بوسكيتس يعلق على "كلاسيكو فلوريدا"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتبر لاعب وسط إنتر ميامي، الإسباني سرجيو بوسكيتس، أن المواجهة المرتقبة السبت المقبل بين فريقه وأورلاندو، المعروفة في الولايات المتحدة بـ "كلاسيكو فلوريدا" باتت تكتسب مستوى أعلى.
وقبل ثلاثة أيام من المواجهة المقررة السبت المقبل على ملعب تشيس في فورت لودرديل، قال بوسكيتس في مؤتمر صحافي بمركز إنتر ميامي الرياضي: "مباريات "الكلاسيكو" مهمة دومًا وبها الكثير من التوتر، في كل مرة يكتسب مستوى أعلى، تم تعزيز أورلاندو بشكل جيد للغاية بلاعبين من أوروبا، مثل الكولومبي لويس موريل".
عاجل.. ميسي ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة لوريوس
وأضاف: "ستكون مباراة "كلاسيكو" متكافئة للغاية، أتمنى أن تحسم لصالحنا".
واستهل إنتر ميامي الدوري الأمريكي بالفوز 2-0 على ريال سولت ليك والتعادل 1-1 أمام لوس أنجلوس غالاكسي.
ومن ناحية أخرى، أقر بوسكيتس: بأنه "ابتعد عن مستواه منذ أسابيع بسبب مشكلة في الكاحل".
وأوضح لاعب برشلونة السابق: "تعرضت للإصابة في اليابان خلال ودية فيسيل كوبي ولم أعد لمستواي بنسبة 100% ومازلت أشعر بالألم، سأتحسن تدريجيًا خاصة وأن الكاحل لم يعد ملتهبًا بشكل كبير، ولكنه يزعجني".
وتابع "أعتقد أنني سأعود لمستواي في 10 أيام".
كما أعرب بوسكيتس عن تقديره للرياضة الأمريكية، واعترف بأنه وعائلته يستمتعون حقًا، و"بإمكانية ممارسة رياضات مختلفة في ميامي".
كما اعتبر أن الوافد الجديد لإنتر ميامي، الأورووغواياني لويس سواريز، يحتاج إلى وقت للتأقلم مع الفريق الجديد.
وقال: "إنه دوري جديد ومختلف، ونحن جميعًا بحاجة إلى فترة التكيف لدينا. لقد قمنا بتغيير وتحسين الأشياء، وهناك أشياء أخرى لا يزال يتعين علينا تحسينها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجدى الولايات المتحدة ميسي برشلونة مرشحين
إقرأ أيضاً:
روبيو يصف تقرير «بوليتيكو» عن رفع العقوبات بأنه «قصة خيالية»
أبريل 24, 2025آخر تحديث: أبريل 24, 2025
المستقلة/- نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشكل قاطع ما أوردته مجلة «بوليتيكو» عن أن البيت الأبيض يدرس رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الروسي «السيل الشمالي 2» وأصول روسية مجمَّدة في أوروبا، في إطار أي اتفاق محتمل مع موسكو بشأن أوكرانيا.
وقال روبيو في منشور مقتضب على منصة X (تويتر سابقاً):
«لم أتفاوض مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على أي تخفيف للعقوبات عن روسيا ضمن اتفاق يتعلق بأوكرانيا. هذا إهمال صحفي. لو كانت لدى بوليتيكو ذرة نزاهة، لسحبت هذه القصة الخيالية».
خلفية الاتهاماتتقرير «بوليتيكو» أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي تدرس سلسلة حوافز لروسيا، منها إلغاء العقوبات على «السيل الشمالي 2» وإطلاق بعض الأصول الروسية المجمَّدة في بنوك أوروبية، مقابل تنازلات تتعلق بالحرب في أوكرانيا.
التقرير ربط الخطوة بمحادثات سلام غير رسمية يُشرف عليها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
موقف الخارجية الأميركيةروبيو أكد أنّ سياسة العقوبات باقية دون تغيير، وأن أي حديث عن «صفقة كبرى» مع موسكو لا يعدو كونه «تكهنات إعلامية غير موثوقة».
مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الحوار مع روسيا يركز حاليّاً على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولا يشمل ـ في هذه المرحلة ـ أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية.
سياق أوسعيأتي النفي بعد أسابيع من تحرك دبلوماسي أوسع تقوده واشنطن لاستئناف محادثات سلام في السعودية تجمع كييف وموسكو تحت رعاية دولية، وهي مساعٍ شدد روبيو مراراً على أنها لا تمنح الكرملين «شيكاً على بياض» بل تربط أي تخفيف للعقوبات بانسحابٍ روسي واضح وضمانات أمنية لأوكرانيا.
ماذا بعد؟من المتوقع أن يواجه البيت الأبيض ضغوطاً من الكونغرس؛ إذ يؤكد مشرّعون جمهوريون وديمقراطيون أن رفع العقوبات عن «السيل الشمالي 2» سيُعَد «هدية جيوسياسية» لموسكو.
مراقبون يرون أن نفي روبيو الصارم يهدف إلى تبديد أي شكوك أوروبية قد تُضعِف جبهة العقوبات الغربية، وطمأنة أوكرانيا بأن واشنطن لن تقدم تنازلات أحادية الجانب.
خلاصةتصريحات روبيو تُغلق باب التكهنات ـ أقله في الوقت الراهن ـ بشأن إعادة تشغيل «السيل الشمالي 2» أو تحرير أصول روسيا المالية. وتؤكد الإدارة الأميركية أن الكرملين لن يحصل على تخفيف للعقوبات قبل خطوات ملموسة نحو السلام، بينما يبقى ملف الطاقة الروسي في قلب معركة النفوذ بين موسكو والغرب.