الاحتلال يفتح نيرانه على الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن ماحدث في شارع الرشيد مجزرة من ضمن المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني على مدار أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي فتحت نيرانها بإتجاه مجموعة من الفلسطينيين الجوعى المتجهين إلى الشاحنات التي تقل الغذاء والمساعدات إلى غزة.
وأضاف جبر، خلال مراسلته للقناة، أن المجزرة أدت إلى ارتقاء 70 شهيدًا وإصابة نحو 240 بجراح متفاوتة، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تتحدث عن إحتمالية إرتفاع عدد الشهداء نظرًا لحالة الخطورة الكبيرة التي تقع على الجرحي الذي تمكنت طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من انتشالهم والعودة بهم إلى المستشفيات.
واستكمل: « هناك مشكلة أخرى تدور حول وجود شهداء على الأرض في منطقة دوار النابلسي في منطقة الشيخ 20 غرب مدينة غزة، لا تستطيع السيارات من العودة لإنتشال نظرًا لكثافة الرصاص والنيران، ومنع قوات الإحتلال لتلك الطواقم من العودة وانتشالهم».
وتابع: « وزارة الصحة تصف الوضع بأنه كارثي، إذ حل بمستشفى المعمداني كارثة كبيرة، لوجود عدد كبير من الشهداء والمصابين في المجزرة التي حلت بها، وهذه تعد جريمة إبادية من ضمن مسلسل الجرائم التي تقوم بها إسرائيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي غزة وزارة الصحة الطواقم الطبية
إقرأ أيضاً:
عاجل | بعد إعلان العودة.. تفاصيل السيارات الملاكي وخطة إنتاج النصر للسيارات
أعلنت شركة النصر للسيارات عن استئناف إنتاج السيارات الملاكي، مع تحديد مايو 2025 موعدًا لإطلاق أول سيارة ملاكي من تصنيعها. ومن المقرر فتح باب الحجز على السيارة قبل ثلاثة أشهر من بدء الإنتاج.
تهدف السيارة الجديدة إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، حيث سيتم طرحها بمحركات تعمل بالبنزين وأخرى كهربائية، مما يوفر خيارات متنوعة للعملاء ويتماشى مع التوجهات العالمية نحو السيارات الصديقة للبيئة.
تم تجهيز مصنع السيارات بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف سيارة سنويًا، ما يعادل إنتاج 250 سيارة يوميًا أو 10 سيارات في الساعة. وتطمح الشركة لأن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز مكانة مصر في هذا القطاع الحيوي، مع تقديم سيارات بأسعار تنافسية.
كما تسعى الشركة إلى زيادة نسبة المكونات المحلية في السيارات من 49% إلى أكثر من 60%، مما يدعم الصناعات المغذية المحلية ويوفر مزيدًا من فرص العمل. وتهدف النصر أيضًا إلى تصدير منتجاتها للأسواق الإقليمية، ما يعزز الدخل القومي ويعزز قطاع الصناعات الثقيلة في مصر.
بلغت الاستثمارات الأولية للمشروع نحو 40 مليون دولار أمريكي، مع خطط لزيادتها مستقبلًا لتوسيع نطاق العمليات. ومن المتوقع الإعلان عن شراكة أجنبية في منتصف عام 2025، بالتزامن مع إطلاق أول ثلاثة طرازات مجمعة محليًا، أحدها كهربائي والآخران يعملان بالبنزين.
تشمل خطط الشركة المستقبلية تصنيع أتوبيسات “يوتونج” (Yutong) وعربات النقل الخفيف والثقيل، بالإضافة إلى التعاون مع شركات محلية في مجال تصنيع المكونات المغذية لتعزيز المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن شركة النصر للسيارات، التي تأسست عام 1959، كانت أول شركة مصرية متخصصة في صناعة السيارات، ولعبت دورًا رئيسيًا في دعم الصناعة الوطنية. وبعد التراجع عن قرار تصفيتها عام 2017، أُعيد تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها لتواكب أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية في قطاع الصناعة.