بيت العيلة المصرية بالمنوفية يهنئ وكيل وزارة الأوقاف الجديد لتوليه منصبه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استقبل الشيخ الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة المنوفيه وفد رفيع المستوى ممثلًا لبيت العائلة المصرية بمحافظة المنوفية، لتقديم التهنئه لفضيلته بتولي منصبه الجديد وكيلًا لوزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية.
وأكد على الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر السلم المجتمعي وتحقيق السلام والتعايش السلمي ونشر المحبه بين جميع أطياف المجتمع المصري.
وقد ضم الوفد القمص بولا يعقوب وفضيلة الشيخ حذيفة شعبان والقس رافائيل نجيب وفضيلة الشيخ محمد الشنواني، وبحضور فضيلة الشيخ كمال عمار مدير الدعوة بالمديرية وفضيلة الشيخ محمود رمزى مدير الإدارات.
ويذكر أن الدكتور محمد مختار جمعه قد أصدر قرارًا بتعيين الدكتور عاصم محمود قبيصي مهران وكيلًا لوزارة الأوقاف بالمنوفية خلفًا لفضيلة الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف السابق لبلوغه سن المعاش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختار جمعة محمد مختار جمعة وكيل وزارة الأوقاف السابق بيت العائلة المصري وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، العالم الجليل المعمّر، الذي وافته المنية بعد حياة عامرة بالعلم والدعوة إلى الله، سائلاً المولى (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرم نزله، ويوسع مدخله، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وإلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلاً الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يخلف الأمة في فقده خيرًا، ويبارك في إرثه العلمي والدعوي.
وقال وزير الأوقاف إن الفقيد كان منارة علم، ومرجعية رصينة في العلوم الشرعية، وأنه تشرف بلقائه مرات عديدة، بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، (حفظه الله)، حيث لمس فيه التقوى والورع، وعلو الهمة في نشر العلم، والتواضع الجم، والبذل في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ الحويان كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين الفقه العميق، والسلوك الزاهد، والأخلاق الرفيعة، مشيرًا إلى أن فقده يُعدّ خسارة فادحة للأمة الإسلامية، لما كان يمثله من ثقل علمي وروحي، وما خلفه من آثار باقية في طلابه ومريديه، وما تركه من دروس ومؤلفات ستظل نبراسًا للمقبلين على طريق العلم.
وختم وزير الأوقاف نعيه بالدعاء للشيخ الجليل، مبتهلًا إلى الله تعالى أن يرفع درجته في عليين، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرزق الأمة علماء ربانيين يسيرون على خطاه، وينيرون الدرب لأجيال قادمة.