مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في دوار النابلسي بغزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، الاستهداف الإسرائيلي اللا إنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
واعتبرت مصر أنَّ استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمةً مشينةً، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
وطالبت مصر الأطراف الدولية الرئيسية ومجلس الأمن لاسيما الدول التي تعيق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بتحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وتحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.
وأعادت مصر التذكير والتأكيد على موقفها الراسخ المطالب بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، ورفض أية محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الرابع.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير دوار السينما في جنين
لليوم الرابع على التوالي، تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمير دوار السينما ومحيطه في وسط مدينة جنين، بما في ذلك البسطات التجارية والشوارع المحيطة، وفقًا لما أفادت به مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
قوات الاحتلال توسع عمليات التدمير في جنينواندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات الهدم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل ونسفها وإحراقها في عدة مناطق بمخيم جنين، فيما أكدت مصادر محلية أن الاحتلال دمّر أجزاءً كبيرة من حارة الدمج وحي البشر، بالإضافة إلى حارة عبد الله عزام وطلعة الغبز.
وشهدت المنطقة تصاعدًا كثيفًا لسحب الدخان نتيجة إحراق المنازل، بالتزامن مع عمليات الهدم.
تعزيزات عسكرية إسرائيليةدوفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية، بما في ذلك الجرافات، إلى مدينة جنين، حيث تمركزت الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المُسيّرة في سماء المدينة والمخيم، مما يزيد من حدة التوتر والمخاوف من تصعيد أكبر.