ماكرون يكشف حقيقة مناقشة مصير مبابي خلال عشاء الإليزيه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، عن طبيعة المناقشات التي جرت بينه وبين كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، خلال لقائهما في قصر الإليزيه. جمعهما حفل عشاء نظمه أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وشهد حضور نخبة من الرياضيين والمسؤولين الرياضيين الفرنسيين.
تصريحات ماكرون بشان مستقبل مبابيونفى ماكرون أن يكون الهدف من العشاء الاحتفاظ بمبابي في باريس سان جيرمان، مشيرًا إلى عدم دخوله في نقاش حول مستقبل اللاعب، الذي يُعتقد أنه على وشك الانتقال إلى ريال مدريد.
وأوضح ماكرون في تصريحاته لـ "RMC Sport" الفرنسية: "لم يكن هناك نقاش بخصوص هذا الموضوع، وأترك الأمور لإدارة النادي للتعامل معها".
وأشاد بمبابي كبطل عظيم ساهم في تأهل منتخب فرنسا لنهائيات كأس العالم التي أُقيمت في قطر، وشدد على دوره المهم في باريس سان جيرمان خلال السنوات السبع التي قضاها في النادي.
وختم بالقول: "لم يكن هناك أي نقاش حول مستقبل مبابي، ولكن يبدو أن الأمر محل اهتمام واسع، حيث ترددت التقارير بشأن انتقاله المحتمل إلى ريال مدريد في الصيف القادم".
عاجل.. غياب نجم الأهلي عن مباراة يانج أفريكانز وشكوك حول مشاركته أمام الزمالك الزمالك ينهى الاتفاق مع كريم العراقي لضمه مجانا في الصيف - خاصتنتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الحالي، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تجديده، مما يزيد من التكهنات حول وجهته المقبلة في عالم كرة القدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي ماكرون الدوري الاسباني ريال مدريد مصير مبابي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين. وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية". وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر". وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله". وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701". وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية". من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود". وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"