دوزي في مرمى نيران المؤثرات بعد تهكمه على طلاق تيكتوكر تقدم النصائح الزوجية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
وجد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، نفسه في ورطة بعدما أقحم نفسه في قضية طلاق المؤثرة "إيمان كوين"، وذلك عبر منشور بخاصية القصص القصيرة على تطبيق "إنستغرام"، قال فيه: " لماذا تكون المؤثرات اللواتي يقدمن نصائح للنساء والبنات حول الزواج، هن أوليات من يطلقن؟ هل يمتلك أحدكم جوابا؟
ومباشرة بعد انتشار تساؤل دوزي، جاء الرد في مرحلة أولى من "رباب أزماني"، زوجة الفنان المغربي فريد غنام والتي تنشط بدورها وتلقى شهرة واسعة بمواقع التواصل الاجتماع، حيث تساءلت المؤثرة المذكورة عن سبب بقاء دوزي عازبا رغم أنه يغني منذ صباه عن الحب.
ودخلت كذلك عارضة الأزياء الشهيرة على مواقع التواصل ب "ميس دعاء" وأخت المؤثرة "إيمان كوين"، على خط الجدال القائم، حيث ردت بطريقة قاسية على دوزي حسب تقييم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعتته بالغبي لأنه يتابعها ويهاجم أختها في نفس الوقت.
ومباشرة بعد انتشار تساؤل دوزي، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مضمونه حيث أكد جل المتفاعلين بأن الفنان المغربي أخطأ حينما أقحم نفسه في موضوع يعتبر "شخصي"، وأنه كان يفترض منه النأي بنفسه عن مثل هذه التعليقات، وذلك للحفاض على مكانته وصورته كفنان مغربي له وزنه وقيمته لدى كل المغاربة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾