دولة قطر تشارك في الاحتفال باليوم الخليجي للمدن الصحية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تشارك دولة قطر دول مجلس التعاون الخليجي في الاحتفال باليوم الخليجي للمدن الصحية، الذي يوافق الأول من مارس، وذلك للتأكيد على التزامها بإنشاء مدن صحية ومستدامة، تدعم الجهود الإقليمية نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر صحة للمجتمعات، في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وبهذه المناسبة، أطلقت وزارة الصحة العامة المنصة التفاعلية الجديدة الخاصة بالمدن الصحية، التي تعد بمثابة أداة محورية رائدة لاستدامة برنامج المدن الصحية كونها تعزز الابتكار والتعاون بين أصحاب المصلحة في المدينة الصحية، مما يوفر إطارا مستداما للمبادرات الرئيسية، ويعزز التعاون وتقاسم الموارد، ويسهل التحديثات والتحسينات المستمرة على المنصة، والتعاون السلس بين أصحاب المصلحة، بما يسهم في استمرار نجاح برنامج المدن الصحية، ويشجع المؤسسات والمجتمعات على اعتماد نهج متعدد القطاعات لتعزيز الصحة والرفاهية.
وقالت الدكتورة صدرية الكوهجي رئيس شبكة المدن الصحية في قطر، في بيان: "إن مفهوم المدينة الصحية يؤكد في مجال الصحة العامة على تعدد أبعاد الصحة وتعزيز الصحة ومبادئها، بما في ذلك خلق بيئات داعمة للصحة للجميع والاستثمار في إنشاء أماكن صحية واتخاذ الخيارات الصحية المتاحة".
وأوضحت أن تحقيق وضع صحي لجميع بلديات دولة قطر والأماكن التعليمية الرئيسية يعكس البنية التحتية الصحية في مختلف البيئات، والتعاون القوي بين القطاعات، إلى جانب التزام دولة قطر بالدعوة من أجل الصحة على المستويين الإقليمي والعالمي للتقدم في معايير الصحة والرفاهية، مشيرة إلى أن الأثر المستدام لبرنامج المدن الصحية في قطر يساهم في تعزيز شبكة المدن الصحية في الدولة من خلال التنظيم المجتمعي المستمر، وبناء الشراكات وتنمية القدرات، والتعاون في التخطيط الاستراتيجي، مما يضمن الالتزام المستمر برحلة المدن الصحية من خلال الاجتماعات والمتابعة المنتظمة بناء على خطة العمل للحفاظ على حالة اعتماد المدينة كل 3 سنوات.
يذكر أنه تم في عام 2022 اعتماد جميع بلديات قطر الثمان كمدن صحية من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تم اعتماد المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر كمدينة تعليمية صحية، وجامعة قطر كجامعة صحية على التوالي.
ويمثل هذا الاعتماد شهادة على الالتزام والعمل الجاد والتفاني من جانب الجهات المعنية في دولة قطر والمسؤولين المؤسسيين ومقدمي الرعاية الصحية والمنظمات المجتمعية، الذين عملوا بلا كلل لتعزيز الصحة عبر القطاعات.
وتواصل دولة قطر إعطاء الأولوية لصحة ورفاهية سكانها من خلال الاستثمار في البرامج والمبادرات التي تعزز الحياة الصحية، وتدعم احتياجات جميع المجتمعات، وهي ملتزمة بالتعاون الإقليمي بشأن المدن الصحية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرة من أجل تحسين المجتمعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر المدن الصحیة الصحیة فی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
“صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
المناطق_واس
أطلقت المنظومة الصحية حملة بعنوان “صم بصحة”، التي تهدف إلى تعزيز تبني نمط حياة صحي خلال شهر رمضان، وضمن جهود المنظومة تعزيزًا لمفهوم الوقاية قبل العلاج من خلال نشر الوعي الصحي، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الصحة الوقائية وتشجيع أنماط الحياة الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة.
ويأتي ضمن جهود المنظومة الصحية، إعلان شركة الصحة القابضة، بالتعاون مع التجمعات الصحية، عن حملتها للتعريف بخدمات مراكز الرعاية الأولية وتشجيع الفحوصات الصحية عبر باقة “صم بصحة” لفحص الدم الاستكشافي، كما أصدرت هيئة الصحة العامة (وقاية) دليلًا صحيًا شاملًا بعنوان “دليلك الصحي في رمضان”.
أخبار قد تهمك رجال المرور بجدة.. جهودٌ حثيثة في تنظيم حركة السير خلال شهر رمضان 2 مارس 2025 - 1:50 صباحًا هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق في سماء عرعر تحت كوكب الزهرة وفوق كوكب عطارد 2 مارس 2025 - 1:12 صباحًاوأوصت المنظومة أيضًا عبر “عش بصحة” المنصة التوعوية الرسمية لوزارة الصحة، باتباع نمط حياة متوازن خلال شهر رمضان، يشمل التغذية الصحية، وشرب الماء الكافي، وممارسة النشاط البدني، مع متابعة مرضى الأمراض المزمنة لحالتهم واستشارة الطبيب لضبط العلاج بما يتناسب مع الصيام، وذلك ضمن جهود المنظومة المستمرة لتعزيز مبدأ الوقاية، وتشجيع تبني العادات الصحية السليمة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية خلال شهر رمضان المبارك.
كما تتكاتف باقي جهات المنظومة الصحية في التواصل المستمر مع المجتمع، سعيًا لتحفيز السلوكيات الصحية في رمضان وبناء نمط يرفع جودة الحياة وينعكس على الوقاية من الأمراض المزمنة ونمط الحياة الخامل.