حُكم على صحفي بالسجن 5 سنوات بقضية شاحنات المخابرات التركية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حُكم على الصحفي إرديم غول، مراسل صحيفة “جمهورييت” السابق، بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب تقارير نشرها في عام 2014 حول قضية “شاحنات المخابرات التركية” الشهيرة.
وحُكم على غول وهو عمدة بلدية منطقة “أدالار” سابقا، بالسجن 5 سنوات في القضية التي أعيدت محاكمته فيها بتهمة “مساعدة منظمة عن علم ورغبة” رغم أنه ليس عضوا في الهيكل الهرمي داخل المنظمة بسبب أخباره عن شاحنات المخابرات التركية.
وفي دفاعه الأخير، قال الصحفي إرديم غول: “أنا لا أقبل الاتهامات لأن الصحافة ليست جريمة”.
يذكر أنه في القضية التي نظرتها المحكمة الجنائية العليا الرابعة عشرة في إسطنبول فيما يتعلق بنشر صور شاحنات المخابرات التركية التي تم إيقافها في أضنة وهاتاي في يناير 2014 واكتشف أنها تحمل أسلحة للجهاديين في سوريا، اتُهم الصحفي والبرلماني عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، إنيس بربر أوغلو، بـ “مساعدة منظمة إرهابية مسلحة عن علم وعن طيب خاطر” في 15 مايو 2019.
ولم تفرض عقوبة على إنيس بربر أوغلو، كما تقرر إسقاط الدعوى المرفوعة ضد إرديم غول، بتهمة “انتهاك سرية التحقيق”، بسبب التقادم.
ولاحقا طلب المدعي العام، الذي أعلن رأيه في الجلسة السابقة بشأن إرديم غول، الذي تم فصل ملفه في المحاكمة التي بدأت من جديد بعد أن ألغت المحكمة العليا هذا القرار، الحكم على غول بالسجن من سنة و8 أشهر إلى 3 سنوات و 4 أشهر بجرم “مساعدة التنظيم الإرهابي عن علم ورغبة دون أن يكون مندرجاً في هرميته”.
Tags: أردوغانأنقرةالمخابرات التركيةتركياشاحنات المخابرات التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة المخابرات التركية تركيا
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.