حكومة غزة: للاحتلال نية مبيتة لارتكاب المجزرة شمالي غزة وقتلهم بدم بارد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - قالت حكومة غزة إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 70 شهيدا وأصاب أكثر من 250 جريحا لفلسطينيين كانوا يبحثون عن لقمة العيش في "مجزرة مُروّعة" جنوب غربي مدينة غزة، محمّلة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.
وأضافت عبر تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، الخميس، أن جيش الاحتلال ارتكب المجزرة المُروّعة بعد أن ذهب الفلسطينيون للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700,000 إنسان لـ 146 يوما وبعد حصار وإطباق من جيش الاحتلال.
وقال المكتب الإعلامي إن الاحتلال كان لديه النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، وقام بعملية إعدام لهؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي "الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصيا والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي وكذلك المنظمات الدولية المسؤولية التي تنصلوا منها"، قائلا "نحملهم المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة المروعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن".
وطالب المكتب جميع دول العالم والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
الجديد برس|
قال المكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن أكثر من 365 طفلاً فلسطينياً يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جزء منهم من أطفال القطاع اعتقلهم الاحتلال خلال حرب الإبادة التي استمرت 15 شهراً.
وبين مدير المكتب د. إسماعيل الثوابتة، في تصريحات اليوم السبت، أن هؤلاء الأطفال لا زالوا يذوقون الويلات ويقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي “الوحشية”، حيث يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب.
ولفت إلى الأطفال الفلسطينيون من دون كل أطفال العالم يُحاكمون أمام محاكم عسكرية جائرة عنصرية إجرامية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
ووفق معطيات نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تم تسجيل أكثر من 770 حالة اعتقال إداري بين صفوف الأطفال في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة. في حين لا تتوافر بيانات عن عدد الأطفال المعتقلين في قطاع غزة منذ الحرب وفي ضوء استمرار “جريمة الإخفاء القسري”.