تحقق انجاز جديد للاتحاد العربي للثقافة الرياضية، من خلال اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد امس بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة وبحضور احمد ابو الغيط الأمين العام وهيفاء ابو غزالة الأمين العام المساعد والدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ، حيث تم تسليم رئاسة المجلس الوزاري من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي الى الدكتور محمد النابلسي وزير الشاب الاردني ، وشهدت الجلسة كلمات من الأمين العام والوزراء المصري والسعودي والاردني والفلسطيني توقفت جميعها امام ما يعانيه الشعب الفلسطيني ، وطالبوا الدول والهيئات الدولية بضرورة التدخل العاجل من اجل انهاء الحرب في غزة.


واصدر المجلس الوزاري ٥٣ قرارا كان من بينها قرارين يخصان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية ،أولهما الموافقة على اختيار  مدينة الأقصر المصرية عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام الجاري ٢٠٢٤ ، وثانيهما اختيار العاصمة العراقية بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام المقبل ٢٠٢٥، وأشاد الوزراء بفكرة عاصمة الثقافة الرياضية العربية كونها تهدف الى الحفاظ على الهوية العربية وتعزيز روابط الصداقة بين الشباب العربي وتشجيع المدن على الدمج بين الثقافة والرياضة باعتبارهما القوة الناعمة للمجتمعات.


وحضر الاجتماع الإعلامي اشرف محمود رئيس الاتحاد العربي، والإعلامي حسن شرارة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد، مع عدد من الوزراء العرب حيث كان عمل الاتحاد موضع احترام وتقدير من الجميع، وتلقيا وعوداً بتأسيس اتحادات وطنية قريباً في عدة عواصم عربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الشباب والرياضة مجلس وزراء الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب

دينا جوني (أبوظبي) 
أكد الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً، له امتداد دولي لتطوير المهارات التي يحتاج إليها الشباب، من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الشراكة المستمرة مع برنامج الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات أسفرت عن إطلاق «مؤشر المعرفة»، الذي كشف عن أهمية تركيز الحكومات على المهارات المرتبطة باقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الإمارات قدمت خدمات الحكومة الإلكترونية لأكثر من 30 دولة حول العالم بشكل مجاني، شملت التدريب، وتوفير منصات رقمية متطورة. هذا النهج جعل الإمارات منصة إقليمية ودولية لتبادل المعرفة والخبرات.
وأشار إلى أن الإمارات بدأت شراكاتها مع جهات عالمية، مثل «كورسيرا»، حيث وفرت مليون ترخيص تدريبي؛ بهدف الوصول إلى 10 ملايين مستفيد في المنطقة العربية، من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل». 
وأكد أن قوة الإمارات تكمن في قدرتها على ربط شبكات عالمية قوية، ما يعزز فرص تطوير المهارات دون الحاجة إلى إنتاج المحتوى المعرفي محلياً بشكل كامل. 
وبين أن الهدف المستقبلي يتمثل في قياس أثر أكاديمية مهارات المستقبل والبرامج التدريبية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة على تحسن الإنتاجية، وفي حال تحقيق نتائج إيجابية، سيتم توسيع نطاق هذه البرامج لتشمل عدداً أكبر من الدول.
وتحدث عن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، حيث تعاني ضعف الإنتاجية مقارنة بالإمكانات البشرية والمادية المتوافرة. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً واعداً، حيث تتبنى رؤية 2071 للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل مشروع مدينة مصدر الذي يعد جزءاً مهماً من هذه الرؤية.
وأشار إلى أن المنافسة في عصر المعرفة تعتمد على التخطيط المجتمعي المبني على المعرفة، وتنمية المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة.

أخبار ذات صلة 9 ملايين مشترك في «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل» عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات

وأضاف: إن الإمارات تركز على توفير المهارات الإنتاجية والتنافسية لأبناء الدول العربية، موضحاً أن التعليم الموجه نحو اكتساب المهارات يمثل حجر الزاوية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أنه لا حل سوى بالمنافسة في المعرفة، وهي تحتاج إلى أمرين بسيطين، أولاً: تخطيط للمجتمع بناء على المعرفة، وهنا يلعب مؤشر المعرفة دوراً مهماً. وثانياً: مهارات تستطيع أن تتعامل مع اقتصاد المعرفة، وهنا تأتي أهمية تحالف الإمارات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف: «يهمنا أن يتعلّم كل أبناء الدول العربية مهارات التنافسية والإنتاجية، فمن خلال المعرفة يمكن أن نحدث زلزالاً معرفياً هادئاً نواته في الإمارات».
وقال: «في كل دولة أزورها، يتم تنظيم ورشة عمل مع الحكومات حول مؤشر المعرفة، الذي يلعب دوراً محورياً في مساعدة الحكومات على تقييم موقعها وتحديد استراتيجياتها لتحسين التنافسية». 
وأكد أن التعليم من مرحلة الحضانة حتى الدكتوراه ضروري، ويجب أن يكون مجانياً؛ لأنه يساهم في تحقيق الحراك الاجتماعي، ويتيح للفقراء تحسين أوضاعهم. لكنه شدد على أن المهارات وحدها لا تكفي، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المناهج الجامعية، وضمان مواءمتها مع احتياجات السوق. وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تطوير المهارات؛ لأنه الأكثر قرباً من احتياجات الاقتصاد.
تجربة
استعرض الدردري تجربة سنغافورة، التي نجحت في تقديم تعليم جامعي متطور وبرامج لتطوير المهارات تعدّ من الأفضل عالمياً.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه مركز تكنولوجي رائد في سنغافورة، يُستخدم لدعم وخدمة «أكاديمية مهارات المستقبل» ومختلف المشاريع المعرفية للبرنامج.
وأكد أن الإمارات قادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال تطوير المهارات، مشيراً إلى أن التخطيط الذكي والتعاون الدولي سيمكنانها من تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للمعرفة والتنمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة: العربية للتصنيع نموذج للابتكار والتطوير
  • العربية للتصنيع: تشكيل لجنة مشتركة لتطوير المنشآت الرياضية
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
  • رئيس العربية للتصنيع يبحث مع وزير الشباب والرياضة تعزيز التعاون المشترك
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • حصاد وزارة الشباب فى 2024 ومستهدفات العام الجديد.. طفرة كبيرة بالمشروعات الرياضية.. وجيل جديد من المنشآت الذكية فى العاصمة الإدارية
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يبحث مع وزير الشباب والرياضة تعزيز التعاون
  • تشكيل لجنة مشتركة بين العربية للتصنيع والشباب والرياضة لدراسة الفرص الاستثمارية
  • «العربية للتصنيع» تبحث التعاون مع «الشباب والرياضة» لخدمة المشروعات التنموية
  • "القماطي" يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف في جلسة الشباب والرياضة بالشيوخ