بري: إسرائيل بعدوانيتها تجر كل لبنان إلى موقع المقاومة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من أن إسرائيل "بعدوانيتها هذه لا تجر "حزب الله" وحده الى الحرب، بل تجر كل لبنان إلى موقع المقاومة والدفاع".
منطاد تجسس إسرائيلي في أجواء جنوب لبنانوقال بري إن "التطورات التي تتسارع في المنطقة وصولا إلى جنوب لبنان، ينبغي أن تكون محفزا للبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد"، معرب عن استعداده "في حال التوافق على ذلك وبما يوفر نصاب الثلثين، أي نصاب الانعقاد والانتخاب، للدعوة إلى جلسات انتخابية متتالية، حتى انتخاب رئيس".
وأكد "أننا لا نريد الحرب، و"حزب الله" ومنذ اليوم الأول لبدء المواجهات مع العدو، لم يخرج عن قواعد الاشتباك، حيث أنه لا يستهدف سوى المواقع العسكرية الإسرائيلية، فيما إسرائيل تكثف اعتداءاتها على المناطق اللبنانية واستهدافها المدنيين والمؤسسات المدنية وقطاعات الدفاع المدني والمسعفين، حتى أنها تغتال الأحراج بالقذائف الفوسفورية، ما يعكس نواياها العدوانية بتوسيع دائرة الحرب".
ورأى أن "إسرائيل بعدوانيتها هذه، لا تجرّ "حزب الله" وحده إلى الحرب، بل تجرّ كل لبنان الى موقع المقاومة والدفاع عن بلدنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستوطنو شمال إسرائيل غير متفائلين بالعودة إلى منازلهم على حدود لبنان
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، أنه من المتوقع أن يعود مستوطنو الشمال إلى منازلهم في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان في بداية مارس/آذار المقبل، رهناً بتقييم الوضع من قبل جيش الاحتلال.
وكان عشرات آلاف المستوطنين أخلوا منازلهم في المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، منذ اندلاع التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولم يعودوا منذ ذلك الوقت.
وأوضحت المصادر التي لم تسمّها الصحيفة، أنه مع انتهاء الفترة التي من المفترض أن ينسحب فيها جيش الاحتلال من لبنان، في أواخر يناير/كانون الثاني الجاري، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يحدد مدة 60 يوماً للانسحاب، من المتوقّع أن تصدر تقييمات أمنية تؤكد عدم وجود تهديد للمستوطنين العائدين، ويؤكد الجيش أن التقييمات التي ستصدر هي جزء من التقييمات الروتينية التي تُجرى منذ بداية الحرب، وأن قرار عودة "السكان"، البالغ عددهم حوالي 68 ألفاً، هو بيد المستوى السياسي.
وبحسب الصحيفة، فإنه حتى اليوم، قبل شهرين من العودة المتوقّعة، لا يزال غير معروف مقدار الهبات المالية التي سيحصل عليها النازحون، وما هي التوقعات لإكمال أعمال إصلاح المنازل والبنية التحتية التي طاولتها الأضرار، وكذلك ما إذا كان "السكان" الذين استقرّوا في مناطق أخرى يعتزمون العودة إلى منازلهم في الشمال في منتصف العام الدراسي، وسيحصل مستوطنو الشمال العائدون على "هبة عودة" لم يُعرف بعد مقدارها، وكذلك تعويضات للمنازل التي لم تتضرر مباشرة من الحرب.
وقال رئيس مجلس المطلة، دافيد أزولاي، في حديث مع "هآرتس" إن هناك محاولة لاستثناء المستوطنة من المخطط والجداول الزمنية، لأن أكثر من 70% من المباني فيها دُمرت في الحرب.
ووفقاً له، فإن الدمار كبير أيضاً في مستوطنات منارة وأفيفيم، وبالتالي فإن النية هي إعادة السكان في هذه المستوطنات الثلاث بحلول نهاية العام الدراسي، أي أواخر يونيو/حزيران.
من جانبه، أشار رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، إلى عدم اليقين في مخطط العودة. ووفقاً له، من أجل إعادة السكان "نحتاج إلى أطر تعليمية وهي لم تجهز بعد".
وأوضح في حديث مع الصحيفة أن 40 مبنى تعليمياً تضرر من جراء الحرب، وأن حوالي 70 معلماً غادروا المدينة هذا العام، مضيفاً: "لا أعرف كيف يمكن إصلاح جميع المباني التي دُمرت، وخاصة في الشتاء، ومن أين نحضر المعلمين".
واعتبر شتيرن أن الحديث عن العودة المتوقّعة في غضون شهرين "منفصل عن الواقع على الأرض"، مبيناً "نحتاج إلى حلول ليست مؤقتة، حلول تعليمية، حلول للأعمال، تعويضات، كون المدينة ليست مستعدة بعد لعودة السكان من حيث خدمات الرعاية الاجتماعية أيضاً.
وقبل أيام، هاجم رئيس "المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى"، غيورا زلتس، مخطط العودة الذي تتم بلورته. وأشار زلتس إلى التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال البقاء في لبنان حتى بعد فترة الـ 60 يوماً، وقال إنه "ليس من الصحيح ربط انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان بعودة السكان إلى منازلهم، كل ما يمكن أن يحدث بعد شهر من الانسحاب يمكن أن يحدث أيضاً بعد شهرين أو سنة"، ووفقًا له، يمكن للإنجاز العسكري اليوم أن يسمح بعودة آمنة، وإذا لم يكن الأمر كذلك "فعلى حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي أن يقولا ذلك بوضوح".