شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، والتي شهدت مناقشات لعدة جلسات حول إعادة تشكيل المهارات وتحسين المهارات وتعزيز القدرات كضرورات عالمية استراتيجية، والدور الحاسم للاستثمار في خلق اقتصادات مرنة ومثبتة للمستقبل، والاستفادة من رأس المال البشري الريادي.

تمكين الشباب الموهوبين

وأكدت وزارة التربية والتعليم، في بيان رسمي، أن مناقشات اليوم الثاني من مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية»، تضمنت تسليط الضوء على ملف التعليم، وتحقيق نظام بيني جديد وتمهيد الطريق للتوظيف مدى الحياة، وكذا تسليط الضوء على الإمكانات الفردية والتعلم والتقدم، بالإضافة إلى استثمار الموهبة في العمل وكيفية تنميتها وتعظميها، وتحفيز القوى العاملة.

كما تضمنت المناقشات كيفية الوصول إلى تمكين الشباب الموهوبين لرؤية أبعد من المنافسة، وسد الفجوة بين الموهبة والفرصة، وبناء مجتمعات جاهزة للمستقبل والارتقاء والتمكين والتفوق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التعليم مبادرة القدرات البشرية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي

 علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية،  اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.

وأوضح  في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.

وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.

 وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.

وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.

وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.

وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.

وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.

وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • تسليط الضوء على دور القيم في المحافظة على الهوية والمواطنة في ندوة بالعوابي
  • وزير التعليم يفتتح فعاليات مؤتمر “دور الإعلام في المصالحة الوطنية” بجامعة بنغازي
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
  • يجب تسليط الضوء على من أشعل الحرب
  • وزير التعليم العالي يجتمع بفريق مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الهمم
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة "تمكين" لخدمة ذوي الهمم 
  • مسابقة التربية والتعليم 2025.. الموعد والتخصصات المطلوبة
  • أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي