ختام الدورة التدريبية الأساسية رقم 25 للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالعربية كرم جبر: الأعلى للإعلام حريص على التعاون والتكامل مع جميع دول القارة السمراء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ختام الدورة التدريبية الأساسية رقم 25 للإذاعيين الأفارقة الناطقين بالعربية، بحضور السفير حاتم حسوبه، مساعد نائب وزير الخارجية والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس.
واستهل الكاتب الصحفي كرم جبر، كلمته بالترحيب بالزميلات والزملاء الإعلاميين والصحفيين الأشقاء من الدول الأفريقية، مؤكدًا أن هذه الدورات تؤكد حرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على التعاون والتكامل مع جميع دول القارة السمراء.
وأضاف أنه يتمنى أن يكون الحضور استفادوا من الدورة، لتطوير العمل الإعلامي في الدول الأفريقية الشقيقة، وأن يكون هناك تواصل دائم بين الحضور والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، موجهًا الشكر لوزارة الخارجية واتحاد الصحفيين الأفارقة على التعاون لإنجاح دورات تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة.
فيما أكد المتدربين على سعادتهم بالتواجد في هذه الدورة، موجهين الشكر إلى الدولة المصرية بكامل أجهزتها على الجهود المبذولة لصالح أبناء القارة السمراء، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية على تنظيم هذه الدورة المهمة، مختتمين حديثهم: "تحيا مصر.. تحيا الوحدة الإفريقية".
جدير بالذكر أنه تم خلال الدورة تدريب 10 متدربين من 5 دول أفريقية، وهم من مالي أبو بكر محمد طولو، مدير البرنامج الإذاعي، ومامودو كمارا، مقدم برنامج إذاعي، ومن النيجر، رحمه دولا، مخرجة، وعائشة ميكائيل، صحفية، ومن تنزانيا، عثمان سويد سالم، مسئول إعلامي بوزارة الداخلية، وجمعة محمد علي، مسئول إعلامي بوزارة الداخلية، ومن الجزائر، عبدالحق عمر محمد، صحفي متخصص ورئيس تحرير إذاعة خشله بالإذاعة الجزائرية، ويحيي محمد يحيي، محرر صحفي بإذاعة تندوف الجزائرية، ومن تشاد، إبراهيم بو بكر سلمان، صحفي بالوكالة التشادية للأنباء والنشر، وأحمد خميس جمع، سكرتير تحرير.
كما تم خلال الدورة تناول عدد من الموضوعات، وهي فن الإلقاء والصوتيات، والإذاعات الخارجية، والأخبار والصحافة البناءة، والتكنولوجيا والفجوة الرقمية والتضليل الإعلامي، ودور القضاء الدولي في تسوية النزاعات الدولية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني، والصحافة الاستقصائية، ومهارات المراسل، والإنتاج الإعلامي الرقمي، وحروب الجيل الرابع والخامس، والمونتاج والجرافيك والإنفوجراف، والموارد المائية بالقارة، وتاريخ العلاقات المصرية الأفريقية.
وتخلل البرنامج التدريبي عدد من الزيارات، وهي مجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، والأهرامات، والمتحف المصري، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى سهرة على باخرة نيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى لتنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم فعاليات الدورة التدريبية المكثفة حول المراجعة الداخلية والحوكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، وبالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبمشاركة فريق عمل برايس ووترهاوس كوبرز (PwC، فعاليات الدورة التدريبية المكثفة حول المراجعة الداخلية والحوكمة.
وشهد التدريب مشاركة مجموعة من القيادات والعاملين بالديوان العام ومديريات التضامن الاجتماعي، وبحضور شريف أبو الفتوح، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، ورانيا عزت، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتور شريف الرفاعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والدكتور عميد عصام عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستهدف البرنامج التدريبي الذي عقد على مدى أربعة أيام عمل وعبر عدد من الجلسات التعرف على التوجهات الحديثة والمعايير العالمية للمراجعة الداخلية، والتخطيط الاستراتيجي لإدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، والتخطيط السنوي لمهام عملها، وكذا تخطيط وتنفيذ مهام المراجعة الداخلية، والتعرف على كيفية إعداد التقارير ومتابعة التوصيات، والتعرف على برنامج توكيد جودة إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة والتطوير المستمر.
وتخللت الدورة التدريبية التى قام عليها عدد من الخبراء جلسات نقاشية مكثفة وتدريبات عملية هدفت إلى تعزيز الفهم التطبيقي لعمليات المراجعة الداخلية والحوكمة، بما يسهم في رفع كفاءة العمل وتحقيق التطوير المؤسسي.
ويأتي التدريب في ظل مجموعة السياسات التي تستهدف من خلالها وزارة التضامن الاجتماعي ترسيخ مفاهيم الحوكمة في إطار منظومة الإصلاح الإداري، وتطبيق الحوكمة الرقمية لزيادة الكفاءة والفعالية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، فضلًا عن التطوير المستمر للإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة من خلال التعرف على أحدث المعايير الدولية في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة.