خبير أمريكي: إرسال "الناتو" قواته إلى أوكرانيا سيضع العالم على حافة الفناء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال أناتول ليفن مدير برنامج "أوراسيا" بمعهد كوينسي الأمريكي إن بعض دول "الناتو" تتحدث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا لأنها تدرك الانهيار الحتمي لقوات كييف، محذرا من الإقدام على ذلك.
إقرأ المزيدوقال ليفن في مقالة لمجلة "Responsible Statecraft" الإلكترونية: "إن هزيمة القوات الأوكرانية في مدينة أفدييفكا هي مؤشر على مدى تغير ميزان القوى لصالح روسيا.
وأشار ليفن إلى أن استحالة فوز أوكرانيا في النزاع أصبحت واضحة بعد هروب القوات الأوكرانية من أفدييفكا، مضيفا أن إدخال ولو وحدة أجنبية صغيرة إلى هذا البلد سيؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا وإلى عواقب كارثية.
وأوضح: "إذا أدى التواجد المحدود لقوات الناتو في حقيقة الأمر إلى حرب شاملة مع روسيا وتدخل القوات الأمريكية... فسيضع ذلك العالم على حافة هرمجدون".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا الذي عقد في باريس الاثنين الماضي، أن المشاركين في المؤتمر بحثوا احتمال إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا لكنهم لم توصلوا إلى أي اتفاق بهذا الشأن.
من جهته حذر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن إرسال القوات الغربية إلى أوكرانية سيؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا والناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
توتر في المهرة اليمنية عقب إرسال السعودية تشكيلات عسكرية.. وقوات أمريكية تصل الغيضة
تسود محافظة المهرة أقصى شرق اليمن، حالة من التوتر بين تكتل سياسي وقبلي والسعودية، إثر إرسال الأخيرة تشكيلات عسكرية تابعة لها إلى هذه المحافظة الساحلية المطلة على بحر العرب.
وقال المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي (حركة احتجاج سلمية تأسست 2018)، علي مبارك بن محامد، إنه الآونة الأخيرة شهدت إرسال ما تسمى قوات "درع الوطن" المدعومة من الرياض تعزيزات ومعدات حربية إلى محافظة المهرة.
وأضاف بن محامد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن هذه التعزيزات شملت قوات بشرية معززة بمعدات قتالية حديثة سلمتها لشخصيات سلفية متشددة في المحافظة.
وقوات "درع الوطن" تشكلت بمرسوم رئاسي مطلع 2023 وتشرف عليها السعودية تدريبا وتسليحا وتمويلا، وينتمي معظم المنضوين فيها إلى التيار السلفي الموالي للمملكة.
وأشار إلى أن هذه التحركات تزامنت مع وصول قوات أمريكية إلى مطار الغيضة، في عاصمة المهرة، مؤكدا أن القوات الأمريكية مؤلفة من ضباط وجنود وآليات ومعدات عسكرية، في تطورات أثارت رفض واسع بالمحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
وحسب المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي، فإن خياراتهم مفتوحة، ولن يقبلوا بتحويل المهرة إلى مسرح للصراعات والعبث بأمنها واستقرارها.
وتشهد المحافظة الساحلية على بحر العرب، استنفارا شعبيا وقبليا رافضا لأي تمدد للتشكيلات المسلحة من الإمارات والسعودية نحو مناطقها، فيما لوح زعماء قبليون بمواجهة أي تحرك من هذا النوع، مهما كانت التداعيات والتبعات.
ومنذ ثلاثة أعوام تتواجد قوات بريطانية وأمريكية خاصة في مطار الغيضة، عاصمة المحافظة، إلى جانب قوات سعودية تتمركز فيه منذ5 سنوات تقريبا، وسط حالة من الرفض الشعبي والسياسي لذلك.
وتعيش محافظة المهرة التي تشترك بحدود ومنافذ برية مع سلطنة عمان، منذ العام 2017، حراكا شعبيا رافضا لسياسات الرياض وهيمنتها على منفذي شحن صرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي وإغلاقها.
وتشترك هذه المدينة بمنفذين بريين مع سلطنة عُمان، فيما تمتلك أطول شريط ساحلي في اليمن يقدر بـ560 كلم على بحر العرب.