سلة الزمن الجميل تجمع نجوم الإمارات والخليج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تشهد صالة نادي الشارقة الرياضي في سمنان، مساء الجمعة 1 مارس 2024، مباراة ودية بين نجوم الإمارات والخليج المعتزلين في كرة السلة ،وذلك على هامش بطولة الشارقة الدولية الرابعة لكرة السلة التي انطلقت برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة ورئيس المجلس التنفيذي، وتستمر منافساتها حتى 4 مارس ،والمباراة احتفالية الطابع والهدف منها الاحتفاء بنجوم الزمن الجميل للعبة .
تضم قائمة نجوم الإمارات : الشيخ طارق بن فيصل القاسمي،الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان،أحمد جاسم،عبد الحكيم بو شليبي،علي راشد،قاسم محمد،خيام عبد العزيز،إبراهيم عبد الله،خليفة الشيبه،أيوب أحمد،عادل صقر،عادل خميس،حمدان سعيد،ناصر سعيد،منذر ربيع،مبارك سعيد،عبيد مفتاح،علي الحتاوي،عبيد مطر،محمد عبد الحميد ،بينما تضم قائمة نجوم الخليج الذين تمت دعوتهم : محسن خلف،إبراهيم البصيص،خالد الوهيب،هيثم البارون،إبراهيم الصديقي،إسماعيل سعيد،كاظم علي،أسعد الحساني،علي الخاجة،شهرام ،محمد سالم ،أحمد مال الله،نوح نجف،فهد بن صلاح .
يذكر أن البطولة الدولية تقام بمشاركة ستة أندية وهي الشارقة والبطائح من الإمارات ، الوحدة و”الإتحاد أهلي حلب” من سوريا ، الأنطوني و هوبس من لبنان
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان في دبي.. تجربة تراثية تجمع الثقافات وتعزز التعايش
يعد مدفع رمضان في دبي، أحد التقاليد الراسخة خلال الشهر الفضيل، والتي شكلت على مدى أكثر من 5 عقود رمزًا تراثيا يجتذب الآلاف من الزوار والمقيمين ممن يحرصون على توثيق لحظة إطلاقه ومشاركتها مع عائلاتهم وأصدقائهم.
ويرجع استخدام المدفع إلى زمن بعيد، عندما كان وسيلة رسمية للإعلان عن موعد الإفطار في ظل غياب وسائل الإعلام الحديث، ومع مرور الوقت، تحول إلى تقليد ثقافي تشرف عليه شرطة دبي، التي تحرص على تطويره ليواكب العصر.
معايير السلامةوأكدت شرطة دبي، اهتمامها الكبير بهذا الحدث التراثي لضمان استمراره بنفس الزخم التاريخي، مشيرة إلى حرصها على تنظيم عملية إطلاقه بدقة وفق أعلى معايير السلامة، مع زيادة عدد المواقع لضمان وصول التجربة إلى أكبر عدد من السكان والزوار.
8 مناطق رئيسيةوتنتشر مدافع رمضان هذا العام في في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية "أب تاون مردف"، وبرج خليفة، مؤسسة دبي العقارية "وصل"، وفندق حصن حتا، و"سولت كامب" بمنطقة كايت بيتش، ومرسى بوليفارد بالقرب الفيستفال سيتي، هذا فضلا عن المدفع المتنقل (الرحال) الذي يتنقل بين 17 منطقة في إمارة دبي، ما يمنح المزيد من السكان والسياح فرصة مشاهدته.
فعاليات رمضانويعد مدفع رمضان واحدًا من أكثر الفعاليات الرمضانية جذبًا للسياح والمقيمين، حيث يتجمع العشرات يومياً في مواقع الإطلاق لمشاهدة الحدث وتوثيقه.
وأبدت جورجيانا، المقيمة في دبي منذ 10 سنوات والقادمة من رومانيا، إعجابها الكبير بفكرة مدفع رمضان الذي تحرص على مشاهدته كل عام ومشاركة تجربة إطلاقه عند أذان المغرب مع عائلتها وأصدقائها في الخارج عبر مقاطع الفيديو.
وأشارت جورجينا إلى أن مشهد تلاقي الناس من الجنسيات والثقافات المختلفة وتجمعهم حول مدافع رمضان المنتشرة في دبي يثبت مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتسامح والتعايش بين جميع البشر.
بدورها قالت سوزان، المقيمة في الإمارات منذ 41 عامًا، إن مدفع رمضان ليس مجرد لحظة رمزية، بل هو دليل على الانسجام الثقافي الفريد في الإمارات، حيث نرى خلال الشهر الفضيل كيف يحرص الجميع، مسلمين وغير مسلمين، على احترام التقاليد والمشاركة في الأجواء الرمضانية.
من جانبه أشاد إيفو، المقيم في الإمارات منذ 16 عامًا، بالدور الذي تلعبه الإمارات في تعزيز التعايش بين الثقافات، معتبرًا أن أجواء شهر رمضان في الدولة التي تحتضن نحو 200 جنسية تعكس نموذجا يُحتذى به في التناغم والتفاعل المجتمعي.
ويبدي الأطفال حماساً كبيراً عند مشاهدة مدفع الإفطار، حيث وصف أحد الأطفال التجربة بأنها "تشبه تلقي هدية مفاجئة"، مشيرًا إلى أن صوت المدفع يمثل لحظة فرح جماعية، فيما قال آخر: "علمني الصوم كيف يشعر الفقراء، وأنا سعيد لأنني أشارك في هذا التقليد الجميل".
يبقى مدفع رمضان شاهدًا على تطور دبي، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة، ويعزز روح التآخي والتسامح بين الثقافات المختلفة، ومع استمرار هذا التقليد، يظل رمزًا لتراث المدينة الغني، ووسيلة تربط الأجيال الجديدة بتاريخها العريق.