الكشف على 1452 مواطن بقافلة طبية كبرى بقرية سنوفر بمركز الفيوم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم برئاسة النائب عبد القادر الجارحى، عضو مجلس الشيوخ،أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، والنائب يوسف الشاذلى، عضو مجلس النواب، أمين تنظيم الحزب، قافلة طبية كبرى، ومعمل تحاليل للكشف وإجراء التحاليل وصرف الأدوية مجانا بقرية سنوفر بمركز الفيوم،والتي انطلقت صباح اليوم الخميس، بمشاركة عدد كبير من الأطباء بجميع التخصصات، وتم الكشف على 1452 بالقافلة .
وذلك بحضورالنائب عبدالتواب عبدالقادر، أمين الشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن الفيوم، واللواء محمد شرابي امين شئؤن العضوية والدكتور محمد عثمان، أمين لجنة الصحة والاعلامى منتصر نضر، أمين لجنة الأعلام بالحزب وجمال قطب أمين المتابعة والتواصل الإجتماعي والدكتور علاء شيلابى، أمين لجنة الزراعة والري بالحزب، وٱسامة الخولي أمين مركز الفيوم وفؤاد ابو السعود، أمين التنظيم.
أكد أمين الحزب بالمحافظة، أن الحزب بصدد تنفيذ عدة عيادات طبية مجانية بقرى ومراكز الفيوم خلال الفترة المقبلة بهدف تخفيف العبء عن كاهل أبناء المحافظة في إطار دور الحزب لمساعدة المواطنين في كافة مناحي الحياة.
وقال أمين التنظيم بالمحافظة أن هذه القوافل ضمن خطة الحزب وفي إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن، لدعم الدولة المصرية، من خلال إطلاق وتنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية، في مختلف المجالات، لتلبية احتياجات المواطنين، للتخفيف عنهم.
وقال أمين الشئون البرامانية إن القافلة تقدم الخدمات الطبية والعلاج بالمجان لمختلف الأعمار من المواطنين، في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به أمانة الحزب بمحافظة الفيوم في التخفيف عن كاهل المواطنين ورفع الأعباء المعيشية عن كاهلهم وتقديم الخدمات الاجتماعية التي تعينهم على التغلب على متطلبات الحياة المعيشية يوميًا.
وقال امين الشئؤن الصحية أن القافلة شملت التخصصات الاتية ( الأطفال ـ والعظام والقلب ـ والباطمة ـ والجلدية ـ والنساء والتوليد ـ والمخ والاعصاب ـ والجراحة) وبمشاركة سيارة تنظيم الأسرة وفرق المبادرات الرئاسية بمديرية الصحة، وتم إجراء التحاليل الطبية مجانًا وكذلك صرف الأدوية مجانا، وقد تم الكشف على 1452 مريض بالقافلة وأضاف اننا نحرص على استمرار تنظيم القوافل الطبية بالفيوم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين،
قافلة طبية لدعم المرضى الأولى بالرعاية بقرى ونجوع الفيوم 42a9bbd2-9c59-4bdc-b5e1-0940026e5e91 59ee7d09-2fa3-4742-a92e-b150a6be5949 72ad6179-df4b-4b49-974a-e11fc402e788 87bc1ed8-af70-41d9-b57d-d0b1af5bad43 96b86990-dd74-45ee-b954-bfccdc59dd84 718ffb47-69d6-4fe4-90f5-52ddb2a3bf38 6102cbbe-e867-4f93-bb56-bcdb43f93e76 9347c757-8baa-44ea-a7b7-062c4266bc3f 87470870-1df5-4112-a213-ba4bf570c78e a9a3aea4-9ffb-44dd-8946-e38a1a946e5c acdb6cfe-73cd-4cc0-bda0-50b0a5bc6740 acecc3bf-f1e7-49b7-9f90-5895cac9d329 bb8d9fae-d229-4675-b883-fd803e71d59e eac246a7-63f6-46bc-9569-cc9d4414a20d f8f03575-fe54-4f96-843f-1544d152fe23 f4249c2e-a5d1-44eb-b1e5-97d98adbf46d f8180ac1-b8bb-4820-8661-5ffac45a85e8 1f05ee49-8789-4722-917c-ee7c843279c1 1f7bd20c-4cec-4f44-8fa6-63e5f3ceab9e 6ebfb54d-0850-420c-8d06-8bcdb1c8f419 8c865267-24e9-47fa-8ed1-0269727c2933
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مستقبل وطن قافلة طبية قافلة طبية كبرى مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مصر وأوروبا على طاولة التشاور .. استثمارات كبرى ودعم سياسي ومواجهة التحديات الإقليمية
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد، دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية - الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أعرب عن ترحيب مصر باستحداث منصب معنى بشئون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية والذى يُعد بمثابة توجه إيجابي من الاتحاد الأوروبي يعكس الاهتمام بتعزيز التعاون بين الجانبين، وأعرب عن التطلع للعمل مع المفوضة الأوروبية لدعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، وشدد على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية والتطلع لتمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو.
وأكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأوروبية، حيث أطلع المسئولة الأوروبية على ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى ما تشكله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من مركز لوجيستي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات العالمية، مبرزاً فرص التعاون في مجال الطاقة بمختلف مصادرها لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي.
وتطرق الوزير عبد العاطى إلى ملف الهجرة حيث أكد على ضرورة أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، مستعرضاً الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة والتي تحظى بدعم عربى وإسلامى، معرباً عن التطلع لدعم الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا مؤكداً على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية ان تكون مصدر استقرار بالإقليم من خلال اطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري.
وفيما يتعلق بلبنان، أشار إلى ترحيب مصر بحصول الحكومة اللبنانية على ثقة أعضاء مجلس النواب والتي تعد خطوة هامة لتدشن مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان وطموحات الشعب اللبناني، مؤكداً دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان.
تطرقت المشاورات أيضاً إلى الأوضاع فى السودان، حيث أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، في ظل العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين، مشدداً على موقف مصر الدعم للسودان ومؤسساته الوطنية، وبذلها لكافة الجهود الرامية لتعزيز سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بالإضافة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية.
وبالنسبة للملف الليبى، أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل الليبي/ الليبي، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا، بما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحفظ وحدتها وسيادتها.