وزيرة البيئة تشارك بالإجتماع الوزاري للمجموعة العربية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة فى الإجتماع الوزارى للمجموعة العربية ، والذى عقد على هامش أعمال الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة حالياً بالعاصمة الكينية نيروبي، بحضور الدكتور طارق العربى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، والمهندسة سماح صالح مسئول التنمية المستدامة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص ، والأستاذة سها طاهر رئيس الادارة المركزية للتعاون الدولى، وعدد من رؤساء ووفود الدول العربية المشاركة بالدورة.
وقد اعربت الدكتورة ياسمين فؤاد فى كلمتها عن فخرها بكونها جزء من المجموعة العربية، والجمعية الخاصة بالبيئة، مشيرة الى ان المفاوضات التى تمت خلال الدورة الحالية ،والتى تناولت العديد من الموضوعات البيئية الهامة والملحة ،موضحة ان الهدف من وجود الجمعية الخاصة بالبيئة هو دراسة الموضوعات الجديدة والملحة فى قطاع البيئة ومنها قضية البلاستيك والذى حاذ بالعديد من المفاوضات من أجل الوصول الى اتفاق ملزم بشأنه.
وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة انه مع انطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فقد انطلقت معه مجموعة من الاتفاقيات الدولية البيئية وخاصة اتفاقية ريو، مشيرة الى انه مع التفاوض الذى يجرى حاليا على عدد من النصوص البيئية المختلفة تلاحظ انه لا يتم استخدام مصطلحات متفق ومتوافق عليها فى قرارات الاتفاقيات الدولية البيئية، وهو ما يتطلب التآزر بين المجموعة العربية وكافة المعنين للوصول الى حلول لهذه المشكلة، خاصة ونحن بصدد ابرام اتفاقيات لموضوع البلاستيك وعدد من الموضوعات البيئية الملحة، مؤكدة أن الموتمر اختبار للتعاون البيئى متعدد الاطراف فيما يخص ازدواجية المعيار والحفاظ على البيئة.
وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، ان القضية الفلسطينية وعلاقتها بالبيئة هى من القضايا الدولية الهامة المدرجه بأجندة مجلس وزراء البيئة العرب، والتى تتضمن موضوعين هاميين ولابد من طرحهما فى هذا المحفل وهما القضية الفلسطينية وعلاقتها بالتدهور البيئى وتأثيرها على الموارد الطبيعية، وحق الفلسطنين فى الحصول على الاحتياجات الاساسية من الموارد الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
رئيس جامعة القاهرة يلتقي أسرة أول مجلة شبابية تصدر عن وحدة بحوث الهجرةوأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف ، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات
المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف ، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.