قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن ماحدث في شارع الرشيد مجزرة من ضمن المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني على مدار أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي فتحت نيرانها بإتجاه مجموعة من الفلسطينيين الجوعى المتجهين إلى الشاحنات التي تقل الغذاء والمساعدات إلى غزة.

وأضاف جبر، خلال مراسلته للقناة، أن المجزرة أدت إلى ارتقاء 70 شهيدًا وإصابة نحو 240 بجراح متفاوتة، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تتحدث عن إحتمالية إرتفاع عدد الشهداء نظرًا لحالة الخطورة الكبيرة التي تقع على الجرحي الذي تمكنت طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من انتشالهم والعودة بهم إلى المستشفيات.

واستكمل: « هناك مشكلة أخرى تدور حول وجود شهداء على الأرض في منطقة دوار النابلسي في منطقة الشيخ 20 غرب مدينة غزة، لا تستطيع السيارات من العودة لإنتشال نظرًا لكثافة الرصاص والنيران، ومنع قوات الإحتلال لتلك الطواقم من العودة وانتشالهم».

وتابع: « وزارة الصحة تصف الوضع بأنه كارثي، إذ حل بمستشفى المعمداني كارثة كبيرة، لوجود عدد كبير من الشهداء والمصابين في المجزرة التي حلت بها، وهذه تعد جريمة إبادية من ضمن مسلسل الجرائم التي تقوم بها إسرائيل».

اقرأ أيضاًمُستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

50 شهيدًا بعد فتح الاحتلال النيران على مدنيين أثناء انتظارهم المُساعدات بشمال غزة

قيادي بحركة فتح: «جنود الاحتلال يتلذذون بعمليات القتل والمجازر» (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة حرب غزة حرب غزة 2023 حرب غزة الان صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة مباشر

إقرأ أيضاً:

كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟

 

الاسرة /متابعات
إن طوفان العودة لأبناء غزة وزحف التحرير في جنوبي لبنان لا يقتصران على كونهما حدثين تاريخيين، بل هما رسائل قوية إلى العالم، تؤكد أن الشعبين الفلسطيني واللبناني، مهما تعرّضا للتهجير والعدوان، فسيظلان متشبثين بأرضهما وحقوقهما.
ولم يكن اليمنيون بعيدين عن تلك اللحظة الحاسمة، إذ عبّروا عن دعمهم الكبير لأبناء غزة وتضامنهم معهم في تحديهم للعدوان “الإسرائيلي”. ففي كلماتهم، أكدوا أن “اليمن سيبقى دائماً إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل”، مشدِّدين على أن هذه العودة تعكس انتصار إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة أشد الحروب ضراوة.
واليمنيون، الذين يراقبون هذه الأحداث بشغف وفخر واعتزاز، لا ينفكّون عن التذكير بأن “الشعوب الحرة لن تنسى ملّيميتراً واحداً من أرضها، ولن تتخلى عن الانتقام لشهدائها”.
ويؤكد اليمنيون أن المقاومة هي الطريق الوحيد إلى التحرير واستعادة الحقوق.
إن المشهد، الذي تمثَّل بعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان، هو بداية جديدة في مسيرة النضال العربي ضد الاحتلال، ويؤكد أن المقاومة ليست مجرد سلاح، بل هي إرادة شعوب لا تُقهر.

شعوب لا تُهزم
إن العودة إلى الأرض هي رد على كل من يعتقد أن الاحتلال يمكنه القضاء على المقاومة الشعبية. اليمنيون، الذين يتابعون بكل فخر مشهد طوفان العودة، يعلمون بأن هذا الطوفان هو بداية لمرحلة جديدة من التحرير، وأن الأمل دائماً ينبع من الشعوب التي لا تساوم على حقها في الحرية والكرامة.
المشهدية، التي رآها اليمن ورآها كل العالم، ورآها العدو والصديق، هذه الأيام، كانت درساً في الصمود والإرادة، وملحمة جديدة تُضاف إلى فصول التاريخ المقاوم في المنطقة. ومع كل خطوة عاد فيها الأهالي إلى أراضيهم في غزة وجنوبي لبنان، كان العالم بأسره يرى أن الاحتلال، مهما طال ومهما تجبر، سيفشل دائماً أمام إرادة الشعوب الحرة، وأن مصير الأرض لا يقررها السلاح فقط، بل الشعب الذي يتمسك بهويته وحقه.
فكما أن العودة إلى الأرض لا يمكن أن تكون مجرد حلم، فإن الحق في العودة يبقى أملاً لا يموت ما دامت الشعوب تؤمن بأن النصر قريب.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • موسم جمع الكمأة شرق سكاكا يجذب الباحثين عن ذهب الصحراء .. فيديو
  • هنعمّرها.. الغزيون يوثّقون رحلتهم في إعادة الإعمار بعد العودة للشمال (شاهد)
  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • رغم تحذيرات الاحتلال.. مئات الفلسطينيين يحتشدون لاستقبال الأسرى برام الله (فيديو)
  • ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة
  • كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟
  • كورتوا يفتح الباب أمام العودة إلى «الشياطين»!
  • مشاهد مؤثرة للقاء الأسرى الفلسطينيين بعائلاتهم.. «دموع وآلام»(فيديو)
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)