توفى أمس، الراهب القمص سمعان الأنبا بولا من رهبان دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والذي يخدم في إيبارشية تورينو وروما بإيطاليا.

وتنيح الراهب عن عمر تجاوز 66 عاما، بعد أن قضى في الرهبنة ما يزيد عن 15 عاما.

ولد الأب المتنيح يوم ٤ ديسمبر ١٩٥٧ في دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، في ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧، نال درجة القسيسية يوم ١٦ يوليو ٢٠٠٩ والقمصية في ٦ يونيو ٢٠٢١.

انتدب للخدمة في إيبارشية تورينو وروما منذ نحو عشر سنوات (في يوليو ٢٠١٤) واستمر فيها حتى نياحته.

قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحرالأحمر، ولمجمع رهبان الدير، ولنيافة الأنبا برنابا أسقف إيبارشية تورينو وروما، ومجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة الأب المبارك الراهب القمص سمعان الأنبا بولا ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولكل محبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دير الانبا بولا البحر الاحمر الأنبا بولا

إقرأ أيضاً:

"أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر القمص بنيامين إبراهيم راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادى الجديدة كتابا بعنوان "أسير تحت الأمواج .. تأملات فى سفر يونان" تقديم الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس.

الكتاب الجديد يقع في ٨٤ ورقة من القطع المتوسط، ويتحدث خلاله القمص بنيامين إبراهيم في ٢١ موضوعا مرتبطة جميعها بسفر يونان، حيث يلقي الضوء على محبة الله للإنسان وكيفية رعايته والاهتمام به في مختلف الظروف والمواقف.

وقال القمص بنيامين إبراهيم إن سفر يونان يعالج أكبر مشكلة في حياة البشر كلها منذ آدم، وهى الذات وكيف أن الإنسان يريد أن يجعل من نفسه محورا للعالم كله، مفتشا عن مجده الشخصي لا عن مجد الله، وهو يتصرف بذاته بدلا من أن يستلم حياته من يد الله.

وتابع قائلا ، طوبى لرابح النفوس الذي يحاول أن يصل إلى كل خاطئ فإنه يزرع هنا في العالم الحاضر، ثم يحصد ما زرع في الأبدية، مؤكدا أن سفر يونان بمثابة رسالة روحية لجميع العصور، وهو احتجاج على العصبية والعنصرية وايضاح أن الله مهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه، وهو يحوى أروع قصة للتوبة ، لذلك اختارته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير والذي يسبقه بأسبوعين.

ونوه إلى أن الإيمان يظهر وقت الشدة والاضطرابات، وفي وسط الأمواج والرياح العاتية، فالإيمان تظهر حلاوته وروعته وسط الأزمات حينما يكون أساس هذا الإيمان هو كلمة الله ودعوته الثمينة والصادقة.

مقالات مشابهة

  • وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور إيبارشية الجيزة للأقباط الكاثوليك
  • احتفالات الكرنفال في إيطاليا: من البندقية إلى فياريجيو وروما
  • أكثر من 1.7 مليون مركبة بشوارع سلطنة عُمان بنهاية ديسمبر 2024
  • الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
  • تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
  • أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
  • "أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
  • نياحة شيخ كهنة إيبارشية أسوان
  • «فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
  • وفاة شيخ كهنة إيبارشية أسوان والبابا تواضروس يقدم التعزية.. صور