات والألعاب والملابس الجديدة.
كما أشار سعد المهدلي إلى أنه خرج مع أسرته لشراء مستلزمات العيد، واصفًا الازدحام في الأسواق بأنه أكثر من السنوات الماضية، وهو ما يعكس فرحة الأهالي بقدوم العيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعد المهدلي
وأوضح أن أغلب المشتريات تتركز على الملابس والهدايا للأطفال.
وعبرت الطفلة حور السهلي عن سعادتها الغامرة بقرب العيد، حيث قالت إنها متحمسة لمشاركة أسرتها في التسوق، مؤكدة أنها قامت بشراء الكثير من الحلويات والملابس استعدادًا للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.حور السهليحور السهلي
من جهته، أكد فهد العتيبي أن الأسعار في متناول الجميع، مشيرًا إلى أن العديد من المحلات تقدم عروضًا مغرية خلال فترة العيد.
قيمة العيدية
وعند سؤاله عن العيديات، أوضح أنها تتراوح بين 5 إلى 50 ريالًا، وفقًا لأعمار الأطفال، لافتًا إلى أن قيمتها تزداد عامًا بعد عام.
أما المقيم المصري مصطفى محمود، فقد أوضح أن عيد هذا العام سيكون مميزًا بالنسبة له، إذ ستحتفل والدته معه للمرة الأولى بعد قدومها لأداء العمرة.
وأكد أنه حرص على التواجد في السوق لشراء بعض المستلزمات قبل العيد، كما وجه رسالة تهنئة إلى أهله وأحبائه عبر صحيفة اليوم.